أضواء الموبايل ليلًا تصيبك بمرض خطير.. دراسة تصدم الجميع
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
في الوقت الحالى أصبحت الهواتف الذكية ضرورة للعديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، نستخدمه في شتى جوانب حياتنا، من التواصل مع العائلة والأصدقاء إلى العمل والترفيه.
يستعرض «الأسبوع » لزواره ومتابعيه كل ما يخص استخدام الهاتف قبل النوم وعلاقته بمرض السكرى، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
كشفت دراسة أسترالية جديدة عن مخاطر التعرض للضوء الاصطناعي قبل النوم، حيث يعمل على رفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بنسبة 67%.
وفسرت الدراسة، أن الضوء يؤثر يشكل مباشر على أنماط النوم، حيث تعد مهمة للحفاظ على حساسية الأنسولين الصحية، ومستويات السكر المستقرة في الدم.
وأكدت الدراسة أن تقليل التعرض للضوء ليلاً، والحفاظ على بيئة مظلمة يمنع تطور المرض.
الهاتف المحمول ومرض السكرىدراسة شملت 85 ألف شخصقام العلماء بعمل دراسة شملت 85 ألف شخصا سليم غير مصاب بالسكرى، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما لمدة 9 سنوات، حيث تتبع الباحثون تعرضهم للضوء من خلال أجهزة يضعونها على معصمهم.
وأوضحت الدراسة وجود علاقة وثيقة بين التعرض لضوء الهواتف الذكي ليلاً وتطوّر مرض السكري من النوع الثاني، حيث بلغت نسبة المعرضين للإصابة بالسكري 67% من أصل المشاركين في الدراسة، واستمر هذا الارتباط قائمًا حتى بعد مراعاة عوامل، مثل مدة النوم والعادات الصحية العامة.
الهاتف المحمول ومرض السكرىوأظهرت الدراسة، أن الضوء الاصطناعي يساهم فى تعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم، مما قد يسبب مشاكل في التمثيل الغذائي، الأمر الذي يؤثر في قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وأوضح العالم أندرو فيليبس قائلًا: «أن تجنب الأضواء الليلية هو توصية بسيطة وفعالة من حيث التكلفة قد تساعد في تقليل العبء العالمي لمرض السكري من النوع الثاني».
اقرأ أيضاًجوجل تبدأ تطبيق تقنية جديدة تحظر بيانات الهواتف حال سرقتها
دعوى قضائية في أمريكا ضد شركة «أبل» لاحتكارها أسواق الهواتف الذكية
حبس عصابة ترويج خطوط الهواتف مجهولة المصدر في الموسكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكري الضوء الاصطناعي مرض السكر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
بينما يواصل العلماء سعيهم لفهم أفضل طرق مكافحة الخرف، يشير بعض الأكاديميين إلى أن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة حاليًا لعلاج أمراض أخرى قد يمثل "أولوية عاجلة" في هذا المجال.
وفي المقابل، يحذر آخرون من ضرورة إجراء مزيد من الدراسات قبل التوجه لاستخدام هذه الأدوية بشكل واسع في علاج الخرف.
الخرفوبحسب صحيفة اندبيدنت البريطانية، تناولت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وإكستر البريطانية، إمكانية استخدام الأدوية الشائعة مثل الإيبوبروفين والمضادات الحيوية وبعض اللقاحات لمكافحة الخرف.
وأظهرت الدراسة التي شملت 14 بحثًا وغطت بيانات لأكثر من 130 مليون شخص، أن هذه الأدوية قد تكون مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالخرف.
ويعد الخرف أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المملكة المتحدة، حيث يصاب به واحد من كل ثلاثة أشخاص، مما يجعله "أكبر تحدٍ صحي واجتماعي في عصرنا"، بحسب جمعية الزهايمر. وقد سلطت الدراسة الضوء على أدوية مثل الكورتيكوستيرويد بريدنيزون والمضاد الحيوي أموكسيسيلين، إضافة إلى بعض اللقاحات مثل لقاحات السل والتهاب الكبد الوبائي أ، التي أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
ورغم هذه النتائج، فقد حذر الخبراء من أن الرابط بين هذه الأدوية وتقليل خطر الخرف لا يعني بالضرورة أن الأدوية تسبب أو تساعد في علاج المرض. وأشارت الدكتورة إليانا لوريدا، من معهد بحوث الرعاية الصحية بجامعة إكستر، إلى أن "مجرى الدراسة لا يمكن أن يؤكد تأثير الأدوية في الوقاية من الخرف، حيث أن بعض الأدوية قد ترتبط ببعض الأمراض التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، مثل مرض السكري".
من جانبه، أكد الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة في الطريق نحو إيجاد علاجات جديدة للخرف. وأضاف: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات قادرة على إبطاء تقدم الخرف، وإذا كانت هذه الأدوية موجودة بالفعل، فإنها قد تتيح فرصة لتوفير علاج سريع وبتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات الجديدة".
ولكن، وعلى الرغم من التفاؤل الحذر الذي أثارته الدراسة، أشار الدكتور بابتيست لورنت من جامعة لندن إلى أن جودة الدراسات التي اعتمدت عليها هذه المراجعة كانت "ضعيفة" بشكل عام، حيث لم تشمل أي تجارب سريرية عشوائية محكومة، مما يزيد من خطر الحصول على نتائج غير دقيقة.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ريتشارد أوكلي، مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر، أن الدراسة توفر "أساسًا أوليًا" مهمًا، لكنه شدد على أن العمل البحثي يحتاج إلى المزيد من التحليل لتأكيد الفوائد المحتملة لهذه الأدوية في الوقاية من الخرف. وأضاف أن "إذا كانت هذه الأدوية آمنة وفعالة، فإن إعادة استخدامها قد توفر مليارات الجنيهات وتساعد في تسريع عملية توفير علاج فعّال للخرف".
في النهاية، أكدت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر، أن "هذه النتائج قد تسرع من عملية التجارب السريرية على الأدوية الموجودة بالفعل"، لكنها شددت على أن "من المبكر للغاية الجزم بقدرتها على تقليل خطر الخرف، ويجب التأكد من هذه النتائج عبر المزيد من التجارب السريرية".