جامعة العريش تستعد لموسم إنتاج السمك والجمبري من مزارعها
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت كلية الاستزراع المائي والمصايد البحرية بجامعة العريش بنقل وأقلمة بعض أنواع الجمبري وأسماك العائلة البورية تحت ظروف المناطق الصحراوية لاستدامة إنتاجية الأسماك والقشريات بتلك المناطق شحيحه المياه في سلسلة من إدخال أنواع جديدة أخرى.
وأوضحت الكلية أنها سوف تطرح منتجات المزرعة لأهالي سيناء قريبا من منطلق الدور المجتمعي والتنموي للجامعة.
وجاء ذلك تحت إشراف الدكتورة هند حميدو نائب رئيس جامعة العريش لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأ.د محمد سالم عميد الكلية وأ.د أشرف الدكر رئيس قسم الاستزراع ود محمد فتحي مشرف المزرعة، ود ممدوح سلمان أمين الكلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدور المجتمعي المناطق الصحراوية خدمة المجتمع وتنمية البيئة شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.