دعم الكتاب المطبوع وعودة مؤتمر أدباء مصر.. أبرز مطالب الشاعر أحمد شبلول لوزير الثقافة الجديد
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الشاعر والروائى أحمد فضل شبلول، وزير الثقافة الجديدة الدكتور أحمد هنو بعدة مطالب أهمها إعادة النظر فى دعم الكتاب المطبوع، نظرا للارتفاع الهائل للكتب، مع توفير نسخ "بي دي اف" لكل كتاب، لمن يريد القراءة على شاشات الكمبيوتر والأجهزة المحمولة.
منفذ بيع كتب الهيئة العامة للكتاب فى الإسكندريةوقال "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن إيجاد منفذ بيع جديد لكتب الهيئة المصرية العامة للكتاب فى الإسكندرية بدلا من منفذ البيع القديم الذى تم إغلاقه، من أهم مطالبه للدكتور أحمد هنو، أو إقامة منفذ للبيع كبير للكتاب والأدباء والفنانين والمبدعين في أي مجال، فضلا عن الطلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعات والكليات، وكل من له علاقة بالكتابة والثقافة والفن والفكر والإبداع سواء كان مصريا أو عربيا أو أجنبيا، فقد كان هذا المنفذ علامة مميزة للثقافة المصرية في الإسكندرية، وإطلالة كبرى على عالم الكتب والإصدارات الجديدة التي تصدرها الهيئة في كل مجالات المعرفة.
وأضاف الشاعر والروائى الكبير: "المطلب الثاني، وأعتقد أنه مطلب عام سيشاركني فيه الكثيرون من الأدباء والمثقفين، وهو عودة الملتقيات والمؤتمرات التي ألغيت منذ أكثر من ثلاث سنوات، مثل الملتقيات العربية الدولية التي كان يعدها المجلس الأعلى للثقافة، للرواية والشعر على سبيل المثال، والمؤتمرات التي كانت تعدها الهيئة العامة لقصور الثقافة وعلى رأسها مؤتمر أدباء مصر، الذي توقف تماما رغم تكوين أمانة عامة لها كانت تجتمع بصفة دورية إلى أن تلقوا إشعارا بعدم عقد المؤتمر السنوي لأدباء مصر".
كما طالب بضرورة انتظام صدور المجلات الثقافية التي تصدرها الوزراة، وضخ المزيد من النسخ منها في الأسواق حيث تصل إلى الإسكندرية على سبيل المثال نسخ قليلة جدا في أوقات غير معلومة، فلم نشعر بوجود هذه المجلات على الإطلاق رغم أهميتها في حياتنا الثقافية.
وزارة الثقافة خدمية وليست ربحيةواختتم “شبلول”، حديثة متنميًا تنفيذ جزء من مطالبه المشروعة بتأشيرة وزارية أو بقرار وزاري بعد دراسة جدواها والعائد المعنوي الكبير منها، مؤكدًا ان وزارة الثقافة وزارة خدمية في المقام الأول وليست وزارة ربحية أو تهدف إلى الربح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الثقافة الجديد التشكيل الوزاري الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة الملتقيات الدولية الهيئة العامة للكتاب مؤتمر ادباء مصر
إقرأ أيضاً:
"بوح البادية".. قصائد مختارة لشعراء بادية المنيا ضمن إصدارات مؤتمر أدباء مصر
أيام قليلة وينطلق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمقرر إقامته في الفترة من 24 وحتى 27 نوڤمبر الحالي، بمحافظة المنيا، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
المؤتمر تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل، وتستقبل فعالياته جامعة المنيا.
ويقام المؤتمر بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزرّاع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
ويصدر خلال المؤتمر كتاب "بوح البادية".. قصائد مختارة لشعراء بادية المنيا، جمع وإعداد وتقديم الباحث أبو الفتوح البرعصي.
يأتي الكتاب في ١٩٩ صفحة، تضم أهم أعمال شعراء بادية عروس الصعيد، وتسهم في فتح آفاق جديدة أمام الباحثين والمهتمين بالتراث الشفاهي المصري عامة، وبادية عروس الصعيد على وجه الخصوص.
جاء في مقدمة الكتاب: "بادية عروس الصعيد - المنيا - تشمل مجتمعات البادية والقبائل العربية المصرية في مناطق شرق النيل، ويُطلق عليهم أبناء البادية المشارقة، وأبناء البادية القاطنين في مناطق غرب النيل والظهير الصحراوي الغربى يطلق عليهم أبناء البادية المغاربة، ويتواجد أبناء البادية جغرافيا في هذه المناطق شرق وغرب النيل من مركز العدوة شمالاً مرورًا بمراكز مغاغة وبني مزار ومطاي وسمالوط والمنيا وأبو قرقاص وملوي حتى مركز ديرمواس جنوبًا، وهذه المجتمعات يقيم أغلبها في الظهير الصحراوي شرق النيل وغربه، وباقى هذه المجتمعات في القرى والعزب والكفور المتاخمة لنيل مصر الخالد".
ويتناول الباحث طبيعة أغلب ساكني تلك المناطق الصحراوية، واهتمامهم بحياة التنقل والترحال، ومهنة بالرعي، وكتابة الشعر البدوى بلهجة البادية والصحراء.
كما يرصد خلاله مفهوم الشعر النبطي، ويستعرض الباحث أهمية دراسة التراث الشعبي وشعر البادية، موضحا جهود قصور الثقافة في الحفاظ على التراث من خلال تأسيس نوادى أدب البادية، واستحداث شعبة أدب البادية والتراث الشعبي باتحاد كتاب مصر، الأمر الذي ساعد في ظهور وتوثيق الأدب الشفاهي بأنواعه المتعددة، ومنه الشعر البدوي بنوعيه: الشعبي في بادية صحراء مصر الغربية، والنبطي لدى مجتمع بادية صحراء مصر الشرقية.
ويناقش الكتاب تفصيليا مفهوم الشعر البدوي لدى قبائل غرب النيل - المغاربة، مفهوم اللهجة ودورها لدى شعراء بادية عروس الصعيد من خلاله دراسة عن اللهجات العامية المصرية للدكتور عبد العزيز مطر، مع التعريف بأنواع شعر البادية المصرية الثري والذي يتمتع بالتنوع والتفرد من حيث الثراء اللغوي والألفاظ والمصطلحات.
ويُختتم الكتاب بتقديم نبذة مختصرة لـ ٣٦ شاعرا من شعراء البادية وأهم قصائدهم مع تفسير لبعض كلمات ومصطلحات اللهجة التي وردت بها، والكتاب متابعة وتنفيذ وإخراج عبد العليم عبد الفتاح، وتصميم الغلاف نسرين محمود، ونفذت طباعته من خلال الإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الحسيني عمران.
ويضم المؤتمر 6 جلسات بحثية، وعددا من الموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية، ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب، والأمانة العامة.
ويصدر خلال هذه الدورة 6 كتب هي: كتاب أبحاث المؤتمر، كتاب عن “المكرَّمين”، كتاب بحثي عن محافظة المنيا، وكتاب لمبدعيها، وكتاب ذاكرة النشر الإقليمي، بالإضافة إلى جريدة يومية.