تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت نيابة بورسعيد الكلية، اليوم الخميس، تجديد حبس سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير ابنها لاستخراج أعضاءه 15 يومًا على ذمة التحقيقات مع رفض للمرة الثانية طلب هيئة الدفاع عنها بإيداعها بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية للكشف على قواها العقلية.
وتُواصل جهات التحقيق تحقيقاتها في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.
ث.م.د" بالتواصل مع شخص على مجموعة لشراء الأعضاء على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وطلب منها عدة مطالب بدأت الأم تنفيذها مقابل الحصول على مبالغ مالية، ومن بينها: تصوير طفلها عاري وإرسال مقاطع فيديو وصور له، كما طالب بإعطاء الطفل جرعة زائدة من عقار مخدر قبل تنفيذ الجريمة فحدث إعياء شديد له استوجب نقله إلى أحد المستشفيات ببورسعيد وهناك جرى غسيل معدة له.
وتبين للفريق الطبي في المستشفى حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر وأبلغت المستشفى الجهات الأمنية بالواقعة، ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة.
وتواصل جهات التحقيقات تحقيقاتها في الواقعة للوصول إلى ملابساتها النهائية في الوقت الذي جرى التحفظ على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
سيدة بورسعيد
بورسعيد
محافظة بورسعيد
تجارة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
جرعة جديدة على رغيف الخبز في عدن
الجديد برس| أعلنت جمعية المخابز والأفران المهنية في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف عن رفع سعر رغيف الخبز “الروتي” من 70 إلى 100 ريال خلال الأيام المقبلة. وأرجعت الجمعية
الزيادة في سعر “الروتي” إلى الانهيار الحاد للعملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي، بالإضافة إلى الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الخام مثل الدقيق والوقود. وبينت أن
انهيار العملة أثرت على ملاك المخابز وقادتهم إلى الإفلاس، ما اضطرهم إلى إقرار الزيادة بصورة اجبارية لتفادي الانهيار. وأوضحت أن تسعيرة “الروتي” اقرت في فبراير 2024 عند 70 ريالا، ندما كان سعر صرف الريال السعودي 405 ريالات، أما اليوم فقد تجاوز مبلغ 620 ريال، أدى إلى مضاعفة تكاليف الإنتاج وتراكم الديون على أصحاب المخابز. أكدت الجمعية أن عدد من المخابز أُغلقت بسبب عدم قدرتها على الاستمرار، داعية الحكومة التابعة للتحالف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والحد من انهيار العملة التي قد يؤدي إلى أزمة غذائية حادة، خاصة مع اعتماد معظم الأسر اليمنية على الخبز كغذاء رئيسي. وتشهد عدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف انهيار اقتصادي متسارع مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، ضاعفت من معاناتهم وعدم مقدرة الكثير منهم تحمل هذه الزيادة، لاسيما الاسر الكبيرة.