بعد تجديد عقده مع الزوراء.. الطلبة يقاضي اللاعب لؤي العاني
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قررت إدارة نادي الطلبة الرياضي، مقاضاة اللاعب لؤي العاني بسبب توقيعه مع النادي ومن ثم التوقيع وتجديد العقد مع نادي الزوراء.
والثلاثاء الماضي (1 آب 2023)، أكد نادي الطلبة، أنه لن يمنح اللاعب لؤي العاني، بطاقة الاستغناء والعودة لفريقه السابق الزوراء، بعد أيام من توقيع العقد.
وذكر مصدر مقرب من إدارة الطلبة لكووورة، أن "العاني عاد لفريقه السابق الزوراء بعد أيام قليلة من توقيع العقد الرسمي مع الأنيق".
وأضاف أن "نادي الطلبة تفاجأ بظهور العاني مع إدارة الزوراء وتوقيعه لعقد جديد دون الرجوع إليها، في مخالفة صريحة لبنود العقد المبرم".
وتابع أن "إدارة الطلبة قررت عدم منح بطاقة الاستغناء للعاني، وأنها ترفض استلام مقدم العقد من قبل إدارة الزوراء".
ونوه الى أن "رئيس الطلبة صلاح الفتلاوي، أبدى غضبه من الزوراء، وأكد أحقية ناديه باللاعب لؤي العاني، كونه مرتبط معهم بعقد رسمي وتسلم دفعة أولى لمدة موسمين".
وأكد المصدر أن "إدارة الطلبة تنوي اللجوء للطرق القانونية من أجل إعادة لؤي العاني".
وكان العاني قد أبرم عقدا مع الطلبة قبل نهاية الدوري الممتاز بجولتين، وتسلم الدفعة الأولى، لكنه عاد بعد نهاية البطولة بالتجديد لفريقه الزوراء لموسم إضافي.
وتعد هذه الأزمة الثانية للؤي العاني خلال فترة وجيزة عقب مشكلة تحويل الأموال إلى مقر إقامته في المغرب
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: لؤی العانی
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين
يمانيون../ حذر نادي الأسير الفلسطيني من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون العدو الصهيوني بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات.
وأكد نادي الأسير في بيان اليوم الاثنين، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية.
وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم.
وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون.
كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي (نابلس)، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان.
وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته.
وقال الأسير في إفادته: “كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة”.
ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً العدو المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.