الصين تطلق خطًا جويًا جديدًا للشحن إلى النرويج
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أطلق خط جوي للشحن بين مدينة نانتشانغ بشرقي الصين ومدينة أوسلو عاصمة النرويج، بهدف تسهيل التجارة بين الصين ودول شمالي أوروبا .
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الخميس أن طائرة من طراز "أيه 330" محملة بالكامل غادرت من مطار نانتشانغ تشانغبي الدولي يوم الثلاثاء الماضي، وعادت من أوسلو أمس الأربعاء تنجز الرحلة الأولى على هذا الخط،كما سيتم إجراء ثلاث رحلات ذهابا وإيابا بين المدينتين كل أسبوع، بحمولة لكل منها تبلغ 60 طنا، لترسل سلع التجارة الإلكترونية الصينية إلى النرويج وتجلب المنتجات البحرية النوريجية، مما يساعد نانتشانغ لتصبح مركزا تجاريا آخر للمنتجات الطازجة.
الخط سيكون جسرا جويا مريحا وفعالا
وذكر المطار أن الخط سيكون جسرا جويا مريحا وفعالا يربط نانتشانغ مع دول شمالي أوروبا بما في ذلك الدنمارك والنرويج والسويد وفيلندا وآيسلندا .
وفي سياق متصل،أظهرت بيانات صادرة عن مجموعة قوانغدونغ للنقل أن ممر شنتشن-تشونغشان، وهو ممر ضخم عبر البحر بجنوبي الصين، تعامل مع 305 آلاف مركبة حتى الساعة الثالثة بعد ظهر أمس الأربعاء ، وذلك بعد 72 ساعة من افتتاحه الرسمي أمام حركة المرور ويضم الممر، الذي يمتد بطول 24 كيلومترا، جسرين وجزيرتين اصطناعيتين ونفقا تحت الماء. ويقلل الممر بشكل كبير وقت السفر بين مدينة تشونغشان ومركز التكنولوجيا، مدينة شنتشن، الواقعتين على جانبي مصب نهر اللؤلؤ في مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين، حيث قلص وقت السفر من ساعتين إلى حوالي 30 دقيقة وقبل افتتاح الممر الجديد، كان هناك ثلاثة ممرات عبر البحر ولكن الازدحام أصبح مشكلة رئيسية لنقل كل من الركاب والبضائع في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تشغيل ممر تجاري بحري بين الهند وروسيا
سلط تليفزيون "بريكس"، اليوم الجمعة، الضوء على تشغيل الهند وروسيا لممر "تشيناي-فلاديفوستوك" البحري بشكل رسمي، وهو طريق بحري حيوي مصمم لتعزيز التجارة والتواصل الثنائي بين البلدين.
ونقل التلفزيون عن وزير الموانئ والشحن والممرات المائية الهندي "سارباناندا سونوال" قوله ان هذا المشروع يمثل إنجازا في الجهود التعاونية التي تبذلها البلدين من أجل تنويع طرق التجارة وتعزيز الكفاءة اللوجستية.
وأضاف أن الممر، الذي تم طرح فكرة إنشائه للمرة الأولى في شهر سبتمبر عام 2019 عقب اتفاق بين رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، يمتد على مسافة نحو عشرة آلاف و300 كيلومتر، مشيرا إلى أن هذا الطريق يربط مدينة "تشيناي" الهندية بمدينة "فلاديفوستوك" الروسية، في حين سيربط موانىء هندية رئيسية مثل "باراديب" و "فيشاخاباتنام".
ومن خلال تقليل زمن العبور بنسبة 40 في المائة، يعد الممر بإحداث ثورة في لوجستيات التجارة للبلدين.. وقد بدأت بالفعل بعض السلع الأساسية، بما في ذلك النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والأسمدة وقطع غيار الآلات والمنسوجات، في التدفق عبر هذا الممر.. ويتوافق هذا التشغيل مع سياسة "التحرك شرقا" الهندية.
وأعرب مجموعة من الخبراء عن اعتقادهم بأنه مع اكتساب الممر زخما، فإنه سيتم مراقبة تأثيره عن كثب على العلاقات التجارية الهندية-الروسية والخدمات اللوجستية، مما يسلط الضوء على دوره الاستراتيجي في تعزيز التكامل الاقتصادي في سلاسل التوريد العالمية.