مدبولي: حرصت على اختيار كفاءات وطنية بخبرات محلية ودولية خلال تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنَّه قرر عقد مؤتمر صحفي في أول يوم عمل للحكومة الجديدة لتوضيح عدد كبير من الموضوعات التي تهم المواطن المصري، موجهًا الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على تجديد الثقة في شخصه وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف مدبولي في مؤتمر صحفي يعقده الآن وتعرضه شاشة إكسترا نيوز: «استغرقنا فترة طويلة من أجل اختيار أفضل الكفاءات التي تكون قادرة على العمل والإنجاز، في ظل التحديات التي تواجهها مصر اليوم سواء الالتزامات الخارجية غير المسبوقة أو الوضع الداخلي».
وأكّد أنَّه كان حريصًا بشدة على اختيار كفاءات وطنية لديها خبرات محلية ودولية، وقادرة على تحقيق التوجهات والتكليفات التي وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تشكيله للحكومة الجديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس السيسي رئيس مجلس الوزراء مدبولي
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية
أعلنت الرئاسة في الكونغو الديمقراطية أن الرئيس فيليكس تشيسيكيدي سيشكل حكومة وحدة وطنية عقب سيطرة حركة 23 مارس "إم 23" المدعومة من رواندا على مناطق واسعة شرقي البلاد مؤخرا.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الكونغولية تينا سلامة -في بيان صدر مساء أمس السبت- إن تشيسيكيدي سيجري تغييرات في قيادة ائتلاف "الاتحاد المقدس" الحاكم.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بينما يواجه تشيسيكيدي انتقادات داخلية لطريقة تعامله مع الهجوم الذي تشنه هذه الحركة المتمردة منذ أسابيع في إقليمي شمال وجنوب كيفو.
ورفض هيرفي دياكيسي المتحدث باسم حزب "معا من أجل الجمهورية" المعارض خطة تشكيل حكومة وحدة وطنية، متهما الرئيس بأنه أحد أسباب الأزمة الحالية.
وقال دياكيسي إن "تشيسيكيدي يهتم أكثر بإنقاذ سلطته، في حين أننا أكثر اهتماما بإنقاذ الكونغو، ويمكن أن يتم ذلك به أو بدونه".
وتوقع معارضون في الكونغو الديمقراطية ألا يستمر الرئيس الحالي في السلطة بسبب الانتكاسات الكبيرة التي تعرضت لها قواته مؤخرا شرقي البلاد.
وخلال اجتماع للائتلاف الحاكم أمس السبت، دعا تشيسيكيدي إلى تجاوز الخلافات الداخلية والاتحاد لمواجهة من وصفه بالعدو.
وكان مسلحو "إم 23" سيطروا في وقت سابق من الشهر الجاري على عاصمتي إقليمي شمال وجنوب كيفو دون مقاومة كبيرة من القوات الكونغولية وقوات حفظ السلام الدولية، وواصلوا التقدم باتجاه الحدود مع بوروندي، في منطقة تضم ثروات كبيرة من المعادن.
إعلانوفي مواجهة هذا التقدم، أمرت السفارة الأميركية في بوروندي أمس عائلات الموظفين لديها بالمغادرة، مشيرة إلى المخاطر المتأتية من الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وتسبب القتال في فرار مئات الآلاف إلى مناطق أكثر أمنا داخل الكونغو أو باتجاه رواندا وبوروندي، ولم تنجح الضغوط الدولية والإقليمية في وقف القتال.