“الوطنية للإسكان” تستعرض تجاربها في ملتقى القصيم العقاري
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
تُشارك الشركة الوطنية للإسكان NHC في ملتقى القصيم العقاري، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مركز الملك فهد الحضاري في عنيزة خلال الفترة 5 – 3 يوليو 2024، وتستقبل في جناحها التفاعلي زوار المعرض الراغبين في التعرف على ما تقدمه الشركة من مشاريع نوعية في مختلف مناطق المملكة.
وتستعرض “الوطنية للإسكان” من خلاله مشاركتها تجربتها الرائدة في قطاع التطوير العقاري المتمثلة في بناء ضواحي ومجتمعات عمرانية متكاملة ترتقي بمفاهيم جودة الحياة بخيارات متنوعة وتصاميم مبتكرة تلبي كافة الاحتياجات وتحقق التطلعات، إلى جانب ما تقدمه من خدمات وحلول تقنية للقطاع العقاري بشكل عام.
ويُعدّ الملتقى أولى مبادرات الغرفة التجارية بعنيزة، حيث يهدف لاستكشاف وتسليط الضوء على الفرص الواعدة في قطاع العقارات بمنطقة القصيم، ومنصة للمستثمرين والمطورين العقاريين لاستكشاف مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية المتاحة في العقارات التجارية والسكنية والسياحية، بالإضافة للتعرف على توجهات ومنتجات مختلف الجهات الرسمية القائمة على القطاع العقاري في المملكة.
يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان هي الرائدة والممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيس للضواحي والمجتمعات العمرانية في المملكة والتي تتسم بجودة الحياة، حيث تضخ أكثر من 300 ألف وحدة سكنية بنهاية 2025م في 9 ضواحٍ و6 مجتمعات سكنية على مساحة تتخطى 100 مليون م2 وتتسع لأكثر من مليون ونصف مواطن، وتسعى إلى إيجاد حلول لتأمين سلاسل الإمداد بجودة عالية ومواد إنشائية أكثر استدامة، وذلك في إطار حرص الشركة على زيادة المعروض العقاري بخيارات سكنية وفق معايير عالمية، في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشركة الوطنية للإسكان ملتقى القصيم العقاري الوطنیة للإسکان
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تستعرض أبرز جهودها لاستخدام التقنيات الناشئة في التحول الرقمي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، في القطاع الزراعي، وغيره من القطاعات الأخرى في المملكة، والعمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة؛ بما يؤسس لجعل المملكة رائدة في إنتاجها وتسويقها عالميًا، وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي “سادف”، الذي يُقام برعاية الوزارة على مدى ثلاثة أيام، في مركز ذي أرينا للمعارض والمؤتمرات بالرياض، تحت شعار “التكامل بين الدرون والذكاء الاصطناعي”، بمشاركة دولية واسعة من الخبراء والمختصين في مجال التكنولوجيا، إضافة إلى المسؤولين، وقادة الصناعة والمستثمرين في ابتكارات الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، من مختلف أنحاء العالم.
ويجمع المعرض نخبة من محترفي التكنولوجيا المتطورة، لاستعراض أحدث الاتجاهات في مجال التكنولوجيا، واستكشاف الجيل القادم من الطائرات بدون طيار، إلى جانب ابتكارات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة، كما يتيح للمستثمرين، فرصة التواصل المباشر مع المسؤولين، وقادة الصناعة حول العالم.
وأوضح المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي الدكتور عبد الحميد العليوي، خلال كلمته في حفل الافتتاح، أن المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، يهدف إلى تعزيز وتنمية التحول الرقمي والابتكار في المملكة، والاستفادة من استخدامات التقنيات الناشئة، وطائرات الدرون، في دعم مستهدفات التحول الرقمي، وتعزيز الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، والحفاظ على البيئة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأشار الدكتور العليوي، إلى أن الوزارة، تعمل على تنفيذ إستراتيجية التحول الرقمي على مستوى قطاعاتها الثلاثة، ضمن إطار واضح لتوليد الأفكار الإبداعية، حيث أسفرت جهود تعاونها مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، في إنشاء مركزٍ للذكاء الاصطناعي؛ بهدف ابتكار حلولٍ وتطبيقات ذكية في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، أثمرت عن إطلاق المركز منتج حياة””، الذي يهدف إلى مراقبة الغطاء النباتي، ومكافحة التغير المناخي والتصحر.
