التحالف الوطني: ندعم 2500 أسرة فلسطينية بمصر اجتماعيا وطبيا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكدت هبة راشد رئيس مجلس أمناء مؤسسة مرسال، عضو مجلس أمناء التحالف الوطني، أن المؤسسة تقدم دعما للأشقاء الفلسطينيين المقيمين في مصر في إطار دورها الإنساني للتخفيف من المعاناة التي يعيشونها بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت في تصريحات لها اليوم، إن عدد الحالات الفلسطينية التي تم مساعدتها اجتماعيا وطبيا خلال الفترة الماضية، نحو 2500 مواطن وأسرة فلسطينية، مشيرة إلى أن عدد الحالات التي استفادت من الكارت الغذائي وصلت إلى 1118 حالة، كما أن عدد الحالات المستفيدة من الدعم المالي وصلت إلى 2075 حالة.
وأوضحت أنه تم تسجيل نحو 6500 فرد وأسرة فلسطينية لدراسة تقديم الدعم لهم، منوهة إلى أن ما تم العمل عليهم نحو 2500 فردا وأسرة، موضحةً أن إجمالي عدد الخدمات الطبية المقدمة للفلسطينيين من شهر أكتوبر الماضي حتى شهر يونيو وصلت إلى 1953 خدمة.
ولفتت إلى أن المؤسسة ستواصل دورها في إرسال قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بالتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لافتة إلى أن المؤسسة بالتنسيق مع التحالف نجحت في إرسال أكثر من 150 قاطرة مساعدات للقطاع منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني مؤسسة مرسال جهود التحالف الوطني المساعدات الانسانية غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضحايا ترامب - بوتين
لا شك أن تحالفا قويا ومرعبا بدأ يتشكل وتظهر علاماته بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية خاصة مع هذا الانسجام الفائق بين ترامب وبوتين ولا شك أن هذا التحالف المفاجئ والذي أذهل عقول كل المتابعين سيكون له ضحايا كثر خاصة أن أدمغة الرجلين ومن معهما لا تتوقف عند حدود القوانين الدولية واشتراطات حقوق الإنسان أو حتى مقتضيات الدبلوماسية.
نحن إذا أمام تحالف القوتين العظميين في العالم دون ضوابط أو اشتراطات تحترم سيادة الدول أو تحافظ على الشكل الدبلوماسي لهذا الاحترام لممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخاصة الممثل الأعلى للدولة وهو رئيسها.
شاهدنا مساء الجمعة الماضية كيف نصب ترامب ونائبه فانس فخًا لإهانة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنيسكى والذي انتهى بتوبيخه وطرده أمام وسائل الإعلام العالمية والتي وقف ممثلوها يعانون من صدمة وهول ما حدث في البيت الأبيض، إنه تجريد متعمد لرئيس من كرامته وكرامة دولته وشعبه وربما لن تندهش وسائل الإعلام في المستقبل من الاعتداء على رؤساء آخرين في البيت الأبيض لأن البلطجة والإجرام كانت أهم مشاهد طرد زيلنيسكى.
وفقا لشخصية وطموحات كل من ترامب وبوتين فإن الاستيلاء على ثروات العالم بالقوة هو عنوان التحالف الجديد وهي خطوات لن تتوقف عند أوكرانيا ومعادنها النفيسة التي يحتاجها إيلون ماسك لتطوير ذكائه الاصطناعي، لقد حذرت الصين خبراءها ورواد الذكاء الاصطناعي من السفر إلى أمريكا لأنها تخشى أن يتم احتجازهم وإجبارهم على كشف أسرار التقدم الصيني في مجالات الذكاء الاصطناعي وهو ما ينطبق على أي خبراء أو سياسيين أو مسئولين من أي دولة في العالم يمكن أن تحتاج أمريكا لاحتجازهم وإهانتهم وإجبارهم على تسليم ما لديهم وما لدى دولهم للسيد الأمريكي الجديد ومن أهم ملامح التحالف الجديد هو القضاء على دور الأمم المتحدة ومنظماتها والقوانين والاتفاقيات الدولية والاحتكام فقط لمزاج الرجلين في واشنطن وموسكو وهو ما يطرح أسئلة شديدة الأهمية وبالغة الحساسية على منطقتنا العربية التي تتمتع بثروات نفطية كبرى يضع ترامب عينيه عليها وتشير كل الدلائل إلى أنه يمكن أن يقرر الاستيلاء عليها كما قرر الاستيلاء على قطاع غزة وربما تمتد عيناه إلى موانئ دبي وسيناء وغيرها من المناطق التي يرى أنها غير صالحة للعرب.
وفي هذا الاطار سيترك لروسيا الحق ليس فقط في الاستيلاء على أوكرانيا ولكن سوريا وليبيا والسودان ودول إفريقية ستكون ضمن القسمة الروسية- الأمريكية القادمة.
وطبقا للبروتوكول الرئاسي الجديد الذي وضعه ترامب ومساعدوه فإن على رؤساء هذه الدول أن يتقدموا إلى البيت الأبيض والكرملين صاغرين وشاكرين للسيد ترامب أو بوتين على إدارة بلدانهم وابتلاع ثرواتهم وسحق كرامتهم وفي الحقيقة انتهت البريكس إلى الأبد ولن تنجح أي محاولة لضرب دولار ترامب لأنه قد يمنح الصين تايوان ويقبل أيضا دخولها التحالف الجديد وبدلا من محاولات العالم الثالث الخروج من الحصار والتخلف يطبق الآن تحالف ترامب بوتين على أنفاس العالم ليبقوا هم الأسياد والباقي عبيد.