الأرجنتين – خلت قائمة منتخب الأرجنتين الأولمبي تحت 23 سنة، المشاركة في منافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024 من النجم ليونيل ميسي.

وأعلن خافيير ماسكيرانو، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين الأولمبي، قائمة الفريق المشاركة في الأولمبياد، الذي ينطلق في وقت لاحق من الشهر الحالي.

وضمت القائمة التي أعلنها ماسكيرانو في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء 4 لاعبين شاركوا في تتويج منتخب التانجو بكأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022، من بينهم المهاجم جوليان ألفاريز والمدافع نيكولاس أوتاميندي.

ويشارك ميسي البالغ 37 عاما، الذي عانى من عدة إصابات هذا العام، مع المنتخب الأول الآن في بطولة كأس أمريكا الجنوبية “كوبا أمريكا” المقامة حاليا في الولايات المتحدة، حيث يتطلع الفريق للدفاع عن لقبه الذي توج به في النسخة الماضية للمسابقة عام 2021، والذي كان نقطة انطلاق للتتويج بمونديال قطر.

وحصل ميسي على الميدالية الذهبية في أولمبياد بكين عام 2008، وذلك في مشاركته الوحيدة بالدورة الأولمبية.

وتشارك المنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة في منافسات كرة القدم للرجال بالأولمبياد، ولكن يسمح بتواجد 3 لاعبين فوق السن مع كل فريق.

وسيضيف ماسكيرانو، الذي فاز بالميدالية الذهبية الأولمبية كلاعب في عامي 2004 و2008، كلا من حارس المرمى جيرونيمو رولي وأوتاميندي وألفاريز إلى فريقه بعد انتهاء مشاركتهم في كوبا أمريكا.

كما سيتواجد أيضا مع الفريق لاعب الوسط كلاوديو إيتشيفيري، المنضم حديثا لمانشستر سيتي قادما من ريفر بليت.

ويخوض منتخب الأرجنتين الأولمبي مباراتين وديتين في فرنسا قبل مباراته الافتتاحية في الأولمبياد أمام المغرب يوم 24 يوليو الجاري، ضمن منافسات المجموعة الثانية بمرحلة المجموعات، التي تضم أيضا منتخبي العراق وأوكرانيا.

المصدر: “وكالات”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تشكيك إسرائيلي باستمرار دعم أمريكا.. واقع مختلف خارج البيت الأبيض

شككت أوساط إسرائيلية في استمرار الدعم الأمريكي الكبير من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، منذ قدومه إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وقال الأكاديمي الإسرائيلي شوكي فريدمان في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، إنّ "الدعم الأمريكي لن يدوم إلى الأبد"، موضحا أن "الدعم المعلن من ترامب لإسرائيل، بعد مواجهات الحكومة مع إدارة بايدن صب في القدس سكرة قوة لطيفة"، بحسب تعبيره.

ولفت فريدمان إلى أن "استطلاع غالوب الذي نُشر في الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة، يظهر أن الواقع خارج البيت الأبيض مختلف، والدعم لإسرائيل في درك أسفل خطير، والدعم للفلسطينيين في ارتفاع".

وتابع قائلا: "إلى جانب التعاون مع الإدارة الحالية، فإن أصحاب القرار في إسرائيل ملزمون بأن يكونوا على وعي بالتآكل الحاد في الدعم للدولة والعمل بموجب ذلك".

أقل نسبة منذ 24 عاما
وأشار إلى أن الاستطلاع يؤكد أن الدعم لإسرائيل في أوساط الجمهور الأمريكي، لا يصل إلى 46 بالمئة، وهي أقل نسبة منذ 24 عاما.

وأكد الأكاديمي الإسرائيلي على أن "معطيات الاستطلاع ذات مغزى في الولايات المتحدة، لكن سياسة إسرائيل ساهمت فيها بشكل لا بأس فيه. فالعناق الذي منحه ويمنحه نتنياهو لترامب، والمواجهات مع الإدارة الديمقراطية، والسياسية الإسرائيلية في الضفة الغربية، سحقت الدعم لتل أبيب حتى قبل الحرب".



