رونالدو مهدد بالايقاف عن مباراة فرنسا بعد إهداره ركلة جزاء أمام سلوفينيا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
وكالات
قد يواجه كريستيانو رونالدو ، قائد منتخب البرتغال، عقوبة ضخمة بعد أهدره ركلة جزاء أمام سلوفينيا في ثمن نهائي كأس أوروبا “يورو 2024”.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن احتمالية إحالة رونالدو للتحقيق من جانب الاتحاد الأوروبي “يويفا” بتهمة التسويق غير المشروع بعد نشر بيانات معدل ضربات قلبه خلال فوز البرتغال على سلوفينيا.
وأضافت الصحيفة البريطانية إلى أن الاتحاد الأوروبي عاقب نجم آرسنال الإنجليزي السابق نيكلاس بيندتنر في نسخة كأس أوروبا 2012 عندما خلع قميصه أثناء الاحتفال بتسجيل هدف ليكشف عن علامة تجارية لملابس داخلية.
وتم تغريم اللاعب الدنماركي 80 ألف جنيه إسترليني لهذا السبب بجانب إيقافه مباراة واحدة.
ويواجه رونالدو الاتهام نفسه، بعدما أظهر علامة تجارية لشركة تصمم أجهزة يمكن ارتداؤها لتتبع مجموعة من القياسات بما في ذلك معدل ضربات القلب، والأداء الرياضي، ونتيجة النوم.
وتأهل منتخب البرتغال بشق الأنفس بعد عبور عقبة سلوفينيا بضربات الترجيح بنتيجة 3-0.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البرتغال فرنسا كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
مرشح لقيادة ألمانيا: عودة ترامب "فرصة" للاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتبر فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظا لتولي منصب المستشار الألماني، السبت أن دونالد ترامب شخصية "يمكن التنبؤ بها جدا" وأن عودته إلى السلطة في الولايات المتحدة ستضفي "وضوحا" على العلاقات بين الأمريكيين والأوروبيين وتتيح لهم "فرصة" لتسريع جهودهما المشتركة، خصوصا في المجال العسكري.
وقال زعيم حزب "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" المحافظ خلال مؤتمر صحافي في ختام ندوة لحزب الشعب الأوروبي في برلين، إن "ترامب يعني ما يقوله ويفعل ما يقوله"، وأضاف "سيكون هناك مزيد من الوضوح" بعد تنصيب الرئيس الجمهوري الاثنين، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وعلى الصعيد العسكري، يطلب ترامب من الدول الأعضاء في حلف "الناتو" أن تزيد إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين وصلت ألمانيا للتو إلى عتبة 2% للمرة الأولى.
وقال ميرتس الذي يتقدم بفارق كبير في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات البرلمانية الألمانية المبكرة في 23 فبراير المقبل، إن "ترامب يسرّع الآن عملية في أوروبا كان علينا القيام بها على أي حال، وفي هذا الصدد، هذه فرصة الآن أيضا" للوصول "بالنقاش حول الإنفاق الدفاعي" إلى خاتمة ناجحة، وفق تعبيره.
وكان وزير الدفاع الألماني الحالي، الديمقراطي الاجتماعي بوريس بيستوريوس، قد أبدى السبت تأييده لميزانية دفاعية عند مستوى 3% تقريبا من الناتج المحلي الإجمالي.
ويدعو ميرتس في خطاباته إلى مزيد من التكامل الأوروبي، ويأمل في أنّ "ما سيحدث في واشنطن الاثنين سيعمل على تسريع جهودنا" في إشارة إلى تنصيب ترامب.
وبحسب المرشح لمنصب المستشار، فإنه "لا يوجد سبب للنظر بخوف إلى واشنطن، لدينا سكان في أوروبا أكثر من الولايات المتحدة وكندا مجتمعتين، إذا كنا متحدين يمكننا تحقيق شيء ما" ولا سيما في ما يتعلق بالدفاع.