شركة أمريكية تبدأ في إنتاج صواريخ باليستيبة فتاكة لصالح الجيش المغربي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أطلقت شركة الدفاع الأمريكية العملاقة، لوكهيد مارتن، رسميا إنتاج صواريخ ATACMS بعيدة المدى المخصصة للمغرب.
ويمثل هذا التطور حسب موقع “الدفاع العربي” تقدمًا استراتيجيًا كبيرًا للقدرات الدفاعية للمملكة.
و قبل يومين ، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية من خلال بيان صحفي منح شركة لوكهيد مارتن عقدًا هجينًا (التكلفة بالإضافة إلى الرسوم الثابتة والسعر الثابت) بقيمة 226,850,900 دولار دولار.
و يغطي هذا العقد تصنيع صواريخ نظام الصواريخ التكتيكية للجيش (ATACMS) بالإضافة إلى تجميع منصات الإطلاق.
و تم منح هذا العقد في إطار المبيعات العسكرية الأجنبية للسنة المالية 2024. الأموال، التي يبلغ مجموعها 226,850,900 دولار، مخصصة لخمس دول: إستونيا ولاتفيا وليتوانيا والمغرب وبولندا.
و يمكن إطلاق صواريخ ATACMS، المصممة لتكون صواريخ شبه باليستية تكتيكية أرض-أرض، من القاذفات الصاروخية المتعددة هيمارس HIMARS.
وتتميز بقدرتها على إصابة أهداف تقع على بعد 300 كيلومتر بدقة ملحوظة تصل إلى 10 أمتار. هذه الخصائص تجعل من ATACMS رصيدا رئيسيا للقوات المسلحة الملكية المغربية.
تم استخدام أنظمة ATACMS لأول مرة من قبل الجيش الأمريكي خلال حرب العراق في عام 1991، ومرة أخرى خلال حرب الخليج في عام 2003.
وفي أبريل 2024، استجابت الولايات المتحدة بشكل إيجابي لطلب الرئيس جو بايدن من خلال تسليم هذه الصواريخ إلى الجيش الأوكراني، مما يبرز أهميتها في الصراعات الحديثة.
منذ طرحها، ظهرت عدة إصدارات من ATACMS، بما في ذلك MGM-140A Block I، MGM-140B Block IA، MGM-164A Block II وMGM-168 Block IVA. توفر هذه الإصدارات المحسنة نطاقًا ممتدًا ودقة متزايدة وحمولات متنوعة تتكيف مع احتياجات المهام العسكرية المختلفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قاضية أمريكية تصدر حكم إدانة ضد شركة إسرائيلية.. تفاصيل
حكمت قاضية أمريكية، لصالح واتساب، التابع لشركة ميتا بلاتفورمز، في دعوى قضائية تتهم مجموعة إن إس أو الإسرائيلية باستغلال ثغرة أمنية في تطبيق المراسلة لنشر برامج تجسس لأغراض المراقبة، حسبما ذكرت وكالة رويترز .
أيدت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية فيليس هاميلتون، في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، الرأي القائل إن تطبيق واتساب حدث له اختراق وانتهاك لشروط الخدمة من شركة إن إس أو العبرية.
ويمهد الحكم الطريق أمام إحالة القضية إلى المحاكمة، مع التركيز فقط على تحديد الأضرار، بحسب هاميلتون.
ووصف ويل كاثكارت، رئيس شركة واتساب، القرار بأنه انتصار للخصوصية.
وصرح كاثكارت في منشور على التواصل الاجتماعي: "لقد أمضينا خمس سنوات في عرض قضيتنا لأننا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية. يجب أن تكون شركات المراقبة على علم بأن التجسس غير القانوني لن يتم التسامح معه".
في عام 2019، رفعت واتساب دعوى قضائية ضد إن إس أو، سعياً للحصول على أمر قضائي وتعويضات.
ولطالما تعرضت شركة إن إس أو لانتقادات بسبب برنامج التجسس بيجاسوس.
قالت وزارة الخارجية الفنلندية إنها اكتشفت البرنامج في العديد من الهواتف التي يستخدمها دبلوماسيوها في الخارج.
في عام 2022، بدأت إسبانيا تحقيقًا بعد أن قالت الحكومة الإسبانية إن برامج التجسس استُخدمت ضد كبار السياسيين. وتم تعليق التحقيق بعد عام بسبب ما وصف بأنه "افتقار تام" للتعاون من جانب إسرائيل.