لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، إلى أن "العدوّ الإسرائيلي يحاول أن يخرج بانتصارٍ وهميّ في حديثه عن المرحلة الثالثة من الحرب"، معلنا أن "وقف إطلاق النار في غزة تُحدده المقاومة وليس أيّ طرف آخر على الإطلاق، لذلك ما تقوله المقاومة الفلسطينية الموحدة في غزة هو ما نقبل ونرضى به".     وقال خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة شوكين" للشهيد على طريق القدس" حسين محمد سويدان إن "العدوّ أعجز من أن يقوم بهجومٍ أو بعدوانٍ بريٍّ على لبنان"، مضيفًا: "نحن مقتنعون بأن هذا الجيش الذي زُلزل في داخل هذا الكيان بات اليوم يُعاني من أزمة الإلتحاق وهو بحاجةٍ إلى عديدٍ ليلتحق بهذا الجيش وهذا ما أكّده  الجنرالات الكبار ".

    وأكد أن "الثقة بالعدو أصبحت معدومة، ولم يتمكّن في غزة من تحقيق أيٍّ من الأهداف"، مشددا على أن "جبهات الإسناد في كافة محاور المقاومة ستستند وترتكز في موقفها على موقف المقاومة في غزة، لأن المقاومة تعرف ما تريد ولن تعطي العدوّ في السياسية ما خسره في الميدان لأنها لا تُقدّم تسهيلات له ولا هدايا وجوائز مجانية".   وختم : "المقاومة اليوم قوية وقادرة وتستطيع أن تفرض شروطها بما سيجعل الإسرائيلي والأميركي يخضعان  لشروطها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يندد باعتداءات إسرائيل ويواكب عودة أهالي الجنوب

حذر الجيش اللبناني اليوم الخميس من أن إمعان إسرائيل في اعتداءاتها يهدد استقرار البلاد وينعكس سلبا على أمن المنطقة، موضحا أنه يواكب عودة أهالي الجنوب لمناطقهم.

وقالت قيادة الجيش، في بيان، إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا، وآخرها سلسلة عمليات استهداف لمواطنين في الجنوب ومنطقة البقاع (شرق) إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية، وخروقه المتمادية للحدود البرية".

وأضافت أن إمعان العدو الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان، وينعكس سلبا على الاستقرار في المنطقة، كما يتنافى تماما مع اتفاق وقف إطلاق النار.

وقد أصيب عدد من الأشخاص الخميس، إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوبي لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن جيش العدو أطلق النار باتجاه أشخاص كانوا يجمعون الخردة بين بلدتي تل نحاس وبرج الملوك في قضاء مرجعيون، مما أدى إلى إصابة عدد منهم.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1088 خرقا له، مما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

إعلان

في السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني -في البيان- أن وحداته العسكرية تستمر في مواكبة عودة الأهالي إلى المناطق الجنوبية من خلال معالجة الذخائر غير المنفجرة وإزالة الركام وفتح الطرق

وأضاف أنه يتابع الوضع، ويتخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

مراحل العدوان

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، مما خلّف 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الماضي.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: مئات الحريديم اقتحموا أراضي لبنان تحت حماية الجيش الإسرائيلي
  • العدو الإسرائيلي يستهدف بلدة كفر كلا جنوبي لبنان
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • بحماية الجيش الإسرائيلي.. مستوطنون يزورون قبر حاخام يهودي جنوبي لبنان
  • 250 يهوديًا سيدخلون لبنان.. هذا ما يُمهد له الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يندد باعتداءات إسرائيل ويواكب عودة أهالي الجنوب
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
  • حول الإعتداءات الاسرائيلية على لبنان.. بيان من الجيش!