دولة غير محترمة.. كيف ينظر الإسرائيليون لحكومتهم بعد الحرب على غزة؟
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
بعد مرور نحو 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، كيف ينظر الإسرائيليون إلى حكومتهم وأدائها وآثار هذه الحرب عليهم؟ وهل حققت الحكومة ما وعدتهم به من أهداف أم أنها فشلت أمام صمود المقاومة الفلسطينية؟
وما مصير شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أما زال يحظى بثقة الإسرائيليين في إيجاد حلول تضع نهاية للحرب التي أشعلها؟
مركز بيو للأبحاث نشر مطلع يونيو/حزيران الماضي نتائج استطلاعات رأي، سبرت اتجاهات الإسرائيليين في الإجابة عن هذه الأسئلة.
وقد أظهر الاستطلاع تضاءل التعاطف الدولي مع إسرائيل، وكشف عن أن حكومة نتنياهو تعيش فيما يشبه العزلة السياسية، إذ عبّر المستطلعة آراؤهم من الإسرائيليين عن قلقهم إزاء صورة دولتهم، وقال غالبيتهم إنها لا تحظى بالاحترام في جميع أنحاء العالم، بل رأى 15% منهم أنها "لا تحظى بالاحترام على الإطلاق".
وبشأن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، رأى أغلبية الإسرائيليين أن هذه الحرب "ضرورة وجودية"، فقد صوّت ما يقارب 40% منهم بأن الرد العسكري الإسرائيلي كان إجراء مطلوبا، في حين رأى ما يزيد قليلا على الثلث بأنه ليس كافيا، وبأنه كان دون المطلوب.
وعند سؤالهم عمّا إذا كانت حكومة نتنياهو قادرة على تحقيق أهدافها في هذه الحرب، جزم 40% ممن شملهم الاستطلاع بأنها قادرة على ذلك، وهو ما رجّحه أيضا 27% منهم، في حين رأى 19% أنها غير قادرة على تحقيق أهدافها، وربما تفشل في ذلك.
وبالرغم من تقارب مواقف الإسرائيليين في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتفاؤلهم بتحقيق حكومة نتنياهو ما أعلنته من أهداف لحربها على الفلسطينيين في قطاع غزة، فإن ذلك لم يُترجم إلى دعم له، بل على العكس، فقد تصاعد الإحباط من فشل نتنياهو في تقديم مسار عملي للخروج من الحرب.
وأظهر الاستطلاع تراجعا واضحا في شعبية نتنياهو الذي وجد نفسه في المرتبة الأخيرة بين وزير دفاعه يوآف غالانت، وزعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، العضو السابق في مجلس الحرب المنحل، بل إن النظرة السلبية تجاه نتنياهو زادت على العام الماضي بنسبة 6%.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تراجعت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بين الإسرائيليين ذوي الميول اليمينية -الذين يشكلون الدعامة الأساسية للائتلاف السياسي الحاكم- بنسبة 20%، مقارنة بالعام الماضي.
وبالرغم من التأييد الواسع للردّ العسكري في المجتمع الإسرائيلي، فإن ثمة قناعة كبيرة بضرورة المساعي الدبلوماسية من وسطاء خارجيين لإنهاء الحرب، وقد فضل 72% منهم أن تلعب الولايات المتحدة الأميركية دور هذه الوساطة، بينما فضل 45% أن يكون دور الوساطة منوطا بمصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو المسؤول الأول عن موت الأسرى الإسرائيليين في غزة
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة، أبرزها موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من موضوع الأسرى في قطاع غزة، وأداء القيادة السورية وتعاملها مع المجتمع الدولي.
وحمّل مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية رئيس الوزراء نتنياهو مسؤولية موت عدد من الأسرى "بسبب مماطلته ورفضه تسويات سابقة مع حركة حماس".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: ترامب يريد أن يكون رئيسا مدى الحياةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإفشال المرحلة الثانية ويتهم حماس بالمسؤوليةend of listوأضاف أن "نتنياهو في ظل دولة منهكة ومتفككة لا يزال يحلم مع حكومة تتراجع شعبيتها بالتضحية بباقي الرهائن واستئناف الحرب" ويقترح المقال على رؤساء المؤسسة الدفاعية أن يوضحوا له أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر.
وفي موضوع سوريا، نشرت مجلة "نيوزويك" مقالا لجيسون غرينبلات، مبعوث البيت الأبيض السابق إلى الشرق الأوسط، جاء فيه إن "القيادة السورية الحالية أظهرت براغماتية في التعامل مع المجتمع الدولي مع مؤشرات على رغبتها في إحداث تغييرات جذرية من خلال مبادرات تحسين الخدمات العامة وإعادة بناء المؤسسات".
وقال غرينبلات إنه يتعين على قادة العالم استغلال أي فرصة ممكنة لمساعدة القيادة السورية على بناء سوريا الجديدة.
ولدى "فايننشال تايمز" رصد تقرير من بلدة سراقب شمال غربي سوريا محاولات عائدين إليها بعد سنوات من الحرب في بداية حياة جديدة.
إعلانويورد التقرير: إن سراقب تعتبر نموذجا مصغرا للدمار الذي لحق بالمدن والبلدات في جميع أنحاء سوريا، وهذا يعكس المهمة الشاقة التي تواجهها القيادة الحالية في مسعاها لإعادة البناء والإعمار.
ومن جهة أخرى، أورد مقال في صحيفة "ليبراسيون" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يرد كما ينبغي على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تَهجم فيها بشكل صادم على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".
وذكر المقال أن "اللقاءات التي دعت إليها باريس لمحاولة تدارس موقف أميركي مفاجئ للأوروبيين بشأن أوكرانيا غيرُ كافية، خصوصا أن أغلب ردود الفعل على تصريحات ترامب جاءت متأخرة في بيانات صحفية".