وبيّن المشرف العام على وكالة الوزارة لتقنية المعلومات والتحول الرقمي أن الوزارة استفادت من تقنية الذكاء الاصطناعي في العديد من الحالات، منها، حصر الأراضي الزراعية باستخدام تحليل الصور الجوية، ورقمنة السجلات الزراعية، بالإضافة إلى إجراء التحليلات المتقدمة للبيانات البيئية؛ بهدف الإنذار المبكر، والتنبؤ بالأمراض والأوبئة من خلال السجل الصحي للحيوانات، مبينًا أن الوزارة تعمل حاليًا على إثبات مفهوم تتبع الإبل باستخدام إنترنت الأشياء؛ لتقليل حوادث الطرق، والتعدي على المحميات، وغيرها من المبادرات التي يجري تنفيذها.
وأضاف، أنه يمكن الاستفادة أيضًا من استخدامات طائرات الدرون في عدة مجالات، منها، الري الذكي عن طريق التقاط معلومات دقيقة عن مستويات رطوبة التربة، والكشف عن التجمعات المائية ومراقبة السدود، كما تعتزم الوزارة تقديم خدمات طائرات الدرون للمَزارع الصغيرة من رش المحاصيل وفحصها، ورسم الخرائط، مشيرًا إلى استخدامها أيضًا لحماية البيئة؛ حيث يمكن الاستفادة من طائرات الدرون لمراقبة الصيد الجائر، ومراقبة التنوع الحيوي، والحد من الاعتداءات في المحميات، إلى جانب تحسين استطلاعات الحياة البرية، ورصد التنوع الحيوي؛ من خلال مراقبة الأنواع المهدّدة بالانقراض ونثر البذور، خاصةً في المناطق التي يصعب الوصول إليها من خلال الزراعة التقليدية.
إلى ذلك، يشهد سوق الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي المرتبط بها في المملكة، نموًا متسارعًا، من خلال الاستخدام المتزايد لهذه التقنيات في القطاع الزراعي، وغيره من القطاعات الأخرى، مثل النفط والغاز، والحماية المدنية، ومراقبة المحيط، وصناعة الترفيه الواعدة، ويُتوقع يحقق معدل نمو سنوي قدره (5.13٪) بحلول عام 2028م، إضافة إلى وصول حجم سوق الطائرات بدون طيار إلى (35.6) ألف قطعة، مبينًا أن كل ذلك سيسهم -بإذن الله- في زيادة مساهمة قطاع الابتكار السعودي في الناتج المحلي الإجمالي، بنحو (16) مليار دولار.
ويصاحب المعرض، إقامة منتدى يشارك فيه أكثر من (50) مسؤولًا، وقائدًا، وخبيرًا، في مجال الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، من خلال الجلسات الحوارية، وورش العمل، وحلقات النقاش؛ لتبادل المعرفة، ومناقشة أبرز الفرص والتحديات، وأحدث ابتكارات الجيل القادم من الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من (25) ألف زائر، من المهتمين بمجال التكنولوجيا، كما يشارك فيه أكثر من (100) عارض، من أشهر العلامات التجارية في تكنولوجيا الدرون، والذكاء الاصطناعي.
يُشار إلى أن المعرض السعودي للدرون والذكاء الاصطناعي في المجال الزراعي، من المعارض الرائدة في مجال ترويج وتسويق الاستثمار في مجال الطائرات بدون طيار، كما يستقطب اهتمامًا واسعًا من قبل المستثمرين والعارضين من مختلف أنحاء العالم، وتُعد انطلاقته في المملكة خطوة نوعية تجعل منها مركزًا إقليميًا رائدًا في هذا المجال.