اضطراب الأكل الصامت.. ما الذي يجب معرفته عن ARFID؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --عندما بلغت هانا من العمر 7 سنوات، أخبرت والديها أنّها لا تريد أن تخاف من الطعام بعد الآن.
لم تعد ترغب بالانتساب إلى فتيات الكشافة، وحفلات أعياد الميلاد، والمطاعم، والاحتفالات العائلية، وحتى الجلوس إلى مائدة العشاء. قالت والدتها ميشيل التي لم تشارك اسمها الأخير حفاظًا على سلامة هانا، إن الطعام كان في كل مكان، الأمر الذي يسبّب لها الكثير من القلق.
لاحظت ميشيل ذلك للمرة الأولى عندما جوبهت برفض هانا حين حاولت استبدال حليب الأطفال بالحليب العادي وإدخال المواد الصلبة إلى غذائها. في الغالب، كانت تغلق شفتيها، أو تبصق الطعام الذي قُدّم لها.
مع تقدّمها في السن، كان لدى هانا قائمة تضم حوالي خمسة أطعمة محددة جدًا تأكلها، مثل رقائق البطاط برينغلز بنكهة البصل والكريمة الحامضة.
تبلغ هانا الآن 8 سنوات، وتتلقى العلاج من اضطراب تجنب/ تقييد تناول الطعام، أو ARFID. وقالت كيت دانسي، المديرة السريرية لمركز اضطرابات الطعام في روكفيل بولاية ماريلاند الأمريكية، إنه بخلاف اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية، أو الشره المرضي العصبي، فإن هذا التشخيص لا يتعلق بشكل الجسم أو حجمه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض دراسات صحة الأطفال غذاء نصائح
إقرأ أيضاً:
تيته تناقش مع حليمة ظروف الاحتجاز في ليبيا
ناقشت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيته، مع وزيرة العدل بحكومة الدبيبة، حليمة عبد الرحمن، ظروف الاحتجاز في ليبيا.
وقالت البعثة الأممية في بيان لها: “التقت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا سيروا تيته أمس الثلاثاء مع وزيرة العدل القاضية حليمة عبد الرحمن لمناقشة وضع حقوق الإنسان وظروف الاحتجاز في ليبيا وكذلك الفرص لتعزيز إدارة العدالة ودور الوزارة في العدالة الانتقالية”.
وأضافت “أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام تيته استعداد البعثة لتقديم الدعم الفني لوزارة العدل في هذه المجالات لتعزيز فعالية قطاع العدالة وضمان استجابته للاحتياجات الحالية والسياق السياسي في البلاد”.
الوسومالعثة الأممية تيته حليمة ليبيا