يواصل الناخبون في بريطانيا، الخميس، التوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية.

وتشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين يتجه نحو أسوأ هزيمة له في تاريخه.

ويقول خبراء إن البلاد قد تطوي اليوم صفحة تاريخية بينما يتوقع أن يُلحق حزب العمال من يسار الوسط هزيمة فادحة بالمحافظين الذين يتولون السلطة منذ أربعة عشر عاما.

 البريطانيون على استعداد لمنح فرصة لزعيم حزب العمال كير ستارمر فمن هو؟

كير ستارمر هو سياسي ومحامي بريطاني من مواليد 1962. هو وزير الظل للخروج من الاتحاد الأوروبي وعمل سابقا مديرا للنيابات العامة. شغل منصب المدعي العام قبل أن ينتخب نائبا قبل تسع سنوات. يفترض أن يصبح رئيسا للوزراء لأن هذا المنصب يتولاه عادة رئيس الحزب السياسي الذي يحصل على غالبية المقاعد في الانتخابات التشريعية.

ويبدو أن البريطانيين الذي مروا بمنعطفات عدة وعاشوا سنوات صعبة مؤخرا، باتوا حاليا يتطلعون نحو هدف واحد من خلال هذه الانتخابات ألا وهو التغيير.

ما هي أبرز هذه المنعطفات؟

أولها سُجل بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بريكست. ثانيها الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها البلاد عقب انتشار فيروس كورونا. ولم تخلو السنوات الأخيرة من انتشار فضائح جعلت البلاد تعاني من عدم استقرار سياسي. وقد تعاقب على البلاد ثلاثة رؤساء وزراء محافظين منذ عام 2022. كما تولى خمسة محافظين رئاسة الوزراء منذ عام 2010. كما ويعاني حاليا نصف سكان بريطانيا من تبعات التضخم والغلاء المعيشي وارتفاع مهول في أسعار السلع والبضائع.

تفاصيل الاقتراع

هذا وسيختار الناخبون البريطانيون 650 نائبا، في الانتخابات التشريعية عبر التصويت في واحدة من أصل 650 دائرة انتخابية منتشرة في إنجلترا، وإسكتلندا وويلز، وإيرلندا الشمالية. أما المتنافسين على مقعد نيابي ولايته خمس سنوات، فعددهم 4515 مرشحا، معظمهم يمثل 5 أحزاب رئيسية. وتوقع الاستطلاع الذي أجرته "مؤسسة يوغوف" فوز حزب العمال بـ 431 مقعدًا، مقابل 102 فقط للمحافظين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب المحافظين حزب العمال يسار الوسط الاتحاد الأوروبي الانتخابات التشريعية بريطانيا ريشي سوناك انتخابات حزب المحافظين حزب العمال يسار الوسط الاتحاد الأوروبي الانتخابات التشريعية أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

هل تعرض مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال؟

أنقرة (زمان التركية) – يزعم أن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، تعرض لمحاولة اغتيال، بعدما وقع مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع اتفاقية من ثمانية بنود لدمج القوات الكردية بأجهزة الدولة السورية.

وصرح عبدي أنهم سينصاعون لوحدة الأراضي السورية ووحدة الوطن والعاصمة والعلم، واكد قائلأ: “مستعدون كليا للتوافق مع الواقع الجديد وفقا لتطور الوضع في سوريا”.

وأكدت المصادر بالمنطقة ادعاءات محاولة اغتيال مظلوم عبدي، كما زُعم أن المسؤول عن محاولة الاغتيال هو محمود راش التابع لتنظيم العمال الكردستاني واسمه الحركي “محمود بركهدان”.

وزُعم أن القوات الأمريكية اعتقلت راش وقامت باقتياده لجهة مجهولة.

وجاء من بين الادعاءات المثارة أن محاولة الاغتيال نابعة من الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، ومظلوم عبدي.

جدير بالذكر أن الفترة السابقة شهدت خصومه بين عبدي وقائد قوات العمال الكردستاني، جميل بايك. وذكر قائد الفيلق الثاني بالجيش الوطني السوري ،فهيم عيسى، أن بايك طالب عبدي بعدم الانسحاب من المنطقة وأبلغه بأنهم سيتلقون التعليمات من العمال الكردستاني وإلا سيدفعون الثمن.

هذا وتعكس وقوع محاولة الاغتيال المزعومة عقب الاتفاق بين عبدي والشرع رغم تهديدات بايك الصراعات الداخلية بين قنديل وقوات سوريا الديمقراطية.

 

Tags: أحمد الشرعاغتيال مظلوم عبديالتطورات في سورياتنظيم العمال الكردستانيجميل بايكقوات سوريا الديمقراطيةمحاولة الاغتيالمحمود راشمظلوم عبدي

مقالات مشابهة

  • نائب أمير نجران يكرّم 22 متميزًا ومتميزة ضمن مبادرة “منافس”
  • هل تعرض مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال؟
  • إندونيسيا تعتزم رفع الحظر عن سفر العمالة إلى السعودية
  • تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
  • تركيا تصرّ: حل حزب العمال وتسليم سلاحه فورًا!
  • «دبي الخيرية» توزع 24 ألف وجبة إفطار يومياً
  • بعد 10 سنوات.. بريطانيا تستعد لإعادة إصدار التأشيرات من طرابلس
  • منافس الأهلي.. ميسي يقود إنتر ميامي إلى ربع نهائي كأس الكونكاكاف
  • البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري