الحكومة تعقد أول اجتماع بعد التشكيل لحل أزمة الكهرباء: خطط وتعليمات للمستقبل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أول اجتماع للحكومة بعد إعلان تشكيلها الجديد، وذلك لمتابعة الإجراءات الجارية لحل مشكلة انقطاع الكهرباء ووقف تخفيف الأحمال.
حضر الاجتماع كل من المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين من الوزارات والجهات المعنية.
استهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بتأكيد حرصه على أن يكون هذا الاجتماع الأول بعد التشكيل مخصصًا لمتابعة الإجراءات التي تتخذها الحكومة حاليًا لحل مشكلة انقطاع الكهرباء، والتي تأتي وفق خطط سابقة أعلنت عنها الحكومة.
وأشار د. مدبولي إلى أهمية تواصل العمل بجهد لإيجاد حلول دائمة لهذه المشكلة، مع التركيز على كفاءة التشغيل ومكافحة الظواهر الغير قانونية كالسرقات والتوصيات المتعلقة بذلك.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة استمرارية الجهود للوصول إلى حل نهائي وجذري لمشكلة انقطاع الكهرباء، مع التزامه بتقديم حلول فعالة بحلول نهاية العام الجاري، وذلك من خلال توفير الموارد المالية اللازمة وضبط العمليات التشغيلية.
من جانبه، ألقى وزير الكهرباء الضوء على الجهود المبذولة لزيادة القدرة التوليدية وتعزيز كفاءة الشبكة، مع التركيز على إضافة الطاقة الجديدة والمتجددة للشبكة الكهربائية.
وأشار وزير البترول إلى تنفيذ التكاليف المطلوبة لتوفير المواد البترولية اللازمة لقطاع الكهرباء، والتي من شأنها دعم التشغيل المستدام للمحطات الكهربائية والمساهمة في حل مشكلة انقطاع الكهرباء.
وفيما يتعلق بالجانب المالي، أوضح وزير المالية الجهود المتواصلة لتوفير التمويلات اللازمة لحل هذه المشكلة، مع التأكيد على الالتزام بتسديد المستحقات المالية لضمان استمرارية الخدمات.
في الختام، أكد رئيس الوزراء على أن الحكومة تعمل بكامل طاقتها وتكاملها لإيجاد حلول شاملة ودائمة لمشكلة انقطاع الكهرباء، وتحقيق الاستقرار في توفير الطاقة للمواطنين خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة التشكيل تعليمات الحكومة رئيس الوزراء انقطاع الکهرباء
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا
يعقد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اجتماعًا ثانيًا لزعماء العالم السبت -من دون الولايات المتحدة- لمناقشة الحرب في أوكرانيا.
في تحول لافت عن القمة الأولى التي عُقدت في 2 مارس، من المقرر أن يجتمع ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين"، الذي يقوده رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عبر مؤتمر افتراضي، في ظل تصاعد الجهود الدبلوماسية لإقناع روسيا بدعم وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا.
سيناقش الاجتماع سبل تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، إضافة إلى تقييم إمكانية نشر بعثة لحفظ السلام في المستقبل. وقبيل الاجتماع، شدد ستارمر في تصريحات نشرتها مكتبه على ضرورة الاستعداد لمراقبة أي وقف لإطلاق النار لضمان استدامته وجديته، محذرًا من أن غياب التزام روسي حقيقي سيستدعي تكثيف الضغط الاقتصادي على موسكو لإنهاء الحرب.
من المتوقع أن يشارك في الاجتماع نحو 25 دولة، من بينها الشركاء الأوروبيون وأوكرانيا، إلى جانب قادة من أستراليا وكندا ونيوزيلندا ومسؤولين من الناتو والاتحاد الأوروبي. لكن، وكما في الاجتماع السابق، لن يكون هناك تمثيل أمريكي، في ظل التحول الملحوظ في سياسة واشنطن بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي انعكس بشكل خاص في لقائه المتوتر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر فبراير.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، وهو ما أيده زيلينسكي، فيما أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعدادًا مبدئيًا للهدنة، لكنه وضع شروطًا تتطلب توضيحًا قبل الموافقة النهائية. وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عبّر عن تفاؤله الحذر بشأن موقف موسكو، بعد لقاء المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مع بوتين يوم الخميس لمناقشة تفاصيل الهدنة.
Related باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يوروفي ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيافي المقابل، بدا ستارمر أقل تفاؤلًا، إذ يرى أن بوتين يماطل في اتخاذ خطوات فعلية نحو السلام، متهمًا إياه بالمراوغة من خلال طرح شروط معقدة بلا جدوى. وأكد في تصريحاته أن "العالم بحاجة إلى أفعال وليس لمفاوضات عقيمة أو شروط جوفاء"، معتبرًا أن تجاهل الكرملين لمبادرة ترامب لوقف إطلاق النار يكشف عن عدم جديته في إنهاء الصراع.
يتصدر ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجهود الهادفة إلى توحيد "تحالف الراغبين"، في محاولة لحث ترامب على الاستمرار في دعم كييف. وقد أسفر هذا المسعى عن تزايد إدراك الدول الأوروبية بضرورة تعزيز أمنها الذاتي، بما في ذلك رفع إنفاقها الدفاعي.
ماكرون، الذي تحدث مؤخرًا مع زيلينسكي وستارمر حول مستجدات المحادثات الأمريكية الأوكرانية في جدة، شدد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الدعم لأوكرانيا والتوصل إلى سلام مستدام. اللقاءات الأخيرة في السعودية أسفرت عن استئناف ترامب تقديم المساعدات العسكرية والاستخباراتية لكييف، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المفاوضات.
وفي ظل الضغوط العسكرية المتزايدة على أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات بعد ثلاث سنوات من الغزو الروسي، يبقى الموقف الروسي حاسمًا في تحديد مسار الأحداث. يرى محللون أن موسكو، التي حققت تقدمًا ميدانيًا، قد لا تكون في عجلة للموافقة على هدنة ما دامت تشعر أنها في موقع قوة.
وفي رسالة مباشرة إلى الكرملين، قال ستارمر: "أوقفوا الهجمات البربرية على أوكرانيا، مرة واحدة وإلى الأبد، ووافقوا على وقف إطلاق النار الآن".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب ستارمر وشولتس يبحثان تعزيز العلاقات البريطانية-الأوروبية في تشيكرز الرئيس الأوكراني زيلينسكي والزعيم البريطاني كير ستارمر يكرمان الأبطال الذين سقطوا في كييف المملكة المتحدةروسياالحرب في أوكرانيا