«تعليم الكبار» يشيد بجهود رئيس جامعة كفر الشيخ في محو الأمية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، إبراهيم غنيم مدير عام هيئة محو الامية وتعليم الكبار بكفر الشيخ، وعطية نصر مدير إدارة التخطيط بهيئة محو الامية وتعليم الكبار بكفر الشيخ، بحضور الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال اللقاء أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، حرص الجامعة على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة في تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقيام الجامعة بتنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومي لمحو الأمية وتعليم الكبار في إطار استراتيجية الجامعة في نشر العلم والمعرفة ومحاربة الجهل وتفعيلا لدورها الرائد في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن محو الأمية واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية.
ومن جانبها أشارت الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ان الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في مجال محو الأمية يظهر بوضوح، وتظهر هذه الجهود في التزام الجامعة بدعم رؤية مصر 2030 ومساهمتها في تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان، موضحة أن مساهمة الجامعة في نشر العلم والمعرفة وتحقيق التنوير تمثل أيضًا دورًا أساسيًا في خدمة المجتمع المصري.
وفي هذا السياق، قدم إبراهيم غنيم مدير عام هيئة محو الامية وتعليم الكبار بكفر الشيخ، نيابة عن الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، الشكر والتقدير للدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، على الجهود المبذولة والمشاركة الإيجابية لكليات الجامعة لتنمية المواطن المصري وتحرره من قيد الامية، حيث كان لهذه الجهود أثر بالغ خلال النتائج المحققة في مجال محو الامية وتعليم الكبار في مشاركة فعلية بالجامعة، حيث ساهمت الجامعة في تحرير عدد 5283 مواطن من الامية، خلال دورة ابريل 2024.
اقرأ أيضاًجامعة كفر الشيخ تطلق قافلة «حياة كريمة» إلى محلة دياي بمركز دسوق
وفد المالية يتابع أعمال الوحدة الحسابية بجامعة طيبة التكنولوجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ محو الامیة وتعلیم الکبار جامعة کفر الشیخ خدمة المجتمع الجامعة فی محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
#سواليف
رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!
بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة
في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟
مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.
أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟
والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!
أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.
أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.
إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