قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إنّ وزارة الهجرة أنُشئت في ظروف معينة، في الفترة بين عامي 2011 و2013 واضطلعت بدور كبير جدًا، ولكن كان من الواضح أنَّ العمل متداخل بينها ووزارة الخارجية.

وأضاف مدبولي، في مؤتمر صحفي يعقد الآن وتعرضه إكسترا نيوز: «لكي يحدث التكامل ونتجنب أي نوع من التكرارية والتداخل، فإنَّه جرى دمج الوزارتين وسيكون هناك نائب لوزير الخارجية معنيًا بملف الهجرة».

وأوضح أنَّ فكرة دمج مجموعة من الوزارات مع بعضها البعض مثل التخطيط مع التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، هدفها تحقيق التكامل والتنسيق في إدارة ملف الاقتصاد على مستوى الدولة أو الاقتصاد الكلي.

واستكمل مدبولي: «وبالتالي ملفات الاقتصاد تكون موجودة تحت شخصية واحدة تتولى هذا الموضوع من أجل تحقيق التكامل وجعل هدفنا شيئا واحدا مع كيفية الحد من الدين سواء الخارجي أو الداخلي ووضع سقف واضح، كل الدولة والمجموعة الاقتصادية تعمل عليه».

وأكمل: «دمج الوزارتين سالفتي الذكر سوف يعمل على تحجيم الدين الخارجي وأيضا تحديد الفجوات التمويلية»، مشيرا إلى وزارة التخطيط كانت تضع ما يخص الاستثمارات «الباب السادس الخاص بالدولة» في الموازنة، ولكن أحيانا يكون الباب السادس غير كافي ويحتاج إلى مكون دولاري التي تقوم به التعاون الدولي، وبالتالي يتحقق الكامل بجعل الوزارتين تحت نظر وزير واحد.

وأوضح مدبولي: «لما نقول باب الاستثمارات الخاص بالدولة بيكون جزء منه من الموازنة المحلية بينما الجزء الآخر يأتي من القروض والمنح والتيسيرات المالية التي نحصل عليها من خلال التعاون الدولي».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وزارة الخارجية وزارتي الهجرة والخارجية

إقرأ أيضاً:

وكلاء "السياحة" بـ"دول المجلس" يرسمون رؤية متجددة من التعاون لتعزيز التكامل الخليجي

 

 

 

◄ محيسن: التعاون السياحي ركيزة أساسية لتنمية الاقتصاد

◄ الربعي: نستهدف جذب 128.7 مليون زائر بحلول 2030

◄ "دول المجلس" تستقطب 68.1 مليون سائح في 2023

◄ 110 مليارات إجمالي إنفاق السياح بالدول الخليجية خلال عام

 

الكويت - مدرين المكتومية

انطلقت، الأحد، اجتماعات أصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة ضمن الاجتماع التاسع لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي.

ترأس وفد سلطنة عمان المشارك في اجتماع الوكلاء التحضيري سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة وذلك بفندق جراند حياة بالكويت.

وألقى سعادة الدكتور ناصر أحمد محيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتية كلمة الترحيب، والتي أشار فيها إلى أن الاجتماع يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الوثيق بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال السياحة، مضيفا إن هذا القطاع الحيوي يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، ويعزز من التكامل السياحي بين دول المجلس لتطوير برامج ومبادرات من شأنها إبراز المقومات السياحية الغنية التي تزخر بها المنطقة.

وأضاف إن دول مجلس التعاون شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في القطاع السياحي، وذلك بفضل السياسات الداعمة والمشاريع النوعية التي أسهمت في تنويع المنتج السياحي وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة جاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم، لافتا إلى أن الاجتماع يعد فرصة لمواصلة العمل ومناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الرؤى والأفكار حول التحديات والفرص التي تواجه قطاع السياحة في المنقطة.

كما ألقى سعادة المهندس عبدالله بن علي الربعي رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة، كلمة قدم فيها الشكر لدولة الكويت، والتهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة مدينة العين لتتويجها عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025.

وخلال كلمته، قدم الربعي التهنئة لمملكة البحرين على النجاح اللافت في استضافة عاصمة السياحية الخليجية لعام 2024، حيث ساهمت الفعاليات المتميزة التي نظمتها العاصمة في زيادة عدد السياح بنسبة 12.5% مقارنة بالعام 2023، مما يعكس التأثير الإيجابي لهذه المبادرات على قطاع السياحة، وأيضا قدم التهنئة للمملكة العربية السعودية على فوزها باستضافة كأس العالم 2034م، وأيضا التهنئة لسلطنة عُمان لإطلاق الهوية الترويجية الموحدة ولدولة قطر على النجاح الكبير في استضافة الاجتماع الــ51 للجنة الاقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للشرق الأوسط، ولدولة الكويت لنجاحها في استضافة كأس الخليج 26، ورئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2025-2027.

وقال الربعي: "إن القطاع السياحي في الدول الخليجية ليس مجرد قطاع واعد، بل هو داعم حقيقي للتنمية المستدامة، حيث ينبض بإمكانات فريدة يجتمع فيها التنوع الثقافي والجغرافي الذي قل نظيره، مضيفا: "لقد أثمرت جهودكم المشتركة تحقيق إنجازات بارزة تظهر حجم الإمكانيات الكامنة التي تزخر بها دولنا، ففي عام 2023 بلغ عدد السياح الدوليين الذين استقطبتهم دول المجلس 68.1 مليون سائح، منهم 27% من السياحة البينية بين دولنا الخليجية، وهو ما يعكس مدى ترابطنا وقدرتنا على تعزيز التكامل الاقليمي، ولأن المستقبل يزخر بتطلعات كبيرة، ولقد وصلنا إلى 52.9% من مستهدف جذب 128.7 مليون سائح دولي بحلول عام 2030، وهو إنجاز يعكس تقدمنا على الطريق الصحيح، ليس هذا فحسب بل تجاوز إنفاق السياح في دول المجلس 110 مليارات دولار خلال 2023، وهو ما يمثل 58.7% من مستهدف الإنفاق السياحي لعام 2030، الذي يبلغ 188 مليار دولار".

وأشار رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة، إلى أن هذا الاجتماع يضم نخبة من القائمين على هذا القطاع الحيوي، وهذه فرصة ثمينة لمواصلة البناء على هذه الإنجازات ولصياغة رؤية متجددة تدفع عجلة السياحة الخليجية نحو آفاق أرحب.

ــــــــــــــــــــــــــ

 

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سعود ووزير الداخلية المصري يبحثان مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي في تونس وزيرة الداخلية البرتغالية ويبحثان سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
  • مديرة صندوق النقد الدولي: ندعم إصلاحات مصر.. والاقتصاد القوي يبدأ بالقرارات الجريئة
  • وكلاء "السياحة" بـ"دول المجلس" يرسمون رؤية متجددة من التعاون لتعزيز التكامل الخليجي
  • رئيس الجمهورية يصادق على تعديل قانون الموازنة
  • رئيس الجمهورية يصادق على تعديل قانون الموازنة العامة
  • رئيس الجمهورية يصدّق تعديل قانون الموازنة بشأن تصدير نفط كوردستان عبر سومو
  • أرسلان: التحريض الطائفي لا يخدم إلا إسرائيل
  • الأمير تركي الفيصل: التحرك العربي غيّر مواقف دول من الاتحاد الأوروبي لتعترف بالدولة الفلسطينية .. فيديو