سفير قطر بالقاهرة: مؤتمر إحياء ذكرى الـ30 للسنة الدولية للأسرة يهدف إلى تعزيز المناصرة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، مؤتمرا دوليا في الدوحة العام المقبل بعنوان "الأسرة والاتجاهات المعاصرة الكبرى"، إحياء للذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، عقب مرور ثلاثة عقود على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994 سنة دولية للأسرة، وسيركز في جلساته على أربعة اتجاهات رئيسية تشكل محط اهتمام الأمانة العامة للأمم المتحدة، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة، والتي لها أثر بالغ الأهمية في حياة الأسر وهي: التحولات الديموجرافية، والتكنولوجيا الحديثة، والتمدن والهجرة الدولية، والتغير المناخي.
وأعلن السفير طارق الأنصاري سفير دولة قطر لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز المناصرة الدولية للأسر، ودعم نظام الأسرة وتمكينه من خلال البحث في تطوير السياسات والبرامج التي تدعم الأسرة، وعرض أفضل الممارسات الدولية والبحوث القائمة على الأدلة، إضافة إلى توفيره منصات حوارية تجمع صناع السياسات والأكاديميين وممثلين عن الجهات المعنية، وتتيح لهم فرص الحوار والنقاش في السياسات الأسرية الفعالة والرامية إلى معالجة الاتجاهات الكبرى المعاصرة المؤثرة على الأسرة.
وقال "الأنصاري"، إن المؤتمر يسلط الضوء على الأهمية الحيوية التي توليها دولة قطر للأسرة، ويجسد التزامنا الثابت في تعزيز الرفاه الاجتماعي القائم على الأسرة، والذي يهدف إلى تطوير السياسات ذات الصلة بشكل مستمر، كما يؤكد على جهودنا المشتركة لتنظيم مؤتمر دولي رائد، نحتفل من خلاله بمرور 30 عاما على السنة الدولية للأسرة، ونرسخ فيه أهمية معالجة الاتجاهات العالمية الكبرى التي تؤثر على الأسرة.
وأضاف "الأنصارى"، أن المؤتمر يعمل على الارتقاء بالمعرفة حول الأسرة العربية، من خلال تقديم البحوث والدراسات والدفاع عن قضايا الأسرة، من خلال تعزيز ودعم السياسات الأسرية القائمة على الأدلة، على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والقضاء على الفقر، والعمل اللائق، والتوازن بين العمل والأسرة والتكامل الاجتماعي والتضامن بين الأجيال.
ولفت "الأنصاري" إلى أن المؤتمر الدولي المقبل سيكتشف محاور متنوعة منها تأثير التطور التكنولوجي على الأسر، بدءا من التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب، مرورا بالتغير في الاتجاهات الديموجرافية، بما في ذلك سن الزواج ومعدلات الخصوبة، وصولا إلى الأزمات الإنسانية الناجمة عن التغير المناخي، وكذلك، يبحث المؤتمر في تأثير الهجرة على الأسرة، وتداعيات التوسع الحضري والعمراني على أدوار الأسرة، ومسؤولياتها، وهيكليتها.
وكشف "الأنصارى"، أن دولة قطر تهدف إلى تقوية الاسرة، اللبنة الأساسية في قوة المجتمع واستقراره، وبالإضافة إلى ذلك، ضرورة الرعاية الاجتماعية والاقتصادية للشرائح الأولى، بما يضمن عدم التخلي عن أية فئة من فئات المجتمع.
اقرأ أيضاًسفير قطر بالقاهرة: العلاقات بين البلدين تشهد تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة بوتيرة مشجعة
سفير الدوحة بالقاهرة: العلاقات المصرية القطرية تشهد زخما وتطورا غير مسبوق في الفترة الراهنة
وزيرة التعاون تبحث مع المدير القطري للبنك الأفريقي للتنمية برامج التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير طارق الأنصاري سفير قطر في مصر قطر معهد الدوحة الدولي للأسرة على الأسرة
إقرأ أيضاً:
«القاسمية» و«وام» تختتمان مؤتمر «صناعة المحتوى»
الشارقة: الخليج
اختتمت الجامعة القاسمية فعاليات المؤتمر الدولي «صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل الاجتماعي – إشكاليات التكامل والتنافس»، الذي نظمته بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية.
شهد المؤتمر، الذي عُقد على مدار يومين، مشاركة 45 باحثاً يمثلون 13 دولة، قدموا 37 ورقة علمية عبر 9 جلسات علمية، حيث تناولت الجلسات موضوعات محورية مثل التحولات الرقمية في الإعلام، تكامل الإعلام التقليدي والرقمي، وتأثير الإعلام الجديد في المؤسسات الإعلامية، صناعة المحتوى في الإعلام المؤسسي، الإعلام الرقمي والممارسة المهنية، وتجارب من الإعلام الرقمي، وأكدت الجامعة حرصها على متابعة توصيات المؤتمر بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية والأكاديمية العربية.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، نظمت وكالة أنباء الإمارات ورشتي عمل حظيت بمتابعة وحضور كبير من الممارسين والطلبة،. وأصدر المؤتمر بياناً ختامياً للتوصيات تضمن رؤى شاملة لتطوير الإعلام العربي، حيث أكد أهمية تحقيق التكامل بين الإعلام التقليدي والرقمي لضمان تأثيره الفاعل في تشكيل الرأي العام.
ودعا البيان إلى تعزيز استخدام اللغة العربية الفصحى في المحتوى الرقمي كركيزة أساسية للهوية الثقافية، مع توفير برامج تدريبية للإعلاميين لتطوير مهاراتهم اللغوية والمهنية.
وشدد المؤتمر على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة لمكافحة الأخبار الزائفة، مع إطلاق برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي الجمهور وتطوير تفكيره النقدي. كما أوصى بالاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة المحتوى الإعلامي وزيادة التفاعل مع الجمهور، إلى جانب تحديث مناهج كليات الإعلام لتشمل تخصصات الإعلام الرقمي، بما يلبي متطلبات سوق العمل المتغيرة.
وأكد البيان الختامي أهمية وضع أطر قانونية وأخلاقية حديثة لضمان نزاهة المحتوى المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام حقوق الملكية الفكرية وحماية خصوصية المستخدمين، مشيراً إلى ضرورة توجيه المؤثرين الرقميين لدعم القضايا المجتمعية والثقافية التي تعزز الانتماء الوطني والاستدامة، بما يسهم في تقديم محتوى إعلامي يعكس القيم المجتمعية ويواكب التحولات الرقمية.