قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس، إنه يتعين على أعضاء منظمة شانجهاي للتعاون تعزيز الوحدة ومعارضة التدخل الخارجي بشكل مشترك في مواجهة التحديات الحقيقية المتمثلة في التدخل والانقسام.


ودعا شي في كلمته أمام الاجتماع الـ24 لمجلس رؤساء دول منظمة شانجهاي للتعاون في أستانا ، وفقا لوكالة الأنباء الصينية"شينخوا"، أعضاء منظمة شانجهاي للتعاون إلى دعم بعضهم البعض بقوة، واستيعاب اهتمامات بعضهم البعض، والتعامل مع الخلافات الداخلية بروح من الانسجام، وحل صعوبات التعاون من خلال البحث عن أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا، فضلا عن التمسك بقوة بمصير بلداننا وسلام المنطقة وتنميتها.


وأشار شي إلى أنه يتعين عليهم الالتزام بالمنفعة المتبادلة والشمول، والتكاتف للدفع من أجل الابتكار العلمي والتكنولوجي، والحفاظ على سلاسل الصناعة والإمداد مستقرة وسلسة، وتحفيز الزخم الداخلي للاقتصادات الإقليمية، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المشتركة، داعيا الاعضاء إلى الالتزام برؤية الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة والمتشابكة من خلال الحوار والتنسيق، والاستجابة للمشهد الدولي المتغير بشكل عميق من خلال نهج مربح للجميع، من أجل بناء عالم ينعم بسلام دائم وأمن شامل.


وأضاف أنه بينما يواجه العالم تغيرات متسارعة لم نشهد لها مثيلا منذ قرن من الزمان، يقف المجتمع البشري عند مفترق طرق التاريخ مجددا.


وقال شي في إشارته إلى ضم منظمة شانجهاي للتعاون العضو الـ10 منذ تأسيسها قبل 23 سنة، إن أساس تعاون منظمة شانغهاي للتعاون بات أكثر صلابة حيث تتمتع "الأسرة الكبيرة" للمنظمة بعضوية متزايدة تغطي ثلاث قارات حول العالم، مشيرا إلى أن المنظمة تقف على الجانب الصحيح من التاريخ والنزاهة والعدالة، مؤكدا أنها ذات أهمية كبيرة للعالم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينغ شانجهاي الصين الوفد

إقرأ أيضاً:

مصر تشدد على أهمية وحدة جيش السودان واستبعاد التدخل الخارجي

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد في مصر، السبت، في سبيل إنهاء الصراع الدامي الممتد منذ أكثر من عام، إن أي حل سياسي "لا بد أن يستند إلى رؤية سودانية خالصة، دون ضغوط خارجية"، مشدداً على أهمية " وحدة الجيش ودوره" في حماية البلاد.



وأضاف في المؤتمر، الهادف إلى التوصل إلى توافق بشـأن سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان: "في إطار حرص مصر للحفاظ على كافة الجهود الممكنة لمساعدة السودان لتجاوز أزمته الراهنة ومعالجة تداعياتها الخطيرة على شعبها وأمن واستقرار المنطقة، لاسيما دول الجوار، وتأسيساً لالتزامات مصر. نستضيف هذا المؤتمر الذي يضم كافة القوى المدنية في السودان، وبحضور الشركاء الدوليين بهدف التوصل إلى توافق حول سبل بناء السلام عبر حوار سوداني- سوداني يتأسس على رؤية سودانية خالصة".

وأردف وزير الخارجية المصري: "تعد استضافة مصر استكمالاً لجهودها والتزاماتها الدولية لوقف الحرب في السودان وفي إطار من التعاون والتكامل مع الشركاء، وأطراف مباحثات جدة والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، إذ نتطلع إلى مشاركة كافة القوى السودانية من أجل ضمان تحقيق تطلعات شعب السودان".

وتابع: "التداعيات الكارثية للأزمة السودانية تتطلب العمل على الوقف الفوري للأعمال العسكرية. سنستمر في تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة للسودان، ولا بد من التوصل لحل سياسي يستجيب لتطلعات الشعب السوداني".

دور القوات المسلحة السودانية
وشدد عبد العاطي على "وحدة القوات السودانية"، لما لها من أهمية بالغة أثبتتها التطورات الجارية ودور هذه المؤسسة (الجيش) في حماية السودان والحفاظ على سلامته ووحدته ومواجهة أي تهديدات ضد هذه السلامة مهما كان مصدره.

وقال في هذا السياق: "يمر السودان بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على أمن واستقرار القارة والعالم، لكن نطالب بإعلاء مصلحة السودان دائماً فوق كل اعتبار".

بدورها، نقلت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، نايلة حجار، كلمة رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى السودان، وجاء فيها أن "الحوار السياسي الشامل سيكون عنصراً فاعلاً لإحلال السلام وإنهاء الحرب وبناء مؤسسات ديمقراطية. ترحب الأمم المتحدة بهذا التوجه".

وأضافت: "نأمل أن يشكل اجتماع اليوم اللبنة الأساسية في بناء الحل السلمي والتوافق للخروج من الأزمة وإنهاء التفرقة والاقتتال. الأمل معقود على كافة حلقات هذا الحوار ونقدر المبادرة التي اطلقها المؤتمر الإفريقي مع دول المنظمة الحكومية للتنمية (إيقاد) بالتنسيق مع كافة الجهات لعقد اجتماع خلال الشهر الجاري في إثيوبيا.

وتابعت: "ندعم كافة هذه المبادرات الواعدة ونؤكد التزامنا في الانخراط بعملية السلام وإنهاء كافة أشكال العداء وإيصال المساعدات إنسانية. مستعدون للتنسيق مع الشركاء لدعم جهود وقف الحرب وبناء دولة مستقرة".

يشار إلى أن الجهود الدولية المتسارعة وصلت إلى حد أكثر من 9 مبادرات، أبرزها الوساطة "السعودية- الأميركية" في منبر جدة ودول جوار السودان، لكن كل هذه المبادرات تشهد جموداً كبيراً في عملية الوساطة، ما دفع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى بشأن السودان برئاسة محمد بن شمباس، إلى الدعوة إلى حوار "سوداني- سوداني".

القاهرة -الشرق  

مقالات مشابهة

  • مصر تشدد على أهمية وحدة جيش السودان واستبعاد التدخل الخارجي
  • نصف سكان العالم يجتمعون تحت مظلة منظمة شنغهاي.. نخبرك القصة كاملة
  • الرئيس الصيني يجري زيارة دولة إلى طاجيكستان
  • خلال قمة شنغهاي.. سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على تعزيز شراكاتها مع دول العالم
  • خلال قمة شنغهاي.. سعود بن صقر: الإمارات بقيادة محمد بن زايد حريصة على تعزيز شراكاتها ومد جسور التعاون مع دول العالم
  • بوتين يعلن استعداد بلاده مواصلة مفاوضات السلام لحل الأزمة الأوكرانية
  • منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الرئيس الصيني يدعو دول منظمة شنغهاي للعمل لبناء عالم متعدد الأقطاب
  • بوتين: العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة