رحل بروفيسور ريتشارد حسن الإنسان والعالم والطبيب المنتمي لدولتي السودان
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ياسر عرمان
حملت اخبار جوبا خبرا محزنا برحيل العالم والطبيب المتميز والإنسان بروفيسور ريتشارد حسن طلبة كلام ساكت بالهند، و الذي درس أجيال من السودانيات والسودانيين في كلية الطب جامعة الخرطوم، وكان من أوائل الطلاب الجنوبيين الذين تخرجوا منها.
بروفيسور ريتشارد حسن فقد وخسارة كبيرة لعامة لمعارفه و للاطباء على نحو أخص وللذين تلقوا العلاج على يديه في عيادته الشهيرة في شارع المك نمر، وعُرف دكتور ريتشارد حسن بتواضعه الجم وانسانيته تجاه الفقراء وضحايا الحروب ولو اكتفي بالطب وحده لكفاه، ولكن كانت له مواقف وطنية في مناصرة السلام والتعايش بين السودانيين جنوبا وشمالا، وظل موجودا في الخرطوم قبل الحرب اللعينة ولم يهجر الخرطوم عند المحن طوال سنوات الحرب من ١٩٨٣ الى ٢٠٠٥، واستحق عن جدارة لقب مواطن الخرطوم الاول.
وقد اتصلت اليوم بزوجته السيدة جويس وابنه جين معزيا. واتوجه بالتعازي لبناته الدكتورة نقين والدكتورة سارة والدكتورة اليزابيث والدكتورة مارغريت ولاهله ومعارفه وتلاميذه.
عاش كل من يجمع شعبي ودولتي السودان
والمجد لله في الاعالي
وعلى الارض السلام
وبالناس المسرة
٣ يوليو ٢٠٢٤
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عودة خدمات سوداني للاتصالات إلى «أم روابة» بعد انقطاع لشهور
عودة خدمات شركة سوداني للاتصالات تمت بعد إجراء اختبارات فنية لضمان جاهزية الشبكة وعمل الأجهزة بكفاءة.
كمبالا: التغيير
أعلنت شركة سوداني للاتصالات اليوم السبت، عن عودة خدماتها في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان- وسط السودان، بعد فترة انقطاع استمرت لعدة شهور.
وأكدت الشركة أن المشتركين بات بإمكانهم الآن التواصل مجدداً مع ذويهم والاستفادة من خدمة الاتصال والإنترنت بتقنية G4.
وأوضح مصدر لـ(التغيير)، أن الشركة أجرت أمس اختبارات فنية لضمان جاهزية الشبكة وعمل الأجهزة بكفاءة قبل إعادة الخدمة رسميا، مؤكداً أن عمليات الاختبار تكللت بالنجاح.
وكان الجيش السوداني أعلن مؤخراً، تمكنه من استعادة سيطرته على مدينة أم روابة وذلك بعد نحو عامين من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتدور معارك بين الجانبين منذ 15 ابريل 2023م، اندلعت في العاصمة الخرطوم، قبل أن تتمدد لولايات أخرى، وشهدت مناطق كردفان ودارفور قتالاً عنيفاً طوال 21 شهراً، وسقطت ولايات عديدة في يد الدعم السريع، قبل أن يبدأ الجيش مؤخراً عملية عسكرية واسعة استعاد خلالها بعض المواقع.
وعقب دخول الجيش والجماعات المساندة له إلى المدينة، تداول ناشطون صورة تظهر إقدام كتائب الحركة الإسلامية بالتعاون مع الجيش على ذبح مدير المنطقة التعليمية بريفي وسط أم روابة الأستاذ الطيب عبد الله، ومنع الاقتراب من جثته لساعات.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا من خطورة استهداف المدنيين بتهم الانتماء أو التعاون مع الدعم السريع، مشددين على ضرورة تجنب الزج بالسكان في المواجهات العسكرية.
وتتصاعد المخاوف بين أهالي أم روابة من احتمال تنفيذ الجيش عمليات انتقامية لا سيما ضد الشباب تحت ذريعة التعاون أو التخابر مع الدعم السريع وهو سيناريو سبق وتكرر في مدن أخرى، مثل ود مدني وبحري وسنجة، عقب سيطرة الجيش عليهما.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي 301 كيلومتر، وتعتبر مركزاً تجارياً مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
الوسومأم روابة الاتصالات الجيش الدعم السريع السودان بحري سنجة سوداني شمال كردفان كمبالا ود مدني