أعلنت جمعية الأورمان الخيرية عن إنجازها الرائع المتمثل في إعادة إعمار وتأهيل 35 منزلًا للأسر الأولى بالرعاية في قرية طنسا بمركز ناصر بمحافظة بني سويف. وقد تم تشييد هذه المنازل الحديثة وفقًا لأعلى المعايير، لتنال استحسان وتقدير الأهالي.

أكدت الدكتورة إنجي حسن، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، على أن إعادة تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بتقديم الدعم الكامل لجميع مواطنيها، مع التركيز بشكل خاص على الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجًا.

كما شددت على ضرورة توسيع نطاق هذه المساعدات لتشمل المزيد من الأسر المستحقة في المحافظة، وذلك بهدف التخفيف من الأعباء المعيشية عليهم.

ثمنت الدكتورة حسن الدور الحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأورمان، في مساندة جهود الدولة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين. وأشارت إلى التعاون المثمر بين هذه المؤسسات والجهاز التنفيذي للمحافظة لتوفير احتياجات المواطنين الأساسية وتحسين مستوى معيشتهم.

من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، أن عملية إعمار المنازل المتهالكة تضمنت داخل البيت الواحد تأهيل وتشطيب منزل 70متر وصاله ومطبخ وحمام حيث تم (إستكمال المبانى - تعريش الاسقف الخشبيه - تأسيس الكهرباء - تأسيس السباكه بالمنزل - تركيب ابواب وشبابيك - محاره المنزل - عمل ارضيات المنزل بالسيراميك وحوائط المطبخ والحمام - دهان حوائط المنزل بالبلاستيك ودهان الابواب والشبابيك باللاكيه - تشطيب واجهات المنزل - تشطيب سباكه وكهرباء المنزل).

الجدير بالذكر أن مشروع إعادة إعمار القرى الفقيرة، أطلقته جمعية الأورمان قبل سنوات، وتمكنت من خلاله تطوير وتنمية أكثر من 850 قرية فقيرة في محافظات الجمهورية المختلفة، وأن إعادة إعمار القرى الفقيرة، تضمن أيضا تسليم مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر إلى الأسر غير القادرة لدعمها في الانتقال من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاسر الاولى بالرعاية المجتمع المدني جمعية الأورمان جمعیة الأورمان

إقرأ أيضاً:

استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام

يمثل تصاعد الصراع المسلح والكوارث الناجمة عن تغير المناخ سببين رئيسيين في تضرر آلاف الآسر في اليمن، في وقت يعيش فيه البلد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب التقارير الأممية والدولية.

تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، الخميس، أوضح أن ما مجموعه 10,814 أسرة تتألف من 75,698 شخصاً تضررت أو نزحت من مناطقها الأصلية بسبب النزاعات المسلحة والظواهر الجوية القاسية؛ بما فيها الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة والأعاصير، خلال الفترة بين يناير ويونيو 2024. لافتاً إلى أن الأسر المتضررة تم تسجيلها في 18 محافظة متأثرة من الصراع والكوارث المناخية.

وأضاف التقرير إن 71% من إجمالي المتضررين خلال النصف الأول من العام الجاري نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ، وبعدد 7,675 أسرة "53,725 شخصاً"، فيما كان استمرار وتصاعد الصراع المسلح وراء نزوح 29%، أي 3,139 أسرة تتكون من 21,973 شخصاً.

وأوضح الصندوق الأممي أنه تمكن من تقديم الدعم المنقذ للحياة إلى 10,400 أسرة مكونه من 72.800 شخص، وهو ما يُمثّل 96% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة؛ من بينها 22% من الأسر التي ترأسها نساء، و8% من الأشخاص ذوي الإعاقة، في حين أن 11% من الأفراد المسنين.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الموجة 23 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ببني سويف
  • الكيمياء ترسم البسمة علي وجوه طلاب الثانوية العامة ببني سويف
  • الثانوية العامة 2024.. طلاب بني سويف: امتحان الكيمياء سهل
  • استمرار النزاع وكوارث المناخ وراء تضرر 75 ألف يمني منذ مطلع العام
  • حياة كريمة تعيد تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية في الفيوم
  • كشف وعلاج بالمجان لأكثر من 1200 مواطن في قافلة طبية ببني سويف
  • الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم في المعهد الفني للتمريض ببني سويف
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • السبت.. بدء المرحلة الأولى من الموجة 23 لإزالة التعديات ببني سويف