شهيد في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة حولا جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بيروت-سانا
استشهد شخص جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت منزلاً في بلدة حولا جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت المنزل بصاروخ، ما أسفر عن ارتقاء شهيد.
إلى ذلك تعرضت أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد، في وقت خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق مناطق بيروت وعرمون وبشامون والشوف وإقليم الخروب وجزين على علو منخفض.
وكان الطيران الحربي المعادي أغار صباحاً على بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، كما استهدفت مدفعية العدو مدينة الخيام وبلدة العديسة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يزيل تحصينات إسرائيلية في الجنوب
أزال الجيش اللبناني ساتراً ترابياً وردم خندقاً، كانت القوات الإسرائيلية قد أقامتهما، الأحد، في منطقة وادي قطمون في جنوب لبنان، وأزال شريطا شائكاً إسرائيلياً في بلدة عيترون الجنوبية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان، الإثنين، إنه "إلحاقاً بالبيان السابق المتعلق بأعمال تجريف نفذتها وحدات معادية في وادي قطمون (خراج بلدة رميش)، الأحد، عملت وحدات من الجيش على إزالة ساتر ترابي وردم خندق بعد إقامتهما في المنطقة المذكورة من قبل العدو الإسرائيلي، كما أزالت شريطاً شائكاً للعدو في بلدة عيترون - بنت جبيل".
وأضاف البيان: "تتابع قيادة الجيش الوضع في الجنوب، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".
إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بأعمال تجريف نفذتها وحدات معادية في وادي قطمون (خراج بلدة رميش) بتاريخ ٢٠٢٥/٣/٢٣، عملت وحدات من الجيش على إزالة ساتر ترابي وردم خندق بعد إقامتهما في المنطقة المذكورة من قبل العدو الإسرائيلي، كما أزالت شريطًا شائكًا للعدو في بلدة عيترون – بنت جبيل.… pic.twitter.com/J6NHcGFleJ
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 24, 2025وكان الجيش اللبناني قد أعلن في بيان، أمس الأحد، أن آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة للقوات الإسرائيلية قد اجتازت صباح أمس السياج التقني الحدودي بين لبنان وإسرائيل في جنوب لبنان، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، وانتشر عناصر من قوات المشاة الإسرائيلية داخل هذه الأراضي اللبنانية.
يذكر أن الجيش اللبناني ينفذ انتشاراً في منطقة جنوب الليطاني، بحسب ما نص عليه اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل، الذي تم الإعلان عنه في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، غير أن إسرائيل لم تنفذ الانسحاب الكامل من جنوب لبنان بمقتضى الاتفاق، وتحتفظ ببعض النقاط هناك.