بوتين: منظمة شنغهاي للتعاون و"بريكس" تشكلان الركائز الأساسية للنظام العالمي الجديد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن منظمة شنغهاي للتعاون إلى جانب مجموعة "بريكس"، تشكلان الركائز الأساسية للنظام العالمي الناشئ الجديد .
جاء هذا التصريح، خلال اجتماع مجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون بحسب ما اوردت وكالة "سبوتنك" ، و قال بوتين: "تشكل منظمة شنغهاي للتعاون، جنباً إلى جنب مع مجموعة "بريكس"، الركائز الأساسية للنظام العالمي الناشئ الجديد، وهاتان الرابطتان هما محرك قوي لعمليات التنمية العالمية وتعزيز التعددية القطبية الحقيقية".
وأضاف بوتين أن العلاقات الاقتصادية الوثيقة في منظمة شنغهاي للتعاون، تعود بفوائد واضحة على جميع المشاركين.
وأكد بوتين أن مشروع القرار بشأن تطوير استراتيجية تنمية منظمة شنغهاي للتعاون، حتى عام 2035، يحدد آفاقا لمزيد من تعميق التعاون، ليس فقط في السياسة والأمن، ولكن أيضا في الاقتصاد والطاقة والزراعة والتقنيات العالية والابتكارات.
و تابع: روسيا تولي أهمية كبيرة للتعاون القائم على الشراكة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون، ويسعدنا أن نلاحظ أن هذا التعاون يتطور بشكل مستمر على أساس مبادئ المساواة ومراعاة مصالح بعضنا بعضا، واحترام التنوع الثقافي والحضاري والبحث عن حلول جماعية للمشاكل الأمنية الملحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين شنغهاي فلاديمير بوتين روسيا منظمة شنغهاي للتعاون منظمة شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ضبط السلاح النقطة الأساسية لاستقرار سوريا
أكد عبد الرحمن ربوع، الباحث السياسي، أن جميع الأطراف المعنية بالصراع في سوريا، سواء كانت داخلية أو خارجية، بحاجة إلى التعاون والتضامن لإرساء الأمن والسلام، مشيرا إلى ضرورة وقف التصريحات التحريضية التي تزيد من تعقيد المشهد في البلاد.
سوريا.. «قسد» تقتل عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكريةسمير مرقص يكشف خطورة ما يحدث بسوريا على العالم العربىأوضح «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود الدبلوماسية العربية ينبغي أن تركز على تحقيق استقرار المجتمع السوري، مشددا على أهمية ضبط السلاح والمجموعات المسلحة لتحقيق الأمن بشكل مستدام، ما يسهم في استقرار البلاد بصورة عامة.
وأشار الباحث السياسي إلى ضرورة أن تغيير إيران نهجها في التعامل مع سوريا، وطالبها بالتوقف عن اعتبارها «مزرعة» لتنفيذ سياساتها التوسعية وفرض سيطرتها العسكرية والسياسية، لافتا إلى تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي دعمت بعض المجموعات ضد السلطة السورية الحالية، مما يكشف عن الدور الجدلي لإيران في الأزمة السورية.