ناقشت جامعة الزقازيق رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث، محمد عطية على عبد المنعم، المنسق الإعلامي لبوابة الأزهر الشريف بمنطقة الشرقية الأزهرية؛ للحصول على درجة الدكتوراه في المناهج وطرائق تدريس اللغة الإنجليزية، بعنوان

«برنامج قائم على التعلم المستند للدماغ لتنمية مهارات القراءة النقدية والكتابة الجدلية باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية وتقدير الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية».

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة التي عقدت بكلية التربية، من الدكتورة إيمان محمد البشبيشي أستاذ المناهج وطرائق تدريس اللغة الإنجليزية بكلية التربية جامعة المنصورة  «مشرفًا ورئيسًا»، والدكتور أحمد عبد السلام إدريس أستاذ المناهج وطرائق تدريس اللغة الإنجليزية بكلية التربية  جامعة الزقازيق «مشرفًا»، والدكتور محمد حسن إبراهيم أستاذ المناهج وطرائق تدريس اللغة الإنجليزية كلية التربية بجامعة الزقازيق «عضوًا ومناقشًا»، والدكتورة رحاب حمدته أبوالغيط جوهر أستاذ المناهج وطرائق تدريس اللغة الإنجليزية كلية التربية بجامعة المنصورة «عضوًا ومناقشًا».

  

وقررت اللجنة منح الباحث الباحث، محمد عطية على عبد المنعم، درجة الدكتوراه مع التوصية بالنشر وتداولها بين الجامعات والمراكز البحثية، وسط إشادة كبيرة بموضوع الرسالة وأهميتها، وذلك بحضور الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور حسيني على عطوة، مدير عام المنطقة للعلوم الدينية والعربية لمنطقة الشرقية الأزهرية، والدكتور عطا حسيني، مدير إدارة الامتحانات، ومحمود هاشم، مدير الشئون الوظيفة لمنطقة الشرقية الأزهرية، ومحمد عبد السميع، مدير إدارة رعاية الطلاب، ولفيف من مديري الإدارات التعليمية وموجهي الأزهر الشريف، والمهتمين بعنوان الدراسة.

 

واستهدفت الدراسة التعرف على أثر برنامج قائم على التعلم المستند للدماغ في تنمية القراءة الناقدة والكتابة الجدلية وتقدير الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية الأزهرية، وتمثلت عينة البحث من عدد 60 طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي الأزهري من معهد إكوة الثانوي للفتات، التابع لإدارة ديرب نجم.

 

واعتمدت الدراسة التصميم شبه التجريبي في معالجة النتائج، وقسمت العينة إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية قوامها 30 طالبة، ومجموعة ضابطة قوامها 30 طالبة، ولجمع وتحليل البيانات، صمم الباحث أدوات متعددة متمثلة في قائمة بمهارات القراءة النقدية وأخرى للكتابة الجدلية، وكذلك الاختبارات القبلية البعدية لمهارات القراءة النقدية والكتابة الجدلية، ومقياس تقدير الذات.

وتعتبر الدراسة الحالية؛ محاولة لتطوير مهارات القراءة الناقدة والكتابة الجدلية باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية وتقدير الذات لطلاب المرحلة الثانوية، من خلال برنامج قائم علي التعلم المستند للدماغ، وأجريت التجربة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي (2022/2023) علي طلاب المجموعة التجريبية.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود حجم تأثير كبير للبرنامج المقترح القائم على التعلم المستند للدماغ.

وأوصت الدراسة بأهمية استخدام البرنامج كبرنامج لتدريس مهارات اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية وكمنهج تدريبي في برامج التطوير المهني لمعلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، حيث تساعدهم في: تقديم الأدوات المناسبة لقياس مهارات القراءة النقدية والكتابة الجدلية لطلاب المرحلة الثانوية، وإثراء معلمي اللغة الإنجليزية ببرنامج لتدريس مهارات القراءة والكتابة الجدلية قائم على نظرية التعلم المستند للدماغ.

وبالنسبة لطلاب المرحلة الثانوية دارسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، ستمكنهم من تطوير مهاراتهم في القراءة النقدية والكتابة الجدلية، وستشجعهم على المشاركة مع بعضهم البعض، بالإضافة إلى تحقيق فهم أفضل لدروسهم ، وتعمل على تفاعلهم الإيجابي ومشاركتهم مع المعلم داخل الصف الدراسي و خارجه، بجانب تحسين تقديرهم لذاتهم.

وبالنسبة لمُصممي المناهج، ستساعدهم. على إثراء ببرنامج تعليمي لاستخدامه في تصميم المناهج الدراسية لكافة المراحل الدراسية، وإثراء كتب الطلاب ببعض الموضوعات والأنشطة القائمة على نظرية التعلم المستند للدماغ.

