حزب الله يستهدف مواقع للاحتلال بأكثر من 200 صاروخ ومسيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الخميس، عن إطلاق أكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع باتجاه مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية عن رصد إطلاق مئات من القذائف الصاروخية والمسيرات خلال الساعة الأخيرة نحو الاحتلال، وذلك بالتزامن مع دوي صافرات الإنذار بمناطق واسعة من شمال الأراضي المحتلة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، قصفا مدفعيا عنيفا على محيط بلدات كفرشوبا وراشيا الفخار وكفر حمام في جنوب لبنان.
قصف مدفعي عنيف استهدف الأحياء السكنية في كفرحمام وحي المراحيات على طريق عام #كفرحمام - #كفرشوبا pic.twitter.com/ZYaA8DpprT — جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) July 4, 2024
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنه "هاجم أهدافا لحزب الله في مناطق شيحين وبلاط وشبعا بجنوب لبنان ليلة الأربعاء/ الخميس"، وقال إنه قواته قصفت أيضا منطقة شبعا.
في المقابل، قال حزب الله إنه استهدف بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، خمسة مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
والمواقع المستهدفة، هي "مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة إييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن"، بحسب بيان الحزب اللبناني.
وأوضح الحزب أن العملية جاءت "في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور".
والأربعاء، أعلن حزب الله استشهاد قيادي وعنصر في المواجهات المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع العدد الإجمالي لشهدائه إلى 359 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقا لوكالة الأناضول.
وأكدت وسائل إعلام عبرية، وقوع إصابات بين جنود الاحتلال بعد استهداف مركبة عسكرية بقصف من جنوب لبنان، بالإضافة إلى مقتل جندي جراء الاستهداف.
وفي بيان ثان، قال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا تموضعا مستحدثا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة كفربلوم بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وأوضح الحزب أن العملية جاءت ردا "على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً بلدة شبعا وإصابة امرأة مدنية".
وكشفت وكالة أنباء لبنان عن استشهاد شخص بعد استهداف منزله بمسيرة إسرائيلية في بلدة حولا جنوب البلاد.
في غضون ذلك، قالت القناة "13" العبرية إنها رصدت إطلاق مئات من القذائف الصاروخية والمسيرات خلال الساعة الأخيرة من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية، في حين أكدت هيئة البث الإسرائيلية رصد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان على جنوب هضبة الجولان السوري المحتل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن صفارات الإنذار دوت في المالكية وديشون بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة.
وتشهد المواجهات المتبادلة بين الاحتلال وحزب الله على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، تصعيدا كبيرا وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة.
وقبل أيام، كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية عن استعداد دولة الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على جنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز/ يوليو الجاري، وذلك في ظل تصاعد حدة القصف المتبادل بين حزب الله و"إسرائيل" خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن إلى الحدود الشمالية لإسرائيل".
ومنذ الثامن من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله فی ثکنة
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يستهدف تل أبيب| 2 مليون إسرائيلي يفرون إلى الملاجئ..تفاصيل
في تطور لافت يشهده الشرق الأوسط، أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من اليوم عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه مدينة تل أبيب، وهو الهجوم الثالث من نوعه خلال أسبوع واحد.
صاروخ يمني يستهدف تل أبيبوأحدث الهجوم الصاروخي، حالة من الهلع بين السكان، مما أسفر عن إصابة 20 شخصا أثناء محاولتهم اللجوء إلى الملاجئ، وهذه الأحداث تأتي في وقت يشهد تصاعدا في التوترات بين إسرائيل والحوثيين في اليمن، ما يطرح تحديات جديدة أمام الجيش الإسرائيلي في مواجهة هذا الخصم البعيد عن الأراضي المحتلة.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق واسعة من وسط إسرائيل بعد أن أطلقت رشقة صواريخ من اليمن، مما دفع الجيش الإسرائيلي لتفعيل نظام الدفاع الجوي لاعتراضها قبل اختراقها المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار الجيش إلى أن تفعيل الإنذارات كان خشية من سقوط شظايا الصواريخ بعد عملية الاعتراض.
