الرئيس الصيني: يتعين على أعضاء منظمة شانجهاي تعزيز الوحدة ومعارضة التدخل الخارجي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس، إنه يتعين على أعضاء منظمة شانجهاي للتعاون تعزيز الوحدة ومعارضة التدخل الخارجي بشكل مشترك في مواجهة التحديات الحقيقية المتمثلة في التدخل والانقسام.
ودعا شي في كلمته أمام الاجتماع الـ24 لمجلس رؤساء دول منظمة شانجهاي للتعاون في أستانا ، وفقا لوكالة الأنباء الصينية"شينخوا"، أعضاء منظمة شانجهاي للتعاون إلى دعم بعضهم البعض بقوة، واستيعاب اهتمامات بعضهم البعض، والتعامل مع الخلافات الداخلية بروح من الانسجام، وحل صعوبات التعاون من خلال البحث عن أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا، فضلا عن التمسك بقوة بمصير بلداننا وسلام المنطقة وتنميتها.
وأشار شي إلى أنه يتعين عليهم الالتزام بالمنفعة المتبادلة والشمول، والتكاتف للدفع من أجل الابتكار العلمي والتكنولوجي، والحفاظ على سلاسل الصناعة والإمداد مستقرة وسلسة، وتحفيز الزخم الداخلي للاقتصادات الإقليمية، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المشتركة، داعيا الاعضاء إلى الالتزام برؤية الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة والمتشابكة من خلال الحوار والتنسيق، والاستجابة للمشهد الدولي المتغير بشكل عميق من خلال نهج مربح للجميع، من أجل بناء عالم ينعم بسلام دائم وأمن شامل.
وأضاف أنه بينما يواجه العالم تغيرات متسارعة لم نشهد لها مثيلا منذ قرن من الزمان، يقف المجتمع البشري عند مفترق طرق التاريخ مجددا.
وقال شي في إشارته إلى ضم منظمة شانجهاي للتعاون العضو الـ10 منذ تأسيسها قبل 23 سنة، إن أساس تعاون منظمة شانغهاي للتعاون بات أكثر صلابة حيث تتمتع "الأسرة الكبيرة" للمنظمة بعضوية متزايدة تغطي ثلاث قارات حول العالم، مشيرا إلى أن المنظمة تقف على الجانب الصحيح من التاريخ والنزاهة والعدالة، مؤكدا أنها ذات أهمية كبيرة للعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينغ شانجهاي الصين الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.
تعزيز التعاون وتشارك الخبراتوأكد السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التحديات التالية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.
وأعرب الرئيس عن تقديره لكل الدول على مشاركتهم، قائلا: «مشاركتكم تلك ساهمت في وضعا مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية»
وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».
في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، كما انها تهدف إلى تحسين موقف الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "من ضمن مميزات القمة هي مواجهة التحديات العالمية حيث تتيح القمة للدول الأعضاء فرصة مناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على المستوى العالمي، والتنسيق فيما بينها لمواجهتها بفعالية، والتركيز على التنمية المستدامة حيث تسعى القمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مبادئ مشتركة، مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والديمقراطية.
وتابع: اما عن توقيت انعقاد القمة فعُقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في القاهرة، في توقيت هام حيث ان المحاور الرئيسية للقمة:
الاستثمار في الشباب حيث تسعى القمة إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، باعتبارهم محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تُولي القمة اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية حيث تناولت القمة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا، وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.