Screenshot_2024-07-04-13-22-38-72 Screenshot_2024-07-04-13-23-03-86 Screenshot_2024-07-04-13-22-52-24 Screenshot_2024-07-04-13-23-34-18 Screenshot_2024-07-04-13-23-21-11

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القراءة النقدية كلية التربية الأزهر الزقازيق منطقة الشرقية درجة الدكتوراه جامعة الزقازيق اللغة الإنجليزية الشرقیة الأزهریة المرحلة الثانویة قائم على

إقرأ أيضاً:

متابعات الشباب في القراءة.. أذواق متنوعة ومواكبة للتطور التكنولوجي

القراءة تفتح أمام الإنسان أبواباً جديدة لفهم العالم من حوله، وتساعده على تطوير التفكير النقدى والإبداعى، فعبر القراءة، يمكننا التعرف على ثقافات مختلفة وتاريخ الشعوب، ومواكبة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، ورغم الأهمية البالغة التى تمثلها القراءة فى بناء الفرد والمجتمع، فإن الإقبال عليها فى عصرنا الحالى يشهد تفاوتاً كبيراً، خاصة بين فئات الشباب، وفى هذا الإطار، استطلعت «الوطن» آراء عدد من الشباب عن تفضيلاتهم فى القراءة، سواء على مستوى نوعية الكتب المفضلة، أو وسيلة القراءة.

«علي»: أُفضل الاستماع إلى البودكاست لأنه أكثر تسلية ويأخذني إلى أجواء القصة أو الموضوع بطريقة أسرع

الشاب مصطفى على، صاحب الـ23 عاماً، خريج كلية الآداب جامعة بنها، أكد أن الكتب والمؤلفات الحالية لم تعد تستهويه كما كانت فيما سبق، وقال: «معظم المواضيع المطروحة فى الكتب الحديثة أصبحت بلا قيمة أو أهمية بالنسبة لى، بينما فى السابق كنت أقرأ بشكل متقطع كتباً فى مجالات علم النفس والقصص التاريخية والوثائقية، ولكننى لم أكمل الكثير منها، على الرغم من أننى كنت أستمتع بتلك المواضيع فى فترات معينة، إلا أننى لم أتمكن من الاستمرار فى القراءة بشكل مستمر»، وأضاف بقوله: «أصبح لدىّ ميل أكبر للاستماع إلى المحتوى بدلاً من القراءة، خاصة فى المواضيع التى تهمنى، مثل القصص التاريخية وكتب البيزنس، وهى مرتبطة بشكل مباشر بمجال عملى، وأُفضل الاستماع إلى البودكاست لأنه أكثر تسلية، ويأخذنى إلى أجواء القصة أو الموضوع بطريقة أسرع، كما أن البودكاست يمكننى الاستماع إليه فى أى وقت، بينما القراءة تتطلب تركيزاً كاملاً وقد تصبح مملة فى بعض الأحيان»، وأضاف أنه «رغم ذلك، لا تعنى كل الكتب المسموعة أنها جذابة بالنسبة لى، فعلى الرغم من أننى أحب الاستماع، فإننى أفضل البودكاست، الذى يُقدم الكتاب بشكل مختصر وجذاب، وليس مجرد تلخيص روتينى»، واختتم بقوله: «ما يهمنى هو طريقة تقديم المحتوى، والطريقة التى تجذب انتباهى، وهذا ما يجعلنى أستمتع به أكثر».

«آية»: أحرص على القراءة باستمرار لأنها تنقلني إلى عوالم مختلفة وتساعدني على التخلص من الضغوطات اليومية

وقالت آية يسرى رمضان، 23 سنة، خريجة جامعة القاهرة: «أجد فى القراءة ما يثير اهتمامى ويساعدنى على التخلص من الضغوطات التى أواجهها خلال اليوم»، مشيرةً إلى أنها تحرص على القراءة بشكل مستمر وبصورة يومية تقريباً، وأضافت: «كنت دائماً أميل إلى روايات الفانتازيا والرعب، فهى تتيح لى الهرب من واقع الحياة اليومية، التى تكون مليئة بالروتين، سواء فى الجامعة أو العمل، فمن وجهة نظرى، الكتابات الخيالية تعطينى الفرصة لفصل عقلى عن الواقع، مما يتيح لى التمتع بتجارب تثير الخيال وتكسر الملل، وتمنحنى شعوراً بالانتعاش حتى لو كان ذلك بشكل مؤقت».

وتابعت: «أكثر ما يعجبنى فى هذه الكتب هو قدرتها على تغيير المشاعر، وتقديم تجارب جديدة، تجعلنى أعيش فى عوالم مختلفة تماماً، وقد تأثرت بأعمال بعض الكتاب المبدعين مثل حسن الجندى، وعمرو عبدالحميد، والدكتور أحمد خالد توفيق، فهؤلاء الكتاب قدموا لى عوالم من التشويق والإثارة، لا يمكن العثور عليها فى أى مكان آخر»، وأكدت «آية» أنها ترى أن القراءة شىء مختلف تماماً، خاصة القراءة الورقية، التى لا يمكن تعويضها، وأضافت: «أحب ملمس الورق بين أصابعى، وأجد أن الكتاب بين يدىّ يوفر لى نوعاً من الراحة لا أستطيع الحصول عليها من خلال الأجهزة الإلكترونية، أو الوسائل الأخرى، لذلك الكتاب الورقى يحمل سحراً خاصاً يجذبنى ويشعرنى بالانغماس الكامل فى عالمه».

