أناقة السلطان هيثم بن طارق تلفت الأنظار في شوارع برلين.. شاهدوا الصورة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
البوابة - عُرف السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان ورئيس مجلس الوزراء، بالتزامه بالبروتوكول المخصص لأزياء شخصيات الدولة وسواء بـ"الدقلة" أو بـ"الثوب"، خاصة في المناسبات الوطنية أو لدى استقباله ضيوف السلطنة من الملوك ورؤساء الدول ومن في حكمهم.
اقرأ ايضاًطلاق ولي عهد عُمان السيد ذي يزن بن هيثمأما في أثناء تفقده إحدى القواعد العسكرية في بلاده، يستبدل دومًا السلطان هيثم الثوب التقليدي بالبدلة العسكرية، لكنه يُعد مقلًا بإطلالاته العفوية بالأزياء العصرية وهو ما يجعل من ظهوره الأخير في شوارع العاصمة الألمانية برلين أمرًا مميزًا.
ونجح السلطان هيثم في لفت الأنظار له لدى تجوله أمام أحد المقاهي الشهيرة في برلين بإطلالة شبابية مؤلفة من بدلة أوروبية وبرنيطة مع حذاء رياضي أنيق.
السلطان هيثم في شوارع برلين
ولقيت إطلالة السلطان هيثم تفاعلًا واسعًا من قبل أبناء الشعب العُماني في منصات التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن إعجابهم الشديد بأناقته ونجاحه في لفت الأنظار له بإطلالته المهيبة.
سلطان عُمان يتوجه إلى ألمانيا في زيارة خاصةالسلطان هيثم بالدقلة العمانية
وكان السلطان هيثم قد غادر السلطنة السبت الماضي متوجهًا إلى ألمانيا في زيارة خاصة هي الثانية له إلى ألمانيا منذ توليه مقاليد الحكم.
ولم تكشف وكالة الأنباء العمانية الرسمية أي تفاصيل تتعلق بالزيارة التي يقوم بها السلطان هيثم إلى ألمانيا، وما إذا كان سيجتمع بمسؤولين هناك أم لا.
وتعد هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها السلطان هيثم لألمانيا والثالثة عشرة إلى دول العالم منذ تولي السلطان هيثم بن طارق، مقاليد الحكم في 11 يناير 2020.
وفي يوليو 2022 كان السلطان هيثم بن طارق قد أجرى زيارة رسمية لألمانيا استغرقت 3 أيام، والتقى خلالها مستشار البلاد أولاف شولتس، والرئيس فرانك فالتر شتاينماير، وبحث معهما العلاقات الثنائية وملفات مشتركة إقليمية ودولية.
الدقلة العُمانيةالدقلة العمانية زي له نمط مميز يختلف عن البشت المتعارف عليه، يتميز بالزخرفة ذات الطابع الإسلامي العربي المميز وبقماش الصوف ذات الجودة العالمية.
اقرأ ايضاًولي عهد عُمان ذي يزن بن هيثم يحضر زفاف الأمير الحسينتلبس الدقلة في مناسبات رسمية معينة مثل:
تلبس الدقلة في حفل عشاء لاستقبال الملوك ورؤساء الدول ومن في حكمهم.تلبس الدقلة في المناسبات الوطنية الخميسة، بالاضافة الى الأوسمة الممنوحة من الدولة مع الوشاح.تلبس الدقلة في حفلات العشاء الرسمية التي تقام على شرف الملوك ورؤساء الدول ومن في حكمهم.ألوان الدقلة العمانيةالسلطان: يرتدي الدقلة ذات اللون الأسود الغامق وبزخارف ذهبية.كبار الأسرة المالكة وأصاب السمو: الدقلة ذات اللون البني المائل للذهبي.أصحاب المعالي ومن في حكمهم: الدقلة ذات اللون العنابي.أشكال الدقلة العمانيةتأتي الدقلة بثلاثة أشكال مختلفة وكل نوع مخصص لشخصيات معنية:
النوع الأول: الدقلة المخصصة للسلطان.النوع الثاني: الدقلة المخصصة لبكار الأسرة المالكة وأصحاب السمو.النوع الثالث: الدقلة المخصصة لأصحاب المعالي الوزراء ومن في حكمهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سلطنة عمان برلين ألمانيا إلى ألمانیا
إقرأ أيضاً:
فعاليات بألمانيا تناقش الإرث الاستعماري لمؤتمر برلين عام 1884
اجتمع نشطاء وفنانون وأكاديميون تحت مظلة المشروع الثقافي الألماني لإنهاء الاستعمار في برلين يوم الجمعة، بعد 140 عاما من تقسيم الزعماء الأوروبيين للقارة الأفريقية فيما بينهم، لمناقشة إرث الاستعمار والتفكير في مؤتمر برلين.
