وزير الأوقاف يعفي خطيباً بطنجة اعترض على الخطبة الموحدة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، قرارا بإنهاء مهام خطيب جمعة بمدينة طنجة أمس الأربعاء.
و يتعلق الأمر بخطيب مسجد المنبر الكبير في منطقة العوامة، و ذلك بعد اتهامه بالزج بالخطبة في حساسيات ضيقة.
وجاء في قرار التوقيف، أنه “بناء على كتابي المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بطنجة-أصيلة عدد 224 بتاريخ 29/06/2024 وعدد 193 بتاريخ 01/07/2024 في شأن عدم التزام السيد أحمد أجندوز، خطيب مسجد المنبر الكبير بالعناصر الموحدة لخطبة الجمعة ليوم 28/06/2024، والزج بها في حساسيات ضيقة، خلافا لمقتضيات المادتين 7 و8 من الظهير الشريف (رقم 1.
هذا وانتشر تسجيل صوتي لخطبة الجمعة ، يقول فيه : “والله يحصل لي الشرف أني وقفت وقفة خطيب حر طليق ولست عبدا لأحد، وإنما وقفت لله رب العالمين، وغدا يوم القيامة سأقف بين يدي الله تعالى أنا والمندوب وكل من فصلني، وأقول يا رب هذا الذي منعني أن أبلغ دينك، هذا الذي منعني أن أخطب وأن أبين للناس وللمسلمين شريعتهم ودينهم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» يطلق برنامج «شموس أزهرية» بمسجد مصر الكبير اليوم
يطلق المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم، برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم»، ويكرم اسم أحد الشخصيات البارزة من علماء الأزهر الشريف في الخارج، بالقاعة الكبرى بمسجد مصر الكبير والمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا.
وأكد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هذا البرنامج يهدف إلى إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم، ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية، وتركوا أثرًا راسخًا في مجتمعاتهم.
تكريم اسم الشيخ محمد عليش عوضةوأشار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن من الشخصيات البارزة الشيخ محمد عليش عوضة -رحمه الله-، موضحا أنه أحد أبرز علماء تشاد في القرن العشرين، والذي تلقى تعليمه في الأزهر الشريف بمصر، وكان له دور رائد في تطوير التعليم العربي النظامي في تشاد، إذ نقل إليها التجربة الأزهرية وأسهم في ترسيخها.
وحول جهود الشيخ محمد عليش عوضة، ذكر المجلس أنه أسس أول معهد علمي في مدينة أبشة على غرار المعاهد الأزهرية، ووضع مناهج متكاملة تسهل دراسة العلوم، ومنها علم النحو.
توطيد العلاقات بين مصر والدول الأفريقيةوأشار المجلس إلى أن الشموس الأزهرية هم العلماء الذين أسهموا في توطيد العلاقات بين مصر والدول الشقيقة، لا سيما في العمق الإفريقي، من خلال نشر العلوم الأزهرية وبناء جسور المعرفة والتواصل.