دمشق -سانا

تكتب الشاعرة زوات حمدو الشعر بشكليه النثري والموزون، متأثرة بقضايا الوطن والمجتمع والإنسان، حيث تسعى لتقديم نصوص تجمع بين الأصالة والحداثة بعفوية وصدق.

وفي حديث لـ سانا قالت حمدو: أنا أكتب الشعر بعد أن أعبر موقفاً إنسانياً يأخذني دون قصد لأشكل نصي بما يختلج داخلي وبأسس شعرية تحتاج إلى معرفة وثقافة وموهبة.

وأشارت حمدو إلى أن الصدق والعفوية بكتابة النص الشعري أوجدت لها تفاعلاً ثقافياً في وطنها بعد أن اهتمت بقضاياه وتفاعلت مع المنظومة العربية الثقافية، فشاركت بملتقيات في مصر وأغلب المحافظات السورية.

وبينت الشاعرة حمدو أن القصيدة الشعرية ليست صناعة بل هي تدفق عاطفي ووجداني وهذا تجلى في كل القصائد التي كتبتها بمختلف مواضيعها.

وتابعت حمدو: شيئان كان لهما أثر كبير في حياتي الشعرية البحر الذي أعيش على شاطئه فغمرني بتميز روحي أمام قصيدتي، ودمشق التي أعتبرها رمز العروبة وقوة الحضور التاريخي، وكلاهما له حضور ثقافي وجمال عبر التاريخ.

ورأت حمدو أن الشعر الموزون هو مقياس لوجود الموهبة ومن المفترض أن يمتلكه أي شاعر يطرح موهبته، لأن الشعر ليس تجربة اجتماعية فقط بل موهبة حاضرة في نفس الإنسان الذي يمتلكها وتدفعه هي لإثبات وجودها.

يذكر أن الشاعرة زوات حمدو لها عدد من المؤلفات الشعرية منها قيثارة وطن ومقام الياسمين ومن يقرأ كف العراق وأسماء لامعة وفي سماء المدينة وغيرها.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مات صاحب أعظم موهبة في التلحين.. صداقة تامر حسني ومحمد رحيم بدأت بـ«غلاوتك»

علاقة صداقة وعمل ونجاحات مشتركة جمعت محمد رحيم وتامر حسني، والذي وصفه الأخير بـ«صاحب أعظم موهبة موسيقية في التلحين آخر 25 سنة»، بعد رحيله في الساعات الأولى من صباح اليوم عن عمر يناهز الـ45 عاما، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة، ليسيطر عليه حالة من الحزن والصدمة على صديقه الذي شاركه العديد من المحطات الهامة في رحلته الغنائية.

بداية مهمة بدأها الملحن محمد رحيم عندما قدم أول ألحانه للهضبة عمرو دياب في أغنية «وغلاوتك»، في ألبوم «عودوني» عام 1998، وقدم بعدها عدد من الألحان لأبرز الفنانين في ذلك الوقت، محمد فؤاد، حميد الشاعري، نوال الزغبي وغيرهم، حتى عام 2000 الذي كان بداية علاقة تعاون فني بين محمد رحيم وتامر حسني سوف يستمر لـ 25 عاما.

«ولا إيه».. تكتب كلمة البداية في علاقة محمد رحيم وتامر حسني 

«أنا شكلي هحبك ولا إيه» كانت المحطة الأولى في العلاقة بين محمد رحيم وتامر حسني، حيث كان الفنان الشاب يخطو خطواته الأولى بعد طرح أول أغانيه في ألبوم «فري ميكس» الصادر عام 2000، وبدأ نجم تامر حسني في البزوغ تلك الفترة.

وعاد تامر حسني ليتعاون مع محمد رحيم مرة أخرى في أول ألبوم منفرد له عام 2004 بعنوان «حب»، والذي قدم له أغنية «يانا يانا»، وتكرر التعاون في ثان ألبوماته الغنائية «عينيا بتحبك» عام 2006، في أغنية «فاتت علينا»، وتكرر التعاون بينها في العديد من الأعمال وفي ألبوم «اخترت صح» عام 2010، حيث وضع رحيم بصمته في 5 أغاني كاملة في الألبوم.

دويتو مع محمد منير.. «ذوقك عالي» آخر تعاون بين تامر حسني ومحمد رحيم

لا يستطيع أن ينكر أن محمد رحيم ساهم في صنع نجومية تامر حسني، فقدم معه العديد من أشهر أعماله الغنائية من بينها «رسمي فهمي نظمي» مع الفنان الراحل علاء عبد الخالق والتي حققت نجاح كبير، ووصل حالة التعاون حتى دويتو «ذوقك عالي» الذي جمع محمد منير وتامر حسني للمرة الأولى، من ألحان محمد رحيم، ولكنه للأسف لم يكن حاضرا ليشهد نجاح الدويتو الغنائي.

 

مقالات مشابهة

  • مات صاحب أعظم موهبة في التلحين.. صداقة تامر حسني ومحمد رحيم بدأت بـ«غلاوتك»
  • ثنائية الضحك الاستثنائي.. 16محطة في رحلة فطين عبد الوهاب وإسماعيل ياسين
  • أندية أوروبية تتنافس لضم موهبة مغربية
  • تطورات جديدة في أزمة موهبة الأهلي بعد مفاوضات الزمالك
  • موجة سعودية تجتاح ملاعب أوروبا.. 30 موهبة في الطريق
  • موهبة أفريقية.. إبرام أغلى صفقة في تاريخ الدوري الأمريكي
  • الشاعرة الفلسطينية لينا تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني في أميركا
  • موهبة برشلونة لامين جمال سفيرا لليونيسيف
  • بايرن ميونخ أمام مهمة صعبة لتجديد عقد نجميه والتعاقد مع موهبة البوندسليجا
  • فيديو.. الجمهور يثني على موهبة ابنة أحمد السقا