الفشل عمره لم يكن نهاية المطاف وكثيرا مايكون حافزا للنجاح طالما أن هنالك إرادة وتصميم وكلنا سمعنا بتلك السيدة البريطانية العجوز التي حاولت نيل رخصة قيادة السيارات عشرات المرات وكان النجاح في كل محاولة يقلب لها ظهر المجن ويخرج لها لسانه الطويل ويقهقه في وجهها بصوت يصم الآذان وكانت وبكل كيانها المصفح ضد الأزمات ترفع قفاز التحدي عاليا ولا تستسلم وتخاطب إجازة قيادة السيارات ( الرخصة ) بقولها : ( انا وانت والزمن طويل ) ( شوفي منو الحيرفع الراية البيضاء ) ؟!
وكللت هذه السيدة صبرها الماراثوني الذي كان حديث القارديان وال BBC وشوهدت وهي تعبر بسيارتها كبري لندن ورجل المرور يلوح لها بالتحية مع ابتسامة قلما تصدر من أحد هؤلاء الصنف من البشر !!.

.
هؤلاء الكباتن وطواقمهم علي متن الطائرات العابرة للقارات هل حصل أن شكي أحد منهم بأن السفر قد قلل من لياقته البدنية وكفاءته الذهنية ؟!
هذه الرحلات المتتابعة في طول المعمورة وعرضها تزيد الكباتن وطواقمهم حدة في الذكاء فوق ماعندهم وتجعلهم يتصرفون بكل الحكمة والرشد في مواقع للخطر تحتاج منهم أن يكونوا عارفين بنظرية ( النانو سكند ) وإلا فسوف تضج العناوين والمانشتات والشاشات والموجات بسقوط طائرة في أحراش أو أعالي جبال أو منطقة سكنية وتبدأ اللجان في التحقيق !!..
تريد يابايدن أن تهزم بيت شعر عربي اشهر من نار علي علم يقرأ :
سافر ففي الاسفار خمس فوائد
تفريج هم واكتساب معيشة وعلم وأدب وصحبة ماجد !!..
يبدو يابايدن أن اخفاقك في المناظرة واكيد واكيد أنه بسبب تقدمك في العمر الذي هو سنة الحياة ولا مفر منه وهي مرحلة يمر بها الرئيس والخفير والوزير والسفير وسائق الرقشة والمعلم والجرسون ولاعب الكرة المحترف و ( الجربندي) والسياسي والعسكري والنازح واللاجيء وساكن الاليزيه ومهندس الديكور وعازف الطنبور وشاعر الإمبراطورية والمقيم في لندن أو جيل طورية !!..
أن اسفارك التي جعلتها شماعة وعلقت عليها خيبتك وفضيحتك ام جلاجل أمام ترمب الذي هو لا في العير ولا النفير وهو كما يراه العالم انسان عادي ومجرد من المواهب السياسية ولا يصلح للحكم والإدارة خاصة في امريكا سيدة العالم والتي أنجبت العلماء في كافة المجالات ولها اقتصاد فولاذي وهيبة ووقار وقوة ضاربة وبنية تحتية مكتملة الأركان وثبات في النظم والقوانين وعدالة تطبق علي الجميع !!.. أن يتفوق عليك ترمب هذا المهرج الذي بينه وبين أن يترقي الي ممثل هزلي أو كومبارس كورسات و كورسات تحتم عليه بعد أن تضع الحرب أوزارها أن يخطف رجله للسودان ليأخذ فنون الكوميديا من محطة التلفزيون الأهلية ومحمد نعيم سعد لن يقصر معاه ابدا !!..
ياجماعة بكل صراحة ووضوح أن أمريكا بدأت في العد التنازلي ورغم أنها عندها مايكفيها وزيادة وبدلا أن تساعد الدول الفقيرة الضامرة الحشا العيانة علي مدار العام نجدها تتآمر عليهم وتسرقهم الضحا الاعلي وتسلط عليهم بوليسها الشرق أوسطي المسمي الكيان الغاصب الذي يعربد ماتحلو له العربدة وما سائل في دول المنطقة وما في دولة مالية عينو والكل خائف مرتعد ماعدا صناديد القسام واشاوس غزة الذين فضحوا أكذوبة الجيش الذي لا يقهر ولأول مرة نري كبار جنرالاتهم في وادي ونتنياهو في وادي آخر وقد تناوشته المظاهرات من كل جانب وطالبوا باستقالته لكنه مكنكش مثل اللصقة يساعده بايدن العجوز ويفتح له خزينة البلاد وترسانتها الضاربة !!..
