بلدية خان يونس تشرع بجمع النفايات من مخيمات النزوح بالشراكة مع الصليب الأحمر
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
خان يونس - صفا
شرعت بلدية خان يونس جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس، بتنفيذ مشروع لجمع وترحيل النفايات المنزلية من أحياء المدينة المختلفة ومخيمات النازحين، بالشراكة مع المنظمة الدولية للصليب الأحمر.
وذكرت لجنة الطوارئ في بلدية خان يونس في بيان لها، أن المشروع يشمل تشغيل (150) عاملاً مع عربة (كارو) وكذلك (150) آخرين من "صناع الجمال" من أجل المساعدة في جمع النفايات من أحياء خان يونس المختلفة ومخيمات النزوح في المدينة.
وأشارت اللجنة إلى أهمية المشروع للمساعدة في الحد من المكاره الصحية ومنع انتشار الأمراض والأوبئة جراء تكدس النفايات في الشوارع وبين مراكز الإيواء ومخيمات النزوح، في ظل الحرب الصهيونية المستمرة على أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وبينت اللجنة أن طواقم صناع الجمال يقومون بجمع ما يزيد عن (500) طن نفايات من خان يونس وترحيلها إلى المكبات المؤقتة الواقعة غرب جامعة الأقصى وشمالي بركة حي الأمل، عقب تعذر الوصول إلى المكب الرئيس الواقع شرق بلدة الفخاري جراء منع الاحتلال الإسرائيلي آليات البلدية من الوصول إلى تلك المناطق.
وشكرت لجنة الطوارئ في بلدية خان يونس اللجنة الدولية للصليب الأحمر على مساندتها لجهود البلدية للحفاظ على القطاع الصحي ومنع انتشار الأمراض والأوبئة، داعيةً كافة المؤسسات المانحة إلى ضرورة التدخل من أجل إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: خانيونس بلدية خانيونس نفايات نزوح الصليب الاحمر العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
سفير رواندا لدى مصر يشيد بالشراكة بين البلدين في جهود التنمية والسلام
أشاد سفير رواندا لدى مصر «دان مونيوزا» بشراكة مصر مع رواندا في جهود التنمية والسلام بما في ذلك المناقشات التعاونية بشأن حل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير خلال الاحتفال الرسمي الذي أقامته سفارة رواندا في مصر الليلة الماضية بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي عام 1994، والمعروفة باسم (Kwibuka31)، بحضور لفيف من الدبلوماسيين وأعضاء من مجتمع الأعمال ورجال الدين وأعضاء المجتمع الرواندي وأصدقاء رواندا لتكريم الضحايا والتأمل في دروس هذا الفصل المظلم في التاريخ.
وقال السفير الرواندي إن «كويبوكا - بمعنى التذكر لا يقتصر على النظر إلى الماضي فحسب، بل يشمل مواجهة حقيقة ماضينا المؤلمة وحماية حياتنا للمستقبل" لافتا إلى أن رواندا تعلمت درسًا قاسيًا، ألا يتدخل أحد لوقف المجازر، "واليوم، نقف شاهدًا على الصمود والوحدة والتقدم◄5.
وذكرت سفارة رواندا في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، - أن السفير أوضح في كلمته أن الإبادة الجماعية ضد التوتسي لم تكن عفوية، بل كانت حملةً مُدبَّرةً بعناية، وغذَّتها الانقسامات والكراهية وفشل المجتمع الدولي.
كما سلط السفير الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها رواندا للكشف عن رفات الضحايا، حيث تم اكتشاف 258 جثة مؤخرًا في منطقة هوي بمقاطعة جنوب رواندا - وهو تذكير صارخ بأن جروح عام 1994 لا تزال حية بالنسبة للناجين والأمة.
وأعرب السفير مونيوزا عن مخاوفه إزاء التهديد المستمر لأيديولوجية الإبادة الجماعية، لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث لا تزال مجتمعات التوتسي تواجه الاضطهاد.
وأدان أنشطة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي ميليشيا إبادة جماعية مرتبطة بفظائع عام 1994، ودعا إلى تحرك دولي لتفكيك العنف المدفوع بالكراهية، مؤكدا أن «لن يتكرر هذا أبدًا» يجب أن يكون أكثر من مجرد شعار يجب أن يكون التزامًا مدعومًا بإجراءات ملموسة لحماية المعرضين للخطر.
من جانبه، أشاد السفير محمد صفوت نائب مساعد وزير الخارجية المصري، بصمود رواندا، مضيفا أن الشعب الرواندي الشجاع بقيادة الرئيس بول كاجامي الثاقبة، حول بلاده إلى نموذج مُلهم للعالم، مشددا على أهمية الاستقرار الإقليمي، داعياً إلى حلول إفريقية للمشكلات الإفريقية من خلال الحوار والتكامل.
وأكد التزام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية بما في ذلك افتتاح مستشفى مجدي يعقوب لأمراض القلب في كيجالي قريباً، كما سلط السفير محمد صفوت الضوء على الوضع المتفاقم في منطقة البحيرات العظمى، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات ملموسة.
وقال إنه بينما نقف متحدين في ذكرى الضحايا، فإن تجدد عدم الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى يُثقل كاهل ضميرنا الجماعي، مضيفا السلام والازدهار المستدامين لا يمكن أن يتجذرا إلا في الحوار والتكامل الإقليمي واحترام السيادة - وهي المبادئ التي يجب أن توجه التزامنا المشترك بالحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية" مؤكدا دعم مصر الكامل لجهود الوساطة الجارية.
كما ألقى السفير المفوض العام دان مونيوزا، مبعوث رواندا لدى مصر، كلمة مؤثرة أشاد فيها بأرواح أكثر من مليون بريء زهقت في 100 يوم فقط.. وأكد على أهمية إحياء الذكرى كواجب مقدس ونبراس للأجيال القادمة.
حضر الاحتفال الدكتور محمدو لابارانج، عميد مجموعة السفراء الأفارقة وسفير الكاميرون، ورئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير البروفيسور بنديكت أوراما، والشيخ الدكتور محمد الأمين ممثل الأزهر الشريف، والقس موسى عبيد ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتضمنت الاحتفالية الوقوف دقيقة صمت تكريما لأرواح الضحايا، وإضاءة شعلة الذكرى، التي ترمز إلى الأمل والمرونة، بالإضافة إلى إطلاق نداء للعمل من أجل أن يتعلم العالم من تاريخ رواندا ويقف ضد الكراهية.
اقرأ أيضاًعبد العاطي يجري اتصالين هاتفين مع وزيري خارجية الكونجو الديمقراطية ورواندا
مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع رواندا