وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، عن توقف الخدمات الطبية في عدة أقسام داخل مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بسبب نفاذ الوقود المشغل لمولد الكهرباء الوحيد داخل المستشفى، مما يشكل خطورة على حياة مئات الجرحى والمرضى داخل أقسام المستشفى، والذي سبق أن دمر الاحتلال كافة مرافقه.
كما حذرت الوزارة من خطورة توقف مولدات الكهرباء في مستشفى ناصر الطبي، وهو المستشفى الرئيس الوحيد المتبقي، الذي يقدم الخدمة للمرضى والجرحى في مدينتي خانيونس ورفح، وناشدت كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات، لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى.
وأوضحت “الصحة الفلسطينية”، أن 32 مستشفى فقدت قدرتها على تقديم الخدمات الطبية في قطاع غزة، بسبب قصف الاحتلال لها، ونفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، مبيّنًا أن مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع هو المستشفى الوحيد الذي يعمل فوق طاقته، ويتم وضع الجرحى والمرضى في ممرات وساحات المستشفى، نظراً لحالة الاكتظاظ الشديدة فيه، بسبب خروج معظم مستشفيات قطاع غزة عن العمل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، ويحتاج ما يصل إلى نحو 15 ألف شخص للعلاج خارج القطاع.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن في تصريح أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1،6 مليون شخص.
وأشار إلى عبء الصحة العقلية في غزة، بينما لا يوجد سوى طبيبين نفسيين في شمال القطاع إلى جانب العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، وتوقف المستشفى الوحيد للصحة العقلية عن العمل منذ 2024.
وأضاف بيبركورن، أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييمًا لترميم المستشفى الإندونيسي، وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة.
وبين أن المنظمة نشرت الفرق الجراحية لدعم القدرات في مستشفى الأهلي العربي، وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين أن المستشفيات برفح تحتاج إلى الترميم.