«شهد»: أفضّل القراءة بصيغة «بي دي إف» لأنها توفر الراحة والمرونة في الوصول إلى الكتاب المطلوب في أي وقت

وقالت شهد فريد، 19 عاماً، طالبة فى جامعة الأزهر، إنها تلجأ إلى القراءة عندما تحتاج إلى معرفة معلومة معينة، أو عندما يكون لديها شغف بالتعرف على شىء جديد، وأضافت: «أستمتع بشعور اكتساب المعرفة، وأحياناً أشعر أن المعلومة التى أقرأ عنها لا يعرفها أحد غيرى، وهذا يدفعنى للاستمرار فى القراءة أكثر»، وأشارت إلى أن هناك مجموعة من الكتب تتمنى قراءتها، منها كتاب «فن اللامبالاة»، وكتاب «البسى واسع»، وأوضحت فى هذا الصدد: «أعتقد أن هذه الكتب ستثرى فكرى وتوسع آفاقى، وأستمتع بها، فأنا أميل إلى المغامرات، وكتب السيرة النبوية، وحياة الصحابة، إضافة إلى الروايات التى تحمل فى طياتها قصصاً مثيرة»، أما عن كاتبها المفضل، فقالت إنها معجبة بأعمال أحمد خالد توفيق، لأنها تجمع بين التشويق والفكر العميق فيما يتعلق بوسائل القراءة، واختتمت «شهد» حديثها لـ«الوطن» بقولها: «أفضّل القراءة بصيغة بى دى إف، لأنها توفر لى الراحة والمرونة فى الوصول إلى الكتب التى أريدها فى أى وقت، ما يجعلنى أستمتع بالقراءة أكثر».

«حسام»: القراءة رحلة فكرية تساعد على تنمية الخيال وتعزيز التفكير النقدي وليست وسيلة لتمضية الوقت

وقال حسام الطوخى، 24 عاماً، إنه بالرغم من انشغاله الدائم بسبب عمله، فإنه يحاول تخصيص وقت للقراءة بين الحين والآخر، مشيراً إلى أنه يقبل على قراءة كتب متنوعة بين الفلسفة والأدب الكلاسيكى والتاريخ، بالإضافة إلى كتب العلوم والتكنولوجيا، والروايات الخيالية، وأضاف: «تمنحنى القراءة فرصة للهرب من الواقع، وتجربة أفكار وأحاسيس مختلفة»، واعتبر أن «القراءة ليست وسيلة لتمضية الوقت، بل هى رحلة فكرية تساعد على تنمية الخيال وتعزيز التفكير النقدى، وتوسع معرفتنا وثقافتنا»، وقال إن كل كتاب بالنسبة له هو تجربة فريدة من نوعها، حيث يتعرف من خلالها على شخصيات وأفكار متنوعة، ويشعر بالتعاطف مع هذه الشخصيات، التى تتجسد فى أبطال الروايات، أو المفكرين فى مجالات متنوعة، سواء كانت الكتب عربية أو أجنبية، كما أنه يجد لكل كاتب أسلوبه الخاص، الذى يجعله منجذباً إليه، وتابع «حسام» قائلاً: «بخلاف تفضيلى للكتب الورقية، حيث أستمتع بلمس الصفحات، ورائحة الكتاب الجديد، إلا أننى أقدر أيضاً القراءة الرقمية، التى توفر لى وصولاً سريعاً إلى مكتبة ضخمة من الكتب فى أى وقت وأى مكان، لكن بالنسبة لى دائماً المهم هو المحتوى نفسه، سواء كان فى كتاب ورقى أو إلكترونى، فكل ما يهم هو أننى أستفيد وأستمتع بما أقرأ».

مقالات مشابهة

  • الفتح: القوانين الجدلية سيتم التصويت عليها مع بداية السنة الجديدة
  • في موسمه الثاني.. قصور الثقافة تقدم عرض سر حياتي على مسرح السامر
  • لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي تمدد مستهدفات التضخم حتى 2028
  • متابعات الشباب في القراءة.. أذواق متنوعة ومواكبة للتطور التكنولوجي
  • «اقتصادية القناة» تمنح «السويس للصلب» منطقة التزام جديدة بميناء الأدبية
  • جامعة حلوان تقدم دورات تدريبية متخصصة لتعلم اللغة الألمانية
  • الناشري يحصل على الدكتوراه
  • "ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
  • "أبناؤنا مستقبلنا" يصل سوهاج.. تنمية مهارات 300 طليعًا وطليعة
  • القراءة للجنين