وصلت امريكا مرتبة الإمبراطورية ومعروف أن الامبراطوريات دوام حالها من المحال وكما قال الشاعر :
وكل دور اذا ماتم ينقلب !!..
من علامات زوال واضمحلال امريكا وأنها دخلت في العد التنازلي أن يتصدر السباق الانتخابي عواجيز اكل منهما الدهر وشرب والفاهم منهما اخني عليه الدهر كما اخني علي لبد وصار يتعثر في خطاه وفي كلامه ويكابر ويناور بأن الأسفار سببت له هذه الربكة التي جعلته يهلوس عند الظهيرة ويلقي بالتحية علي أناس غير موجودين في الصالة !!..
تاني ما في زول في الشرق أو الغرب أو في دول الساحل والصحراء ودول الكاريبي يفلقنا ويضيع وقتنا الثمين في التغني بالديمقراطية ومحاسنها وأنها تراث غربي توارثته أجيال كابرا عن كابر حتي وصلت إلي زعامات مثل بايدن وقادة أوروبا الذين صار نتنياهو يتلاعب بهم كما يحلو له وكلهم يخافون وترتعد فرائصهم لو اتهموهم بالعداء للسامية أو أنهم لم يعترفوا بمحرقة اليهود ولم يطبلوا لها ويدخلونها في مناهج أطفالهم الدراسية حتي تكون التبعية لليهود تمتد من الجد للحفيد !!..
نريد من الجنرالين أن يكفا عن التحدث بلساننا وأنهما يحاربان من أجل عسلية عيوننا وكل منهما يريد أن يعيد لنا الديمقراطية راجحة وناجحة ونحن بدورنا نفيدهما بأننا لم نطلب من أحد أن ينعم علينا بالحرية وحكم القانون ونحن عارفين البئر وغطاها ونعرف أيضا أن الدعم السريع هو الوجه الاخر للعملة المسلحة والمستغرب أن هذين الفصيلين الجيش والدعم السريع كانا في توافق تام فرقا مظاهرات الطلاب مع بعض وفضا الاعتصام كذلك سويا وعملوا العمايل في دارفور ورسلوا المرتزقة سويا لليمن والمخلوع كان مبسوط أشد الانبساط من حميدتي ووصله الي رتبة الفريق وجاء البرهان واوصله لرتبة الفريق أول وزاد له عدد الجنود وكم حضر معه تخريجات كثيرة وتشهد بذلك استادات السودان ونال الدعم السريع كثير من المقرات العسكرية أشهرها المظلات وعهدوا له بحراسة الحدود ووطن الجدود والمطار والقيادة العامة والقصر الجمهوري القديم والجديد وكبري الحديد وكمان قبل أشهر قليلة من الحرب تمت اتفاقية بين الدعم السريع والحكومة لاستئجار جزء من المدينة الرياضية وقد مثل الحكومة وزير الرياضة أن لم تخذلني الذاكرة.
طيب بعد كل هذا التاريخ المشترك والعلاقات الأزلية وحسن الجوار تقوم الحرب بينهما ربما لأن الدعم السريع احس بأنه قد شب عن الطوق وأنه يحرس المقرات السيادية وأصبح له حاميات وقائده أصبح وصيف الحاكم فلماذا لا يستلم الدولة التي نامت نواطيرهاعن ثعالبها وقد بشم فيها الدعم السريع وماتفني العناقيد .
الحرية والتغيير ود. حمدوك لايملكان ترسانة أسلحة قادمة من الامارات أو من إيران أو من دول تعمل في الخفاء لشيء في نفوسهم وعليه الرجاء ايقاف هذه الاسطوانة المشروحة التي تلصق اشغال الحرب بهم ويتكرر هذا الاتهام الفج علي مدار اليوم والليلة مثل قصيدة عمرو ابن كلثوم التي الهت بني تغلب عن كل مكرمة حتي جعلت السام يدب في نفوس الجماهير العريضة الصابرة المحتسبة !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية

هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، دونالد ترامب وأكد له أن إدارته ستضمن انتقالا سلميا للسلطة.

 

 

الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة

وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية” ، اليوم الخميس، إنه لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات.

 

الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة ومحاولات العودة


 

وفي إطار آخر، يواجه الحزب الديمقراطي تداعيات ما بعد خسارة مرشحته للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بفارق كبير عن الجمهوري الفائز دونالد ترامب وقبلها خسارة مقاعد مجلس الشيوخ أمام الجمهوريين، ما أظهر ضعف القيادة وغياب الشخصيات الكاريزمية التي يمكنها تولي القيادة بالحزب.

 

ويرى مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أحمد المسلماني أن الحزب الديمقراطي يواجه فقرا في القيادة والنخبة في الحزب الديمقراطي ما أسفر عن عدم وجود مرشح رئاسي فتم اللجوء إلى الرئيس الحالي جو بايدن ثم حدثت المفاجأة بالوضع الصحي لبايدن، فتم اختيار كامالا هاريس لاعتبارات إثنية وليست لأنها تصلح لأن تكون رئيسة.

 

وأوضح أن هاريس كان يمكن لأدائها أن يكون أفضل لو منحت فترة من عام لعام ونصف من الاستعداد والحملة لكن تم حصرها في الأسابيع أو الشهور الأخيرة.

 

ولفت إلى أن الحزب سيعيد النظر فيما قدم لأنه واجه هزيمة شديدة، حيث خسر مجلس الشيوخ والرئاسة وهنا يجب إعادة النظر بشكل كامل في وضعه.

 

وفيما يتعلق بالحملة الدعائية أشار المسلماني إلى أن الحزب الديمقراطي اعتمد في حملته على الإعلام الكبير مثل "سي إن إن" أو فوكس نيوز أو واشنطن بوست وفورين بوليسي لكن حملة ترامب ركزت على التواصل الكثيف على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما بعد شراء إيلون ماسك تويتر.

 

كما قال إن حملة ترامب ركزت عل القضاء على المنافسين داخل الحزب الجمهوري ثم حول كل قضية إلى تسويق على النمط الاستهلاكي الأميركي فاستثمر كل شيء وحوله إلى صورة في مقابل ضعف الحزب الديمقراطي الذي لم يقدم شيئا.

 

كما بين أن التركيب الاجتماعية في أميركا تتغير فالبيض هم الكتلة الرئيسية ويشكلون 60 بالمئة من المصوتين وكان الجمهوريون يرون أن خروج السلطة من البيض سيجعلها تخرج للأبد مبينا أن حديث ترامب عن التزوير كان هدفه دفع الناس للمشاركة الكثيفة في الانتخابات.

 

 


 

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستعد لهجوم كبير على شمال دارفور
  • «القاهرة الإخبارية»: الدعم السريع يستهدف قرى شرق جزيرة السودان
  • السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية
  • بعد حصار الدعم السريع ... 79 قتيلا بولاية الجزيرة السودانية
  • النازيون السمر.. الدعم السريع وهولوكوست التوحش في السودان
  • قائد لواء البراء بن مالك يكشف عن طلب من قوات الدعم السريع
  • الحكومة السودانية تلاحق وتقاضي دول جديدة متورطة في دعم قوات الدعم السريع
  • اتهممها تسليح الدعم السريع..السودان يشكو تشاد لدى الاتحاد الإفريقي