“الأخطبوط” الروسي مدفيديف يواصل مشواره في ويمبلدون
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
إنجلترا – صعد الروسي دانييل مدفيديف إلى الدور الثالث لبطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، التي تقام مبارياتها على الملاعب العشبية، ويبلغ مجموع جوائزها 50 مليون جنيه إسترليني.
ونجح اللاعب الروسي الملقب بـ”الأخطبوط” في قلب تاخره بمجموعة إلى فوز على الفرنسي ألكسندر مولر، بثلاث مجموعات مقابل مجموعة واحدة، بواقع (6-7) و(7-6) و(6-4) و(7-5) في المباراة التي جمعتهما يوم الأربعاء، واستمرت لمدة ثلاث ساعات و29 دقيقة.
وسيكون دانييل مدفيديف (28 عاما) في الدور الثالث للبطولة على موعد مع الألماني يان لينارد شتروف، الذي تغلب بدوره على الصيني زهانغ زهيزهين، بثلاث مجموعات لواحدة أيضا، في اللقاء الذي جمعهما في وقت سابق من يوم الأربعاء.
بينما تأهل الروسي الآخر كارين خاتشانوف، المصنف 21 في البطولة، إلى الدور الثاني على حساب مواطنه أصلان كاراتسيف، الذي أعلن انسحابه بسبب الإصابة، عندما كانت النتيجة تشير إلى تأخره، بنتيجة: (3-6) و(7-6) و(6-7) و(0-2)، ليواجه في الدور المقبل الفرنسي كوينتين هاليس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
يسمّم الأنثى حتّى لا تأكله.. هكذا ينجو ذكر الأخطبوط من الافتراس الجنسي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Current Biology" أن ذكر الأخطبوط بالخطوط الزرقاء يحقن سمًا عصبيًا قويًا في قلب أنثى الأخطبوط قبل التزاوج لتجنب التعرّض للافتراس.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، والمتخصص بعلم أعصاب الحيوانات في جامعة "كوينزلاند" بأستراليا، وين سونغ تشونغ، لـ CNN الخميس إنّ ذكر الأخطبوط تطور لاستخدام سمٍّ يُدعى "تترودوتوكسين" (TTX) لشلّ حركة أنثى الأخطبوط، اللواتي يبلغ حجمهنّ ضعف حجم الذكور، وعادةً ما يأكلن شركائهن الجنسيين.
يمكن أن ينمو الأخطبوط بالخطوط الزرقاء إلى حوالي 4.5 سنتيمتر، أي ما يعادل حجم كرة غولف تقريبًا.
ذكر المتحف الأسترالي أن هذه الفصيلة تُعرف بكونها من أخطر الحيوانات في البحر بسبب سمِّها القوي للغاية، وقد توفي العديد من الأشخاص في أستراليا بعد تعرّضهم لها.
أوضح تشونغ أنّ هذه هي المرة الأولى التي يُعثر فيها على دليل لاستخدام سم عصبي أثناء التزاوج بدلاً من الصيد أو الدفاع عن النفس، قائلًا: "شكلّ ذلك مفاجأة حقًا"، مضيفًا أنّ الافتراس الجنسي شائع لدى رأسيات الأرجل، كالأخطبوطات، وكائنات أخرى مثل العناكب والسرعوف.
وأشار إلى أنّ أكل أنثى الأخطبوط لشريكها يساعدها في تجميع طاقة كافية لإنتاج البيض ومن ثمّ حضانته، ووَصَف الذكور بأنهم بمثابة "وجبة خفيفة أخيرة".
بينما طوّرت أنواع أخرى من الأخطبوطات أذرعًا أطول للتزاوج، ما يسمح لها بالحفاظ على مسافة آمنة وتجنب هذا المصير، فإن الأخطبوط بالخطوط الزرقاء يتمتع بأذرع قصيرة نسبيًا تتطلب التقارب بشكلٍ وثيق.
وأفاد تشونغ أنّ ذكر الأخطبوط يقترب من الإناث ويحاول عضّهنّ في منطقة محددة لنقل السّم إلى الشريان الأورطي.
وباستخدام عدسة مقرَّبة، لاحظ الباحث أنّ الأنثى تبقى ثابتة وتتوقف عن التنفس لمدة ساعة تقريبًا، ما يمنح الذكر وقتًا كافيًا للتزاوج بأمان، وبعد فترة تستيقظ الأنثى.