ميقاتي اجتمع مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة.. ولقاءات في السرايا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة في لبنان جنين هنيس بلاسخارت في السرايا اليوم.
وشارك في اللقاء المستشاران السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي وتناول البحث الاوضاع العامة والتطورات في الجنوب.
كذلك، اجتمع الرئيس ميقاتي مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة على الصعيدين الخدماتي والإنساني.
اللقاء الديموقراطي
وإستقبل رئيس الحكومة وفدا من نواب "اللقاء الديموقراطي" ضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والنواب: مروان حماده، اكرم شهيب، وائل ابو فاعور، هادي ابو الحسن، بلال عبد الله، فيصل الصايغ وامين سر الحزب التقدمي ظافر ناصر ، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وذلك في حضور مستشار الرئيس ميقاتي الوزير نقولا نحاس.
بعد اللقاء، تحدث ابو فاعور باسم الوفد فقال: "تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي ونقل النائب جنبلاط شكره وتقديره للدور الوطني الكبير والمسؤول الذي يقوم به دولة الرئيس ميقاتي لدرء الأهوال التي يهدد بها العدو الاسرائيلي من بوابة الجنوب اللبناني، او سواء ما يقوم به دولة الرئيس من دور وطني مسؤول لتسيير عجلة الدولة، رغم الصعوبات والكثير من المواقف غير الايجابية التي يتعرض لها في عمله، والتي تعترض مسيرة عمل الحكومة".
اضاف: "بالطبع فان الأولوية برأينا كلقاء وكحزب هي لترميم هيكل الدولة الذي يبدأ عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وترميم الوحدة الوطنية بين اللبنانيين ، ولهذين الأمرين معبر واحد وحيد هو الحوار بين اللبنانيين. لا مصلحة في شيطنة الحوار ورجمه لا سيما وأن لدينا تجارب حوارية منتجة على امتداد التاريخ اللبناني ادت الى الكثير من الأغراض الوطنية ولا مصلحة ايضاً في اجتزاء الحوار او انتقاص النصاب الوطني الذي يجب ان يكون نصابا مكتملا في اي حوار، وهذا ما سمعناه من دولة الرئيس نبيه بري عندما التقيناه قبل قرابة اسبوع. لا مصلحة في الجلوس قاعدين وفي انتظار هطول الحلول علينا من الخارج، بل يجب ان تكون هناك ديناميات ومبادرات محلية، وقد قمنا نحن بمسعى، وليس بمبادرة، وتمكنا من الوصول إلى بعض الخلاصات ولا نزال نجري نقاشات حولها".
وقال: "اللقاء اليوم مع الرئيس ميقاتي كان ايضاً للبحث في اي افكار مستقبلية يمكن ان نعيد تقديمها لاننا لن نوقف مسعانا. لا زلنا نبحث من خلال اتصالات ثنائية وثلاثية مع الكثير من الأطراف المؤثرة والكتل النيابية لبعض الحلول التي يمكن ان تخرجنا من المازق الحالي، كذلك لا مصلحة في الانتظارات واقول هذا الكلام في ما خص الاستحقاق الرئاسي، ولا مصلحة في الانتظارات اذا لم اقل الرهانات على احداث الجنوب وانتظار ما يمكن أن تؤول اليه هذه الأحداث وما يمكن ان تنتجه التوازنات الداخلية، فلا مصلحة بهذا الامر على الإطلاق. كان الرأي متفقاً بين رئيس الحزب والرئيس ميقاتي على ضرورة استكمال السعي مع كل الأطراف الداخلية من اجل الوصول إلى تفاهمات وطنية بشأن هذين الأمرين".
شهيب
واستقبل رئيس الحكومة عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي"النائب اكرم شهيب وعرض مجمل الاوضاع اضافة الى شؤون إنمائية تخص منطقة عاليه.
وزير الاتصالات
وعقد الرئيس ميقاتي اجتماعا ضم وزير الاتصالات جوني قرم ، المدير العام لهيئة "اوجيرو " عماد كريدية ورئيس مجلس الإنماء والاعمار المهندس نبيل الجسر وجرى البحث في اوضاع قطاع الاتصالات.
البعريني ورستم
كما التقى الرئيس ميقاتي النائبين وليد البعريني واحمد رستم وجرى عرض لكافة المستجدات السياسية واوضاع تخص منطقة الشمال.
رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية
وإستقبل رئيس الحكومة وفدا من الهيئة التنفيذية في "رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية" برئاسة اللواء الركن المتقاعد نقولا مزهر قبل ظهر اليوم في السرايا.
وجاء في بيان اصدره مزهر انه "تم البحث في موضوع معاشات العسكريين المتقاعدين والغبن اللاحق بهم كما عرض الوفد على دولته تصور الرابطة لقيمة المعاش التقاعدي للعسكري المتقاعد بشكل عام بما يؤمن له ولعائلته العيش الكريم في ظل الظروف الحرجة الراهنة. كما كان اللقاء مناسبة للطلب من دولته إعادة النظر بالقوانين المتعلقة باحتساب تعويضات نهاية الخدمة للعسكريين الذين يحالون على التقاعد وكذلك الذين أحيلوا على التقاعد بعد تاريخ ١ /١٠/ ٢٠١٩. كذلك عرض الوفد على دولته موضوع الأكلاف المادية الباهظة للرسوم التي يتكبدها المواطن اللبناني لقاء إنجاز معاملات إدارية لدى بعض الوزارات والإدارات العامة في الدولة".
ونقل الوفد عن "رئيس الحكومة وقوفه إلى جانب العسكريين المتقاعدين وحقوقهم ومطالبهم المحقة، كما اوعز للرابطة التنسيق مع لجنة إعادة انتظام القطاع العام في ما خص تصور الرابطة لمعاشات تقاعد العسكريين المتقاعدين".
أساتذة جامعيون
والتقى الرئيس ميقاتي وفدا من الاساتذة الجامعيين ضم السادة: مصطفى حركة، مصطفى حاج يوسف، وهبه حسين، ونغم سيور.
بعد اللقاء، تحدث الدكتور مصطفى حاج يوسف باسم الوفد فقال: "قدمنا لدولة الرئيس مشروعا يتضمن اقتراحات عدة ودراسة تتعلق بكيفية تحسين الريادة في الاعمال ، وخلق اجواء مناسبة لهذا الموضوع في لبنان من اجل تحسين الاوضاع الاقتصادية فيه ، خصوصا ان لبنان قائم على شركات معظمها ناشئة وصغيرة الحجم. من خلال المشروع المقدم من قبلنا يمكن للدولة اللبنانية توفير اجواء ملائمة لكي تستطيع هذه الشركات ان توسع اعمالها وتحسّنها وتشجع الأشخاص على انشاء شركات من اجل الدخول في الدورة الاقتصادية ولكي تصبح منتجة".
اضاف: "أبدى دولة الرئيس ميقاتي اهتماما بالمقترحات التي قدمناها، وطلب منا التواصل مع رئاسة الحكومة للمباشرة بالخطوات العملية لانجاحها والبدء بتطبيقها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی رئیس الحکومة دولة الرئیس لا مصلحة فی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: اتفاق «كوب29» لا يلبي الطموح المنشود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في وقت مبكر من صباح الأحد في باكو- أذربيجان- باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ.
وصفت الاتفاق الدول النامية؛ التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، أنه "إهانة" وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.
قال الأمين العام للأمم المتحدة إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، "ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه". ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه.
واتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار أنطونيو غوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وقال الأمين العام إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر غوتيريش بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد على عدة نقاط: أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وقال غوتيريش: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
ثانيا، شدد غوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".