أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، اليوم، عن فتح باب المشاركة في “مسابقة الكتابة الإبداعية” أمام جميع الأطفال واليافعين في الدولة من عمر 6 إلى 18 عاما، وذلك حتى 31 يوليو الجاري، بهدف إثراء خيال المشاركين الصغار وصقل مواهبهم وتنمية ملكاتهم الأدبية ومهاراتهم الكتابية من خلال تشجيعهم على تأليف القصص باللغة العربية.

وأكدت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن هذه المسابقة السنوية التي يأتي إطلاقها ضمن حملة “اقرأ، احلم، ابتكر” وينظمها المجلس، تسعى إلى اكتشاف وتنمية قدرات الأطفال واليافعين في مجال الابتكار والإبداع وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن أفكارهم ورغباتهم من خلال تحويلها إلى نصوص أدبية مبتكرة،بجانب تعزيز ارتباطهم بالكتابة والقراءة وتنمية المفاهيم الإدراكية والإبداعية لديهم.

وأشارت إلى أن المسابقة أسهمت على مدار الأعوام الماضية في تحفيز مئات الأطفال واليافعين على دخول مجال الكتابة الإبداعية وتطوير مهاراتهم اللغوية وقدراتهم على التعبير والخيال، وتشجيعهم على مواصلة الاهتمام بالكتاب والحفاظ على عادة القراءة، مضيفة أن المسابقة مهدت الطريق أمام بعض المبدعين الصغار لدخول عالم النشر وتأليف كتب وقصص أصبحت موجودة على أرفف المكتبات بالفعل.

وخصص المجلس الإماراتي لكتب اليافعين جوائز قيّمة للفائزين الذين سيتم توزيعهم على فئتين فئة الأطفال من عمر 6-12 عاما وفئة اليافعين من عمر 13-18 عاما.

وسيكون هناك فائز واحد من كل فئة ،وسيحصل كل فائز على مبلغ ثلاثة آلاف درهم، ومجموعة من الكتب القيّمة والقصص الرائعة إضافة إلى شهادة تقدير كما سيتم عرض قصص الفائزين على الموقع الإلكتروني للمجلس.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المجلس الإماراتی لکتب الیافعین

إقرأ أيضاً:

إطلاق مسابقة الحرم الجامعي الأخضر لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة

أطلقت جمعية البيئة العمانية اليوم مسابقة "الحرم الجامعي الأخضر" بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والشركة الوطنية للتمويل في فندق كمبينسكي مسقط.

تهدف المسابقة إلى تعزيز الثقافة والوعي البيئي بين طلبة الجامعات والكليات العمانية وتشجيعهم على تبني ممارسات الاستدامة البيئية في مؤسساتهم التعليمية. وتعدّ هذه المبادرة خطوة هامة نحو تحقيق "رؤية عمان 2040" في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في المجتمع العُماني.

وأوضحت جواهر الغافرية، منسقة شؤون التعليم في جمعية البيئة العمانية والمسؤولة عن المسابقة، أن المسابقة تستمر لمدة ستة أشهر، بدءًا من نوفمبر 2024 الجاري، وتتضمن أربع مراحل رئيسية. المرحلة الأولى تشمل تشكيل الأندية البيئية داخل الجامعات، حيث يتولى أعضاء الأندية تقييم الوضع البيئي في مؤسساتهم التعليمية. بعدها يتم اختيار الفرق المؤهلة وفقًا للمعايير البيئية المحددة، لتنتقل هذه الفرق إلى مرحلة تنفيذ خطط العمل البيئية. في المرحلة النهائية، يتنافس المشاركون على جوائز قيمة تشمل "كأس الحرم الجامعي الأخضر" بالإضافة إلى جوائز نقدية تسهم في دعم المشروعات البيئية المستقبلية.

وأوضحت أن شعار المسابقة يعكس أهمية أن تكون الاستدامة البيئية جزءًا لا يتجزأ من البيئة الجامعية، مع التأكيد على أن تأثيرها يجب أن يمتد ليشمل المجتمع المحيط بالجامعة، من أفراد ومؤسسات.

وقالت الغافرية: "المسابقة تهدف إلى تحفيز الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية على تبني أسلوب حياة مستدام، يسهم في تقليل البصمة الكربونية داخل الجامعات". وأضافت أن المحور الرئيسي هذا العام سيكون "الحياد الكربوني الصفري"، كما ستشمل المسابقة عدة محاور بيئية مثل تقليل النفايات، وكفاءة استخدام الطاقة، والحفاظ على المياه، وتعويض الكربون، والزراعة المستدامة، وتثقيف المجتمع حول أهمية الاستدامة البيئية. وأشارت إلى أن الجامعات يمكنها اختيار المحاور التي تناسبها أو دمج بعضها حسب الموارد المتاحة.

وأكدت الغافرية أهمية التفكير المبتكر في كيفية تقليل الأضرار البيئية، وكذلك تعديل السياسات الداخلية للمؤسسات التعليمية لتبني أساليب أكثر استدامة.