في وقت لاحق، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عن تحرك قوي ضد الحوثيين، متوعدا إياهم بـ"الرد بقوة وتصميم"، في تصريح يشير إلى تصعيد عمليات الاحتلال في المنطقة.
من جهته، أكد نتنياهو في فيديو نشره مكتبه أن إسرائيل ستتعامل مع الحوثيين بنفس القوة التي تعاملت بها مع الأذرع المسلحة التابعة لمحور الشر الإيراني. هذه التصريحات تأتي بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا أصاب تل أبيب، وأسفر عن إصابة 30 شخصا.
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من جيش دولة الاحتلال تدمير البنية التحتية لجماعة الحوثي في اليمن بكل قوة ، مشيرًا إلى أن رئيس الموساد طلب بضرب إيران ردًا على ضربات الحوثي.
وأضاف "الديهي"، خلال تصريحات له، أن دولة الاحتلال قد تضرب إيران في 2025، وهذا إن حدث فسيتم تدمير التوازن الموجود في المنطقة .
وتابع أضاف أن "نتنياهو" تحدث على وجود تقدم في مفاوضات استعادة الرهائن ووقف إطلاق النار، وهناك حديث على إمكانية تاجيل هذه الصفقة لحين وصول الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة.
قصف حوثي يُسقط ويصيب 4 أطفال في اليمنجيش الاحتلال يعترض مسيرة أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيلتعقيدات المواجهة مع الحوثيينعلى الصعيد الداخلي، اعترف الجيش الإسرائيلي والصحافة المحلية، مثل صحيفة "معاريف"، بأن مواجهة الحوثيين تشكل تحديًا كبيرًا، خاصة بسبب بُعدهم آلاف الكيلومترات عن إسرائيل، وانتشارهم في مناطق نائية من اليمن. إضافة إلى ذلك، تواجه الاستخبارات الإسرائيلية صعوبة في جمع المعلومات بسبب اللغة اليمنية، حيث لم يكن هناك العديد من المتحدثين باللهجة اليمنية داخل إسرائيل.
وفي محاولة لتجاوز هذه الصعوبة، افتتح الجيش الإسرائيلي مؤخرا فصلا دراسيا لتعليم اللغة اليمنية، بهدف تدريب رجال المخابرات على فهم الثقافة واللغة اليمنية، وهو خطوة ضرورية لتحقيق النجاح في المواجهة الاستخباراتية مع الحوثيين.
التصعيد الإسرائيلي في غزةوعلى الرغم من التركيز على التهديدات القادمة من اليمن، يبقى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزة في صدارة الأولويات، فقد توسع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من خلال استهداف الفلسطينيين، بما في ذلك المرضى في مستشفى كمال عدوان، وتدمير البنية التحتية.
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من خلال هذه الهجمات إلى دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل نحو المناطق الجنوبية والوسطى، في محاولة لتقديم تنازلات من حركة حماس في المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى.
وتبدو التحديات التي تواجه إسرائيل في التعامل مع تهديدات الحوثيين في اليمن معقدة للغاية، خاصة في ظل البعد الجغرافي وصعوبة جمع المعلومات الاستخباراتية، كما أن التصعيد المستمر في قطاع غزة يعكس تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، ما يجعل من الصعب التنبؤ بتطورات الأوضاع في الفترة المقبلة.
وجدير بالذكر، أن 2 مليون إسرائيلى هرعوا إلى الملاجئ عقب إطلاق صاروخ من اليمن، بينما أعلنت السلطات الاسرائيلية إصابة أكثر من 20 شخصا أثناء هروبهم إلى الملاجئ.
وتم إغلاق المجال الجوي بمطار بن جوريون أمام حركة الطيران، وفقا لوسائل إعلام عبرية، وذلك بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط البلاد بعد رصد إطلاق صاروخ من اليمن.
ومن جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
إصابة 20 إسرائيليًا خلال توجههم للملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمنسلاح الجو الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة قادمة من اليمن