النزاهة و الأمن الوطني يشددان على اقتفاء أثر الفاسدين باستخدام الوسائل التكنولوجيَّة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيسا هيئة النزاهة وجهاز الأمن الوطني يحضان على اقتفاء أثر الفاسدين باستخدام الوسائل التكنولوجيَّة
- حنون وحسين ينوّهان بتضافر الجهود لتطهير مُؤسَّسات الدولة من أدران الفساد وبراثن المفسدين
- التأكيد على تكثيف جهود الفريق الساند لعمل الهيئة العليا لمكافحة الفساد بتنفيذ الأوامر القضائية
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من القضاة الفاسدين..ترامب يطالب بإقالة قاض أمر بتعليق ترحيل المهاجرين
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء على إقالة قاضٍ أمر بتعليق الترحيل الواسع للمهاجرين، في واحدة من أشرس هجمات الرئيس الأمريكي على المؤسسة القضائية.
وقال ترامب عبر "تروث سوشال": "هذا القاضي، مثل كثيرين غيره من القضاة الفاسدين الذين اضطررت للمثول أمامهم، يجب أن يقال". وأضاف أن "مكافحة الهجرة غير الشرعية كانت ربّما السبب الأول" لفوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) مضيفاً "أنا أفعل فقط ما طلبه منّي الناخبون".This judge is so far over his skis.
He's violating the constitution, usurping presidential authority, and declaring himself in charge of US foreign policy.
Don't impeach him, prosecute him and drag his ass off the bench in cuffs.https://t.co/rw7nSle1Mv
والقاضي الذي هاجمه ترامب، هو جيمس بوسبرغ، القاضي الفدرالي في واشنطن الذي أمر السبت في إجراءات عاجلة بتعليق ترحيل المهاجرين 14 يوماً، وطلب وقف طرد حوالي 200 عضو مفترض في عصابة فنزويلية إلى السلفادور.
ورغم قرار التجميد، نفّذ الطرد استناداً إلى قانون من 1798 يسمح بتوقيف "أعداء أجانب" في أوقات الحرب.
وأشارت إدارة ترامب إلى أن الطائرات أقلعت عندما صدر القرار.
وشكّلت هذه الحجّة موضع جلسة، الإثنين، ترأسها القاضي بوسبرغ الذي لم يخف شكوكه وطلب من الحكومة الأمريكية أن تقدّم له أجوبة بحلول ظهر الثلاثاء، وفق وسائل إعلام أمريكية.
وهذه ليست المرّة الأولى يهاجم فيها ترامب المؤسسة القضائية التي تعاني من التحيّز في نظره، لكن يبدو أن هجومه بلغ مستوى غير مسبوق مع دعوته إلى إقالة قاضٍ.
ولمجلس النواب وحده صلاحية إطلاق مسار تنحية قاضٍ فدرالي، لكن لا يمكن إقالة القاضي إلا بعد محاكمة وتصويت في مجلس الشيوخ بأغلبية مؤهّلة، وهي دون شكّ إجراءات طويلة فرص نجاحها شبه معدومة في ظلّ الاستقطاب السياسي.