جمع حدث هذا الأسبوع خبراء يمثلون القارة الأفريقية ومغتربيها حول العالم لمناقشة آثار مؤتمر برلين الذي بدأ في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1884، وأدى إلى صدور ما سمي بقانون تنظيم الاستعمار الأوروبي والتجارة في أفريقيا.
والتقى المشاركون في فعالية إنهاء الاستعمار في المكتب الرئيسي للمفوضية الأوروبية في ألمانيا، بالقرب من المقر الرسمي السابق للمستشار أوتو فون بسمارك، حيث انعقد اجتماع عام 1884 الذي عرف بمؤتمر برلين.
وفي هذا المؤتمر، الذي استمر أكثر من 100 يوم، تفاوض زعماء العديد من القوى الأوروبية، من البرتغال إلى بريطانيا، على تقسيم الأراضي الأفريقية فيما بينهم، وبحلول عام 1900، حكم الأوروبيون أكثر من 90% من القارة.
وانطلاقا من دوافع اقتصادية وتجاهل الحدود الثقافية واللغوية التي أنشأتها القبائل والممالك الأفريقية المتنوعة، قسم المؤتمر القارة إلى الحدود القائمة اليوم.
وقالت بيل ريبيرو آدي، النائبة العمالية البريطاني من أصل غاني، إن "ما حدث هنا في برلين لم يكن مجرد عمل من أعمال إعادة ترتيب الأراضي، بل كان عملا من أعمال العنف، وهو عمل يتردد صداه عبر الأجيال".
وأضافت "لم يكن الأمر يتعلق فقط برسم الحدود. فقد كان الأمر يتعلق بالسيطرة على السلطة، والاستغلال، والمطالبة بالموارد، والأرض، والمعادن، والعمالة".
وأفادت الكاتبة الفنلندية النيجيرية، مينا سلامي، بأن مؤتمر برلين أدى إلى الفقر والصراعات والفساد والصدمات في جميع أنحاء أفريقيا.
وتحدثت ميكايلا موا، أول منسقة للمفوضية الأوروبية لمكافحة العنصرية، في فعالية يوم الجمعة، وصرحت لرويترز بأن التعامل مع الماضي هو مفتاح لفهم العنصرية. وأضافت "هذه حقائق مؤلمة".
وطالب بعض المشاركين بتعويضات عن الاستعمار والعبودية. وحث أحد المشاركين الدول الأوروبية على "إعادة ما سرقته منا".
وقالت ميكايلا موا إن التعويضات ليست من مسؤولية المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، وإن الأمر متروك للدول الأعضاء لتقرر كيفية التعامل مع هذه القضية، التي تكتسب زخما في جميع أنحاء العالم، ولكنها لا تزال مثيرة للخلاف إلى حد كبير.
ويؤكد مؤيدو التعويضات أن العبودية والاستعمار تسببا في استمرار عدم المساواة العرقية، في حين يرى المعارضون أنه لا ينبغي تحميل الدول مسؤولية الأخطاء التاريخية.
وقد رفضت معظم القوى الاستعمارية السابقة الدعوات المطالبة بالتعويضات.