بأكثر من 200 صاروخ.. حزب الله يقصف مقار الاحتلال في الجليل والجولان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أعلن حزب الله، اليوم الخميس، استهداف مقار عسكرية إسرائيلية عبر الحدود بأكثر من 200 صاروخ، وذلك في إطار الرد على مقتل أحد قيادييه بغارة إسرائيلية، أمس، في جنوب لبنان.
وقال الحزب، في بيان، إنه في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور، قصف عناصره بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، خمسة مقار عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري وفي شمال إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، انطلاق صافرات الإنذار من هجمات صاروخية وجوية على امتداد الحدود الشمالية مع لبنان وفي مرتفعات الجولان.
وانطلقت صافرات الإنذار 17 مرة على امتداد نحو 90 دقيقة في مناطق متفرقة على طول الحدود مع لبنان من نهاريا غرباً حتى الجولان المحتل شرقاً، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب اللهوقصفت مسيّرة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، بـ3 صواريخ بلدة حولا في جنوب لبنان.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أغارت مسيّرة معادية بـ3 صواريخ على حي المعاقب فوق الملعب في بلدة حولا.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الحوش الحدود اللبنانية الإسرائيلية هجمات صاروخية جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لـ 5 تلال جنوبي لبنان لا يساعد على استكمال تطبيق القرار 1701.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.