على خطى واشنطن..الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
فرض الاتحاد الأوروبي بشكل تحفظي الخميس رسوماً جمركية قد تصل إلى 38 % على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة، قبل قرار نهائي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على ما أعلنت المفوضية الأوروبية، متهمة بكين بأنها دعمت بشكل غير قانوني مصنعي هذه الآليات.
وسيبدأ الجمعة تطبيق هذه الرسوم الجديدة التي تضاف إلى أخرى بنسبة 10 في المائة مطبقة أصلاً على السيارات الصينية.
وبعد تحقيق واسع النطاق بشأن الدعم الحكومي الصيني لصناعة السيارات الكهربائية بدأ في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أعلنت بروكسل عن هذه الرسوم الجديدة في 12 يونيو (حزيران) الماضي، بينما أطلقت مناقشات مع بكين لمحاولة حلّ المشكلات التي تمّ تحديدها ونزع فتيل مخاطر حرب تجارية.
وأمام المفوضية مهلة أربعة أشهر لتقرّر ما إذا كانت ستفرض هذه الرسوم الجديدة بشكل نهائي، مما يترك الباب مفتوحاً أمام حوار محتمل مع بكين.وستكون هذه الرسوم النهائية صالحة لمدّة خمس سنوات.
وتسير بروكسل على خطى واشنطن التي أعلنت في منتصف مايو (أيار) زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية بنسبة مائة في المائة، مقارنة بـ25 في المائة سابقاً.
وتخشى صناعة السيارات الأوروبية التي تعدّ رائدة في صناعة محرّكات البنزين والديزل، من تدهور صناعاتها إذا فشلت في وقف الزيادة المعلنة على صعيد السيارات المصنعة في الصين التي تتمتّع بتقدّم واضح في مجال السيارات الكهربائية.
وتمثّل السيارات الآتية من الصين نحو 22 في المائة من السوق الأوروبية، مقارنة بـ3 في المائة قبل ثلاثة أعوام، وفقاً لتقديرات القطاع.
وتشكّل العلامات التجارية الصينية 8 في المائة من السيارات الكهربائية المباعة في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي العلامة التجارية الصينية سيارات كهربائية صينية صناعة السيارات في الصين السیارات الکهربائیة على السیارات هذه الرسوم فی المائة
إقرأ أيضاً:
شرتح: 100 ألف سيارة مستوردة منذ التحرير، ورسوم جمركية مخفضة عن السابق بنسب تصل إلى 80%
دمشق-سانا
شهدت أسعار السيارات المستوردة في سوريا انخفاضاً كبيراً في قيمتها، حيث وصلت إلى ربع السعر السابق إبّان حكم النظام البائد، في ظل تطبيق إجراءات جديدة بهذا الشأن، منها تخفيض الرسوم الجمركية، بنسب تصل إلى 80%، ومنح فترة تجربة لمدة ثلاثة أشهر قبل تسليم السيارة بشكل نهائي.
ووصل عدد السيارات المستوردة والداخلة إلى سوريا منذ التحرير حتى اليوم إلى 100 ألف سيارة، وفقاً لما كشفه مدير مديرية استيراد السيارات في وزارة النقل، المهندس عبد اللطيف شرتح، في تصريح لمراسلة سانا، مبيناً أن الوزارة سبق وأصدرت قراراً يقضي بإلغاء استيراد السيارات من موديل 2010 وما دون، والسماح باستيراد السيارات من موديل 2011 وما فوق.
وأشار شرتح إلى ما أعلنته الحكومة السورية الجديدة عن السماح باستيراد جميع أنواع السيارات والمركبات لسنوات صنع محددة، استناداً إلى برنامج محدد حول تحديث السيارات في سوريا، موضحاً أن استيراد السيارات كان شبه متوقف سابقاً نظراً للتعقيدات والتكاليف العالية التي فرضها النظام السابق. وبعد قرار السماح الجديد، أصيبت أسواق السيارات المحلية بحالة من الإغراق المفرط نتيجة العروض الكبيرة من السيارات الحديثة وأسعارها المنخفضة.
وأصبحت الرسوم الجمركية الجديدة الحالية أكثر عدالة مقارنةً بالسابق، عندما كانت تصل رسوم السيارات زمن النظام البائد إلى 400% من قيمة السيارة، وفقاً لشرتح، مبيناً أن الرسم الجمركي للسيارات من موديل 2011 حتى 2015 بلغ حالياً 1500 دولار أمريكي، ورسم موديل 2016 حتى 2020 ألفي دولار أمريكي، ومن موديل 2021 حتى 2025 هو 2500 دولار أمريكي، أي أصبحت سوريا من أقل الدول لجهة الرسوم الجمركية المخفضة.
وأشار مدير الاستيراد إلى أن قرار خفض الرسوم الجمركية لاقى استحساناً وارتياحاً لدى شريحة كبيرة من الناس، سواء لجهة اقتناء سيارة حديثة عصرية بسعر مقبول، أو لجهة الحاجة الماسة لوسائل النقل الخاصة والعامة، مؤكداً أن اللجان الفنية في دائرة التمرير المؤقت التابعة للوزارة في مركز نصيب الحدودي تواصل العمل على فحص السيارات المستوردة من النواحي الفنية والميكانيكية، بهدف التأكد من مطابقة السيارات للمواصفات والبيانات الجمركية قبل منح اللوحات والرخص المؤقتة، كخطوة تمهيدية لتسجيلها بشكل دائم في مديريات النقل.
وبعد وصول السيارات المستوردة للمعبر الحدودي، وفقاً لشرتح، يتم فحصها ومطابقة أوراقها وثبوتياتها ومنحها لوحات تجربة مؤقتة لثلاثة أشهر قابلة للتجديد لمدة عام، ويتم تسجيلها في مديريات النقل أصولاً، كاشفاً أن الوزارة أحدثت دوائر نقل تُعنى بلوحات التجربة في المعابر البرية والبحرية، وأن العمل بهذه الدوائر سيبدأ من معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان.
تابعوا أخبار سانا على