وتابع قائلا: "بعد عقود من الدعم من الحزبين، اتخذت إسرائيل صورة كمن تختار الجانب الجمهوري بشكل واضح. بعد أن ارتفع التأييد لإسرائيل في الأشهر الأولى من الحرب، فإنه كلما عمقت إسرائيل الدخول الى غزة والصور القاسية من هناك ظهرت على الشاشات في الولايات المتحدة، هبط الدعم إلى الدرك الأسفل الحالي في الجمهور العام وإلى الهوة في الحزب الديمقراطي".

ونوه إلى أنه "في أوساط اليهود أيضا، ولا سيما في الجيل الشاب، الدعم في إسرائيل تآكل. الجيل السابق من اليهود الأمريكيين رأى في إسرائيل جزء لا يتجزأ من هويته اليهودية، أما الشباب – ولا سيما الليبراليون والتقدميون – فيرونها بشكل مختلف".

وأوضح أن "إسرائيل لم تعد تعتبر في نظرهم قدوة أخلاقية، بل دولة تقمع الفلسطينيين وتدفع قدما بسياسة دينية وقومجية. صحيح أن الحرب واللاسامية المتصاعدة في الولايات المتحدة دفعتا قسما من اليهود للعودة إلى دعم إسرائيل بشكل أكبر، لكن جماعات في اليسار اليهودي اختارت أن تدير لها الظهر".

ضرر غير قابل للتراجع
وذكر أنه "كلما واصلت حكومات إسرائيل تجاهل التغييرات في الولايات المتحدة، هكذا تتعاظم الاحتمالات لأن يصبح الضرر اللاحق بالعلاقات بين الدولتين غير قابل للتراجع".

وفسّر ذلك بالقول: "الميول في الولايات المتحدة واضحة: الشباب يصبحون قوة سياسية ذات مغزى، الهسبانيون هم مجموعة تتسع بسرعة والدعم لإسرائيل في أوساط الافنجيليين يتآكل، والحزب الديمقراطي يبتعد عن الموقف المؤيد لإسرائيل الذي كان يتميز به. لأجل تغيير الميل، إسرائيل ملزمة بأن تتخذ بضع خطوات: أن ترمم العلاقات مع الديمقراطيين، تنمي العلاقة مع يهود الولايات المتحدة، تستثمر في جماهير إضافية هناك، وأساسا في الأقلية الهسبانية لكن أيضا في الطائفة الافروأمريكية، وحماية وتعزيز الدعم في أوساط الافنجيليين".

وختم قائلا: "إسرائيل هي دولة ذات عظمة اقتصادية وجيش قوي. ولا يزال، يوجد لها تعلق وجودي بالولايات المتحدة"، مشددا على أنه "دون استعداد أمريكي ببيع السلاح لإسرائيل وتوفير مظلة دبلوماسية لها في الولايات المتحدة، سيصعب على إسرائيل جدا، بأقل تقدير، الازدهار وحتى البقاء".

مقالات مشابهة

  • تشكيك إسرائيلي باستمرار دعم أمريكا.. واقع مختلف خارج البيت الأبيض
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • قائمة باريس سان جيرمان استعدادًا لكلاسيكو فرنسا أمام مارسيليا
  • “نيمار” خارج قائمة منتخب البرازيل و “إندريك” لاعب ريال مدريد يحل مكانه
  • “صدمة جديدة”.. نيمار خارج قائمة منتخب البرازيل ومهاجم ريال مدريد يحل مكانه
  • إنريكي يطالب جماهير باريس بالتركيز على دعم الفريق أمام مارسيليا
  • بلايلي يعود وبن رحمة حاضر.. بيتكوفيتش يكشف رسمياً قائمة الخُضر
  • عودة بلايلي وبن رحمة حاضر ..بيتكوفيتش يكشف رسمياً قائمة الخُضر
  • بَدْء العد التنازلي لانطلاق منافسات كأس آسيا للكرة الشاطئية
  • بعد إقصاء صلاح «أوروبياً».. رافينيا يطارد ميسي والكرة الذهبية!