وزير التعليم العالي: فتح الحرم الجديد لجامعة سنجور في برج العرب سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أكّد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنَّه سيتم فتح الحرم الجديد لجامعة سنجور في مدينة برج العرب بالإسكندرية سبتمبر المقبل، مضيفا ان الوزارة تستهدف رؤية جديدة لدعم استراتيجية الدولة لتحالف التنمية بين الجامعات المصرية.
العالم يتجه حاليا نحو البرامج الجديدةوأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال إلقاء كلمته بمؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعات المصرية و الفرنسية بحضور عدد من رؤساء الجامعات، ان التعاون يأتي في إطار تحقيق أهداف وتطلعات الجمهورية الجديدة مشيرا إلى أن العالم يتجه حاليا نحو البرامج الجديدة والرقمنة، مشيرًا إلى مصر حصلت على عدد كبير من المنح الدراسية من دولة مصر، مؤكدا ان التعاون اليوم يؤكد تحقيق المبادرة الرئيسية بشأن تحالف وتنمية.
ومن جهته، قال السفير الفرنسي في مصر، «سعداء بالتعاون والشراكة بين البلدين في المجال العلمي والبحثي وهي أولوية لقادة الدولتين»، مؤكّدًا أنه يجرى العمل على تطوير التعاون العلمي والجامعي بين الدولتين، موجها الشكر للجامعات المشتركة.
وأضاف السفير الفرنسي أنَّ شباب مصر يتمتع إمكانيات هائلة وكبير يتمتعون بها، لافتًا إلى أنَّ مصر تعلب دورا محوريا في المنطقة وكذلك أفريقيا و التعاون القائم بين البلدين يعزز أكثر قيم التعاون بينهم.
وأشار إلى أنَّ التعاون الجديد سيؤدي إلى إنشاء حرم جامعي في الجامعة الفرنسية و كذلك التخصصات والبرامج الفرنسية و غيرها من المجالات لافتا الي ان الشهادات الممنوحة للطلاب في الجامعات الفرنسية ستكون مزدوجة بين البلدين.
وتابع أن الفترة المقبلة ستشهد أيضًا إضافة عدد من البرامج الجديدة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل إقليميا ودوليا، لافتا إلى أن هناك عددًا من المنح الدراسية جرى تقديمها لمصر تتعلق بالحصول على درجات الدكتوراه في عدد من التخصصات العلمية و البحث العلمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي برج العرب الجامعات المصرية إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
بغداد اليوم - بغداد
يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.
وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".
وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".
كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".
وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.
لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.
وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.