بتخفيضات تصل لـ 70%.. نصائح لتجنب الغش في الأوكازيون الصيفي 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الأوكازيون الصيفى 2023.. تفتتح وزارة التموين والتجارة الداخلية الأوكازيون الصيفى 2023، اليوم الإثنين ولمدة شهر، وعلى المحلات التي تريد المشاركة في الأوكازيون، التوجه إلى مديريات التموين والتجارة الداخلية، المتواجدة في منطقتها للحصول على الموافقة.
واشترطت الوزارة، أن تلتزم المحلات التجارية المشاركة في الأوكازيون الصيفي 2023، بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع في التصفية، مضاف إليه الثمن الفعلي الذى كانت تباع به السلعة خلال الشهر السابق على التصفية.
وأرسلت وزارة التموين والتجارة الداخلية، نشرات توعوية إلى المديريات، لتوعية المستهلك عند شرائه في فترة الأوكازيون الصيفي 2023، للاستفادة من عروض تخفيضات الأسعار، وتفقد أكثر من محل مشارك فى الأوكازيون للحصول على أكبر نسبة فى التخفيضات من المحلات المشاركة، ومشاهدة الملابس بشكل جيد قبل الشراء للتأكد من جودتها.
وحذرت الوزارة المواطنين من عدة نصائح لتجنب الغش عند شراء الملابس في فترة الأوكازيون الصيفي 2023، ومن هذه الأمور مايلي:
- الإبلاغ عن أصحاب المحلات التجارية، في حالة بيعهم منتجات باهتة اللون.
- التعامل مع المحلات المرخصة وليس مع الباعة الجائلين، للحصول على منتجات بجودة جيدة وبأسعار مخفضة.
- التأكد من إعلان المحلات المشاركة بالأوكازيون الصيفى 2023، وعرضها سعر المنتج قبل وبعد التخفيض.
- الحصول على فواتير بالسلع التى يتم شراؤها، موضحًا بها ثمن السلعة قبل وبعد التخفيضات.
- أن تشتمل الفاتورة على نوع السلعة وتاريخ الشراء، ليتمكن المواطنين من استبدالها أو استرجاعها خلال المهلة المحددة.
- الإبلاغ عن المحلات التي تقدم عروض وهمية من خلال الخط الساخن 19588.
الأوكازيون الصيفي 2023وأوضحت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة بالغرفة التجارية بالقاهرة عن شعبة الملابس الجاهزة، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن الأوكازيون فرصة حقيقية و كبيرة لتجار الملابس سواء جمله أو قطاعي، وكذلك للمستهلك، نظرًا لأنه يعمل على تنشيط الحركه الداخليه للقطاع، والتخلص من ملابس الموسم الصيفي المتبقيه لإتاحة الفرصه لشراء الملابس الشتوية للموسم الجديد كجملة.
وكشفت «هيكل»، أن أوكازيون صيف 2023، يحمل تخفيضات كبيرة، تبدأ من 10% وحتى 70%، مضيفة، أن قيام البنك المركزي برفع الفائدة، لم يؤثر على قطاع الملابس الجاهزة، نظرًا لموسمية القطاع، كما أن معظم المصنعين يعملوا برؤوس أموال خاصة، و ليس من خلال القروض.
كما أشارت، إلى أن زيادة المخزون داخل المحلات يزيد من نسبة التخفيضات، موضحة، أن الأوكازيون مدته شهر لكل محل أسبوعين، وذلك غير التصفيات التي يتم الإعلان عنها عنها قبل انتهاء شهر الاوكازيون.
وبينت سماح هيكل، أن المحلات تتزين باللون الاحمر من خلال الملصقات المعبره عن الأوكازيون، وخلال جولتها بالمحلات، لاقت تخفيضات مرتفعة وحقيقية، والمحلات تطبق الشروط الخاصة بالأوكازيون وتكتب الأسعار قبل وبعد التخفيض.
اقرأ أيضاًالفاتورة تحفظلك حقك.. نصائح تهمك قبل بدء الأوكازيون الصيفي 2023
بأسبقية الحجز online.. طرح وحدات سكنية بمشروع نزهة الأندلس بالتجمع الثالث
تداول 11 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و487 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التموين والتجارة الداخلية سماح هيكل الأوكازيون الصيفي 2023 موعد الأوكازيون الأوکازیون الصیفی 2023 فی الأوکازیون
إقرأ أيضاً:
أسواق الأغراض القديمة.. حينما يتحول الفقر إلى ترند
لطالما كانت أسواق الأغراض المستعملة ملاذا للفئات الأقل حظا ما بين وكالة البلح وسوق ديانا في القاهرة وأسواق "الفريب" في تونس وسوق الأحد في لبنان وغيرها من الأسواق حيث يمكنك إيجاد كافة احتياجاتك من الملابس والأثاث والكتب والأنتيكات، وحتى الأجهزة الكهربائية.
لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولا في علاقة المستهلكين بهذه الأسواق، ووفقا للتقديرات ارتفعت قيمة سوق الملابس المستعملة عالميا خلال السنوات من 2021 إلى 2023 من 138 مليار دولار إلى 211 مليارا، ومن المتوقع وصولها إلى نحو 351 مليار دولار بحلول عام 2027.
كما شهد سوق إعادة بيع المستعمل عبر الإنترنت نموا متصاعدا، لتتحول الأغراض القديمة -خاصة الملابس- إلى موضة جديدة وترند.
يعد الوعي المتنامي بقضايا البيئة والمجتمع من بين سمات جيل زد المميزة، وقد نشأ أبناؤه في عالم مزدحم بالأزمات البيئية والاقتصادية، كما أن لديهم شعورا قويا بالهوية الفردية، وربما تفسر هذه الأسباب وغيرها انجذابهم للتسوق في أسواق المستعمل أو ما يعرف بـ"التوفير"، وهو اتجاه عززه التأثير الاقتصادي لجائحة "كوفيد-19" حين فقد الكثيرون وظائفهم، فوجدوا في أسواق الأغراض المستعملة وسيلة لإطفاء نهمهم للاستهلاك بميزانية أقل.
كما نشأ نوع من الاقتصاد الموازي القائم على إعادة بيع الأغراض المستعملة عبر الإنترنت بأسعار أعلى، سواء بحالتها الأصلية أو بعد إعادة تدويرها لصنع قطع جديدة، وهو ما شكّل مصدر دخل للعديد من الأفراد وساهم في ازدياد نمو المحتوى المعتمد على شراء القطع القديمة واستعراضها.
ويساعد شراء الأغراض المستعملة -خاصة من الملابس وقطع الديكور أو الإكسسوارات- على تعزيز الشعور بالتفرد عبر شراء قطع مميزة ومختلفة عن القطع السائدة والتنميط الذي تكرسه الموضة السريعة.
إعلانكما أن العديد من المنتجات القديمة عادة ما تكون مصنوعة بحرفية أعلى مقارنة بتلك الحديثة.
ومن ناحية أخرى، أصبح البعض يعتبرون استكشاف وإعادة تنسيق القطع واكتشافها بمثابة هواية في حد ذاتها تمنحهم شعورا بالإبداع والإثارة.
كما أن الاستهلاك الواعي يوفر نوعا من بناء الهوية والاختيار الواعي، كما يعزز الشعور باحترام الذات عبر الاختيار الواعي للاستدامة، ويمنح شعورا إيجابيا للفرد بالقدرة على لعب دور في مساعدة المجتمع ومقاومة التأثيرات السلبية للموضة السريعة.
وقد لعبت منصات التواصل الاجتماعي دورا أساسيا في هذا التحول، فبإمكانك مشاهدة آلاف المقاطع التي تحمل وسم "ثريفت توك"، و"فينتدج فايندز" وغيرهما.
وقد أصبح استكشاف الملابس المستعملة بمثابة ترند أو توجه عالمي مصحوب بتفاعل رقمي واسع، مما خلق لدى الأفراد نوعا من الشعور بالانتماء إلى مجتمع رقمي يقدّر تفردهم واختلافهم، وقد أصبح شراء المستعمل دلالة على الوعي البيئي والتفرد بدلا من ارتباطه التقليدي بانخفاض المكانة الاجتماعية.
الوجه الآخر للوعيتمثل صناعة الموضة السريعة نحو أكثر من خُمس مصادر التلوث في العالم، كما ترتبط ببيئة عمل غير إنسانية، وتعتمد على العمالة الرخيصة وعمالة الأطفال في دول العالم الثالث لتقديم قطع ملابس سرعان ما تبلى، مما يخلق شعورا دائما لدى المستهلكين بحاجتهم لشراء المزيد من الملابس لمواكبة أحدث خطوط الموضة والتي تتغير بشكل شبه شهري.
وبينما يعتبر شراء الملابس المستعملة خطوة مهمة في تقليل الأثر البيئي للموضة فإن المفارقة أن الجانب الآخر منه هو تشجيع المشترين على استهلاك المزيد من الملابس، إذ يشجع أحيانا رخص سعر القطع المستعملة مقارنة بالجديدة على زيادة الاستهلاك والاكتناز وإدمان التسوق.
ومن ناحية أخرى، فقد أدت زيادة الطلب على السلع المستعملة إلى زيادة أسعارها بدرجة كبيرة، مما حرم قاعدة كبيرة من المستهلكين الأقل حظا والذين كان اعتمادهم الأساسي قائما على متاجر المستعمل، لتصبح ساحة للطبقات الاجتماعية الأعلى بدلا من كونها مصدرا أساسيا لاحتياجات الطبقات الأقل حظا، مما يؤدي إلى تكريس التفاوت الطبقي، وكأن الاستهلاك الواعي يتحول من بديل أخلاقي للموضة السريعة إلى شكل آخر من أشكال الاستهلاك يحمل تحديات اقتصادية واجتماعية يجب عدم إغفالها.
إعلان