وأشارت الغافرية إلى أن بعض الجامعات بدأت بالفعل في تبني بعض الحلول البيئية مثل استخدام الطاقة المتجددة داخل الحرم الجامعي، وأكدت على أهمية توسيع هذه المبادرات لتشمل كافة الجامعات في سلطنة عمان، مضيفة أنه في حال عدم توافر المصادر اللازمة مثل الألواح الشمسية، يتم البحث عن حلول بديلة لتقليل استهلاك الطاقة.

وفي ختام حديثها، أكدت الغافرية أن الهدف من المسابقة ليس فقط تنفيذ المشروعات البيئية خلال فترة المسابقة، بل ضمان استمرار هذه الممارسات بعد انتهائها، لتصبح الاستدامة جزءًا من أسلوب الحياة اليومي داخل الجامعات. وأشارت إلى أن المسابقة تمنح الطلاب فرصة لتطوير مهاراتهم القيادية والابتكارية من خلال التعاون مع الآخرين لتنفيذ مشروعات بيئية مؤثرة، كما ستكون العروض الختامية فرصة لهم لتطوير مهاراتهم في التواصل والعرض أمام لجنة التحكيم والجمهور.

وفي كلمتها، أعربت أميرة محمد اليعربية، عضو مجلس إدارة جمعية البيئة العُمانية، عن شكرها وامتنانها للدعم الذي قدمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للمبادرة، مشيرة إلى أهمية هذه المسابقة في تشكيل مستقبل الاستدامة في عُمان. وقالت: "تعد هذه المسابقة الأولى من نوعها في عُمان، وهي تشجع الشباب على تبني ممارسات مستدامة وتعزيز الوعي البيئي. ونحن على يقين بأن هذه المبادرة ستثمر عن مشروعات مبتكرة مستدامة في الحرم الجامعي، وستمنح الطلاب الفرصة لاكتساب خبرة عملية في مواجهة التحديات البيئية".

من جانبها، علقت صاحبة السمو السيدة وسام بنت جيفر آل سعيد، مساعدة مدير عام التسويق والتواصل المؤسسي والفعاليات والاستدامة في الوطنية للتمويل، على رعاية الشركة للمبادرة قائلة: "نحن في الوطنية للتمويل نؤمن تمامًا بالقدرة التحويلية للشباب في حماية كوكبنا للأجيال القادمة. حيث تأتي مبادرة الحرم الجامعي الأخضر لتسلط الضوء على التحديات البيئية الملحة التي نواجهها، ولإلهام الشباب لتبني مسؤولياتهم البيئية بحماس واهتمام. من خلال رعايتنا لهذه المبادرة، نؤكد التزامنا بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وندعم التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة ومرونة. هذه المبادرة تعكس التزامنا بخلق تأثير إيجابي ذي مغزى على المجتمع والبيئة في آن واحد".

وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية، مدير عامة الجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: المسابقة تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف "رؤية عمان 2040". وأكدت أن الاستدامة البيئية والحياد الصفري تُعد من أولويات الوزارة في إطار التزامها بتحقيق التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت مبادرات مثل "الحرم الجامعي الأخضر" و"الحرم الجامعي الذكي"، بهدف تحويل الجامعات والكليات الخاصة إلى مؤسسات مستدامة وذكية، تُسهم في الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050. وأوضحت أن هذه الجهود تُدار من خلال لجان متخصصة تجمع الوزارة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة، وتعمل على تنفيذ حلول بيئية مبتكرة ضمن الحرم الجامعي.

وأكدت الدكتورة مريم أن المسابقة لا تهدف فقط إلى تعزيز المنافسة، بل تسعى لترسيخ وعي بيئي شامل داخل مؤسسات التعليم العالي، من خلال إشراك الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين في تحقيق الاستدامة والتغلب على التحديات البيئية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان “دهوك” السينمائي الدولي يعلن قائمة أفلام المسابقة الرسمية لدورته الحادي عشر
  • حاج رجم: “نستهدف المشاركة في رابطة الأبطال كل موسم”
  • إطلاق مسابقة الحرم الجامعي الأخضر لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة
  • سوناطراك.. هذه الشُعب المطلوبة في مسابقة التوظيف
  • الزميلة كاميليا حاج أحمد تُتوج في مسابقة “نجمة الإعلام”
  • الزميلة “كاميليا حاج أحمد” تتوج في مسابقة “نجمة الإعلام”
  • صن رايز تستضيف مسابقة ملكة جمال العالم «ميس إنتركونتيننتال»
  • محافظة الجموم تكرم “شاعر القمة” عايض الزراقي
  • وكيل الحرس الوطني يتفقد قوة الواجب “خليج” المشاركة في تأمين القمة الخليجية
  •  «تعليم الإسكندرية» تحدد شروط ومواعيد مسابقة المبتكر الصغير