تحرير محضر تغيب وشريحة هاتف.. مفاجآت في مقتل فتاة كرداسة على يد والدتها وشقيقها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع الأم ونجلها وآخر بقتل نجلتها وتدعى "أسماء" 22 عامًا، بعد هروبها من منزل الأسرة في كرداسة
تحرير محضر تغيب وشريحة هاتفوافادت التحقيقات، أن الفتاة هربت من بيت أسرتها، ووجدها شقيقها حيث قرر قتلها، فاصطحب المتهم والدتها لقتلها، بالاعتداء عليها وكتم أنفاسها، ثم دفنها في محافظة بني سويف، بمساعدة والدته، ولابعاد الشبهة عنهما قاما بتحرير محضر بتغيبها، وبمجرد فتح هاتف القتيلة رصدت الأجهزة مكانه، وكان الشقيق والأم وراء ارتكاب الجريمة
شهد مركز كرداسة، جريمة مأساوية بقتل طالبة على يد والدتها وشقيقها، بسبب هروبها من المنزل في كرداسة، حيث دفنا جثتها في بني سويف
الأم والابن تخلصا من الفتاة لهروبها من المنزلوكشفت التحقيقات، أن الأم والإبن ارتكبا تلك الواقعة، بسبب هروب الفتاة من منزل الأسرة هربًا من قيودهما، فكانت تريد أن تعيش بمفردها، وبعد فترة تمكن الشقيق من تحديد مكان إقامتها
دفنوها في بني سويف بأرض زراعيةوبمجرد تحديد مكان إقامتها، اصطحب الشقيق والدته وثلاثة من أصدقائه واعتدوا عليها وكتموا أنفاسهما، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعند التأكد من وفاتها حملوها بسيارة وقاموا بدفنها بأحد الأراضي الزراعية في بني سويف
شريحة الموبايل تكشف الجريمةوكشفت الجريمة، استخدام الشقيق لشريحة الموبايل الخاص بالقتيلة، حتى تمكنت الأجهزة من القبض عليه، والاعتراف بجريمتهما
القبض على الأم وابنهاتمكنت الأجهزة الأمنية، من القبض على سيدة ونجلها، لاتهامهما بقتل نجلة الأولى طالبة تبلغ من العمر 20 عامًا، بمركز كرداسة ودفن جثتها في بني سويف
وبإجراء التحريات، تبين أن الأم ونجلها قتلا الفتاة بسبب هروبها من منزل الأسرة، فتمكن من أن يجدوها وقتلاها، واعترفا المتهما بارتكاب الواقعة
حرر محضر بالواقعة، واحيل للنيابة للتحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طالبة محافظة بني سويف مركز كرداسة جريمة مأساوية فتاة كرداسة نيابة شمال الجيزة سيدة ونجلها فی بنی
إقرأ أيضاً:
الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.
وأدى انتشار الصورة إلى تكهنات واسعة حول هوية الطفل وما إذا كان قد تعرض للاختطاف أو الاتجار بالبشر، مما دفع الأجهزة الأمنية في القاهرة للتحرك سريعاً، لكشف ملابسات الواقعة.
وبعد تحريات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وأسرته، ليتضح أنه ليس ابن السيدة المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها تماماً.
كما تم القبض على المتسولة، واصطحاب الطفل إلى قسم الشرطة، حيث تم استدعاء أسرته لاستلامه بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، وكانت تتركه هو وشقيقته دون رقابة لفترات طويلة، وهو ما تسبب في وصوله إلى يد المتسولة. ونتيجة لذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية على الأم، بينما حضر والد الطفل إلى القسم لاستلامه.
وخلال استجوابها، ادعت المتسولة أنها وجدت الطفل بالقرب من إحدى الحدائق يلعب بمفرده، وقررت اصطحابه معها، نافية أي علاقة تربطها به.
من جانبها، أكدت الأم أنها لا تعرف هذه السيدة ولا تعلم كيف وصل الطفل إليها، مما أثار مزيداً من الشكوك حول مدى مسؤولية الأم عن إهمال طفلها.
وفي ظل تضارب الأقوال، لم تستبعد الأجهزة الأمنية إمكانية تورط الأم في ترك طفلها مع المتسولة، خاصة بعد أن تبين أنها دائمة تركه هو وشقيقته دون رقابة.
وتم اقتياد جميع الأطراف إلى قسم الشرطة لمواصلة التحقيقات، والتأكد مما إذا كان هناك دافع خفي وراء وجود الطفل مع المتسولة، أم أن الأمر مجرد حادثة إهمال أسري.