هيئة العقار: 1.3 مليون خريطة عقارية مصححة منذ إطلاق السجل العقاري
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
أبرز الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله بن سعود الحماد، ما تشهده المنظومة العقارية في المملكة من تحولات تنموية ضخمة، كانت نتاج الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- مما مكَّن القطاع العقاري وجعل منه أنموذجًا عالميًا يحتذى به.
وثمَّن في كلمته خلال افتتاح “ملتقى القصيم العقاري” جهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم في دعم التطوير العقاري وبرامج الهيئة وتطبيق السجل العقاري في المنطقة، ومؤكداً بأنَّ العقار في المملكة العربية السعودية، يخطو خطوات واثقة وسط تشريعات تنظيمية تتسم بالحيوية والمرونة من خلال 18 تشريعًا حتى الآن تشمل أنظمة عقارية ولوائح تنفيذية ولوائح وقواعد تنظيمية.
وأوضح أن نظام التسجيل العيني للعقار نتج عنه تصحيح أكثر من مليون وثلاث مئة ألف خريطة عقارية تسهم في تسريع أعمال التسجيل العيني للعقار، وتسهيل المعاملات العقارية، ودعم التخطيط العمراني والتنمية المستدامة.
وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار إلى أن التسجيل العيني للعقار يأتي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتبعة، لضمان صحة معلومات وبيانات جميع أنواع العقارات، وبناء سجل عقاري شامل يحتوي على بيانات الملكية والمعلومات الجيومكانية وغيرها، وأنه منذ إعلان بدء أعمال التسجيل العيني في السابع من مايو 2023 الماضي وحتى اليوم شملت أعمال التسجيل العيني للعقار بمدينة الرياض أكثر من 70 حيًا بإجمالي عدد 617,622 قطعة أرض، وقد بدأت أعمال التسجيل في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك بالمنطقة الشرقية.
وقد أعلن رئيس الهيئة بحضور سمو أمير المنطقة عن بدء أعمال تطبيق السجل العقاري في منطقة القصيم ابتداءً من يوم الأحد غرة محرم القادم الموافق 7 يوليو 2024 م، حيث يستهدف تسجيل أكثر من 380 ألف قطعة أرض في القصيم على أن يتم استكمال المتبقي في عام 2025 بالتعاون مع أمانة المنطقة وتنفيذ شركة السجل العقاري.
وأكّد الحماد على حرص الهيئة العامة للعقار على مواصلة العمل بشكل مستمر مع شركائها لرسم خارطة واضحة لرحلة المتعاملين في القطاع العقاري من التمكين وحتى الاستدامة لتعزيز موثوقية وشفافية القطاع بما يعزز الاستثمار فيه وجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ولخلق مجتمعات عمرانية أكثر عصرية وحيوية ورفاهية، وأكثر استدامة والتزامًا بالمعايير البيئية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعقار التسجیل العینی للعقار السجل العقاری أعمال التسجیل
إقرأ أيضاً:
خريطة تفاعلية.. حزب الله يدمر أكثر من 50 دبابة إسرائيلية في 52 يوما
قال حزب الله اللبناني إن مقاتليه تمكنوا من تدمير أكثر من 50 دبابة ميركافا إسرائيلية خلال 52 يوما من التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان باستخدام صواريخ مضادة للدروع، وذلك بحسب بيانات الحزب.
وفي الأيام الثلاثة الأخيرة، أعلن حزب الله تدميره عددا من دبابات الميركافا خلال اشتباكات عنيفة خاضها ضد جيش الاحتلال، منها 5 دبابات عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة الساحلية، وواحدة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2روسيا تصعد هجماتها على أوكرانيا عقب دخول أسلحة جديدة لميدان المعركةlist 2 of 2إيبن بارلو للجزيرة نت: التاريخ سيكون أكثر قسوة على إسرائيل من الفصل العنصريend of listكما شهدت منطقة البياضة اشتباكات تزامنا مع تدمير الدبابات، مما دفع نحو 30 آلية عسكرية إسرائيلية للتراجع باتجاه بلدتي شمع وطيرحرفا تحت غطاء من القصف المدفعي الإسرائيلي.
وأفاد الحزب بأن إحدى الدبابات المستهدفة كانت تحاول سحب دبابة أخرى مدمرة، مما يعيد إلى الأذهان أيام حرب يوليو/تموز 2006.
ويستمر حزب الله في التصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلي البري في الجنوب اللبناني، مستهدفا التجمعات والآليات العسكرية والجنود.
وأعلن الحزب منذ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري عن تدميره أكثر من 10 دبابات وإيقاع من فيها بين قتيل وجريح.
وتعتبر الدبابات من الأسلحة الرئيسية لدى القوات البرية الإسرائيلية، ويسود تساؤل حول مدى تأثير تدميرها على سير المعركة.
وفيما يلي خريطة تفاعلية توضح عمليات حزب الله اللبناني التي استهدف فيها دبابات الميركافا الإسرائيلية من 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 23 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي:
دبابة الميركافاوظهرت دبابة الميركافا الإسرائيلية في أواخر السبعينيات. وفي أوائل التسعينيات من القرن العشرين تم تطويرها محليا، وأنتج الطراز الرابع منها في 2002، وسُلّم أول إنتاج فعلي منها للجيش الإسرائيلي في 2004. واستخدمت في الانتفاضة الثانية وحرب لبنان 2006 وحرب غزة 2008-2009.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت جزءا لا يتجزأ من القوة العسكرية الإسرائيلية.
توجد من دبابة الميركافا أنواع عدة: ميركافا 1، وميركافا 2، وميركافا 3، وميركافا 4، وهو آخر طراز ويعدّ تطويرا لميركافا 3.
وتتميز دبابة الميركافا الإسرائيلية بعدة مميزات تجعلها واحدة من أقوى الدبابات في العالم:
1. تصميم الحماية الأمامي: تم وضع المحرك في مقدمة الدبابة لزيادة الحماية للطاقم، مما يوفر درعا إضافيا ضد الهجمات الأمامية.
2. نظام الحماية النشط "تروفي": يوفر هذا النظام حماية شاملة بزاوية 360 درجة ضد الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف الصاروخية، حيث يقوم بتحديد التهديدات واعتراضها قبل وصولها إلى الدبابة.
3. القدرة على المناورة: تتميز الدبابة بنظام تعليق متطور يجعلها واحدة من أكثر الدبابات قدرة على المناورة في التضاريس الوعرة.
4. التسليح المتقدم: مجهزة بمدفع أملس عيار 120 ملم قادر على إطلاق مجموعة متنوعة من الذخائر، بما في ذلك القذائف الموجهة المضادة للدبابات.
5. المرونة التكتيكية: يمكن للدبابة حمل طاقمها، بالإضافة إلى عدد من جنود الإنزال، مما يجعلها متعددة الاستخدامات في ساحة المعركة.
6. أنظمة الرؤية والاتصال المتقدمة: تحتوي على أنظمة رؤية ليلية ونهارية متقدمة، بالإضافة إلى نظام تحكم في النيران يمكنه تتبع الأهداف المتحركة حتى أثناء حركة الدبابة.