#سواليف

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تقريرًا لمرسلتها في البيت الأبيض، كاتي روجرز، قالت فيه إن الرئيس الأمريكي جو #بايدن أخبر أحد حلفائه الرئيسيين أنه يعرف أن ليس بمقدوره مواصلة #الترشح لانتخابات الرئاسة “إذا لم يقنع الرأي العام في الأيام القادمة بأنه جدير بالوظيفة بعد الأداء الكارثي له خلال #مناظرة الأسبوع الماضي”، التي جمعته مع المرشح الجمهوري دونالد #ترمب.

وأكد الحليف المقرب من بايدن لمراسلة الصحيفة أنه لا يزال يعمل بقوة لإعادة انتخابه، ولكنه يتفهم أنه لا بد أن يقدم أداء جيدًا خلال مقابلاته الصحفية ومؤتمراته الانتخابية المقبلة، ومنها مقابلة منتظرة مع مذيع شبكة “أيه بي سي نيوز”، جورج ستيفانوبولس، يوم الجمعة، علاوة على حضور تجمعين انتخابيين في ولايتي بنسلفانيا وويسكنسون.

وأضاف حليف بايدن، الذي تحدث للصحيفة بشرط عدم ذكر اسمه، أن الرئيس الأمريكي يعلم أنه “سيكون الوضع مختلفًا” إذا ظهر في فاعليتين انتخابيتين مقبلتين بالصورة نفسها، وذلك في إشارة إلى أداء بايدن خلال مناظرته مع ترمب، حيث ظهر بايدن “متعثرًا وغير قادر على التركيز”، حسب وصف الصحيفة.

#البيت_الأبيض ينفي

مقالات ذات صلة اجراءات صارمة بحق شركات حج في قضية الحجاج الأردنيين 2024/07/04

وفي رده على ما نقلته “نيويورك تايمز”، نفى المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو باتس أن بايدن يدرس ما إذا كان ينبغي عليه البقاء في سباق الرئاسة، واصفًا ما ذكره حليف بايدن في هذا السياق للصحيفة بأنه “كاذب تمامًا”.

كما نقلت الصحيفة عن أحد كبار مستشاري بايدن، الذي طلب بدوره عدم ذكر اسمه، أن الرئيس “يعرف جيدًا التحديات السياسية التي يواجهها”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في حملة بايدن يتابعون بقلق استطلاعات الرأي التي أظهرت تقدم ترمب عقب مناظرته مع بايدن، الأمر الذي سيشعل الجدل حول قدرة بايدن على المنافسة على مقعد الرئاسة.

وطبقًا لاستطلاع رأي لشبكة “أي بي سي نيوز” عقب المناظرة التي جمعت بايدن وترمب، فإن ترمب سيفوز بنحو 50% من الأصوات على المستوى القومي، مقابل 48% من الأصوات لبايدن، وترتفع النسبة قليلًا لصالح ترمب في الولايات المتأرجحة لتصل إلى 51% من الأصوات مقابل 48% لبايدن.

وذكرت الصحيفة أن الكثير من حلفاء بايدن يرون أنه لا يزال يقاتل من أجل استمرار حياته السياسية، وأنه يرى اللحظة الحالية فرصة للعودة، بعد استبعاده من قبل البعض، وهو ما فعله مرارًا خلال نصف قرن من عمله السياسي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن الترشح مناظرة ترمب البيت الأبيض

إقرأ أيضاً:

بايدن يسعى لتخطي صعوبات حملته الانتخابية

واشنطن "أ ف ب": يأمل الرئيس الأمvdكي جو بايدن أن تسهم مقابلة متلفزة الجمعة في تخطي الصعوبات التي تواجهها حملته للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية القادمة، لكن تكرار أدائه الكارثي في المناظرة قد يكون سببا في سقوطه.

خلال الأسبوع الذي تلا مناظرته مع دونالد ترامب، وهي الأولى بينهما، فشل بايدن البالغ 81 عاما في تهدئة الذعر في صفوف حزبه الديموقراطي.

وطيلة 90 دقيقة الخميس الماضي، واجه بايدن صعوبة في التعبير عن نفسه بوضوح، فتلعثم وفقد تسلسل أفكاره.

وتتصاعد داخل حزبه الأصوات التي تطالبه أن يثبت أن لديه الطاقة لدحر ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر والقدرة على القيادة في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى.

ورغم حصوله على دعم حكام ولايات ديموقراطيين خلال اجتماع طارئ الأربعاء، دعاه ثلاثة من أعضاء الكونغرس المنتمين لحزبه على الأقل للتنحي، ومثلهم مجالس تحرير العديد من الصحف الكبرى وعدد من المعلقين السياسيين.

قال الرئيس إنه "لن ينسحب" وبأنه "باق في هذا السباق حتى النهاية". لكن استطلاعات رأي أعقبت المناظرة أظهرت اتساع فارق شعبيته خلف ترامب.

كما أن بايدن لم يتحدث علنا من دون ملقن نصوص منذ المناظرة باستثناء بعض التصريحات المقتضبة.

وبالتالي فإن المقابلة مع المقدم جورج ستيفانوبولس على شبكة إيه بي سي المتوقع أن تُسجل خلال حملة انتخابية في ويسكونسن، ستكون محطة حاسمة لبايدن لتبديد المخاوف وإعادة ضبط التوقعات.

ووسط الترقب المحيط بالمقابلة، عادت شبكة إيه بي سي عن خطتها الأساسية بث مقتطفات من المقابلة خلال نهاية الأسبوع.

مقابلة "ضرورية"

سيواجه بايدن صحافيا لديه خبرة في التواصل السياسي.

عمل ستيفانوبولوس مع الرئيس الديموقراطي السابق بيل كلينتون خلال حملته الأولى وكان أحد أقرب مستشاريه خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض.

وسيتعين على بايدن الذي عانى من التلعثم في السابق، أن يستعيد الثقة من خلال خطاب واضح ومتماسك من حيث الجوهر.

واعتبرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، إحدى أكثر الشخصيات الديموقراطية نفوذا، أنه من "الضروري" أن يجري الرئيس مقابلة أو حتى اثنتين من المقابلات المهمة.

ودعا أنصار آخرون إلى عقد مؤتمر صحفي مطول للحكم على قدرته على التحمل.

وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيعقد مؤتمرا صحافيا خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن الأسبوع المقبل لكنه لم يكشف عن أي تفاصيل حول شكل المؤتمر أو مدته.

في تلك الأثناء تحدى ترامب بايدن لإجراء مناظرة أخرى أو "مناقشة شاملة" وأبدى الخميس استعداده لذلك "في أي وقت أو مكان أو موقع".

ومع استمرار التكهنات بشأن تغيير محتمل في ترشيحات الديموقراطيين سُلطت الأضواء فجأة على كامالا هاريس، أول نائبة للرئيس في البلاد.

والمدعية العامة السابقة في كاليفورنيا البالغة 59 عاما والتي انضمت إلى بايدن في احتفالات عيد الاستقلال الخميس الرابع من يوليو، تقوم بدور حساس منذ المناظرة.

فقد قدمت هاريس علنا دعما قويا لبايدن، لكنها تقف على أهبة الاستعداد للترشح في مكانه في حال تنحيه.

مقالات مشابهة

  • بايدن يسعى لتخطي صعوبات حملته الانتخابية
  • محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامب
  • بايدن في اجتماع مع ديمقراطيين: لا فعاليات بعد الثامنة مساء
  • غارديان: جهود البيت الأبيض لحماية بايدن من شيخوخته تضيع
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن يؤكّد استمراره في السباق الرئاسي رغم دعوات انسحابه
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن مُستمرّ في السباق الرئاسي رغم دعوات انسحابه
  • بعد مناظرته مع ترامب.. تزايد هفوات بايدن يثير القلق في ظل اقتراب الانتخابات
  • بعد مناظرته مع ترامب.. تزايد هفوات بايدن يثير القلق مع اقتراب الانتخابات
  • الحكام الديمقراطيون يتعهدون بدعم بايدن في انتخابات الرئاسة