متحور جديد من «كورونا» ينتشر بسرعة في بريطانيا والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وفقا لمركز السيطرة على الأمراض الأميركي فإن المتحور هو الآن الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة.
التغيير: وكالات
رصدت منظمة الصحة العالمية انتشار متحور جديد من فيروس كورونا، هو المتحور EG.5.1، والذي أصبح يطلق عليه الآن “آيريس”.
وأضافت المنظمة المتحور على قوائم المراقبة منذ نحو ثلاثة أسابيع، وفقا لفوربس.
وتقول المجلة، نقلا عن أخصائيين، إن المتحور يحمل ميزات وراثية من المتحورات التي سبقته.
ووفقا لملاحظات منظمة الصحة العالمية، فإن المتحور لا يبدو أنه يصيب البشر بأعراض مختلفة عن المتحورات السابقة، أو أعراض أكثر حدة.
لكن المتحور يظهر حتى الآن قابلية أكثر شراسة للانتقال بين البشر، حيث قدرت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إن النسخة الجديدة من الفيروس مثلت 14.5 بالمئة من الحالات الجديدة للإصابة في البلاد، وهي تنمو بنسبة 20 بالمئة أسبوعيا.
ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض الأميركي فإن المتحور هو الآن الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة.
وتشير فوربس إلى أن الفيروس يظهر بشكل متزايد في اختبارات مياه الصرف الصحي في الولايات المتحدة، مما يشكك في الأرقام المعلنة للإصابات، حيث يحجم الناس بشكل متزايد عن إجراء الاختبار أو الإبلاغ عن الإصابة.
الوسوماخبار جائحة كورونا الولايات المتحدة الأمريكية فيروس كوروناالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية فيروس كورونا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفير اللبناني لدى بريطانيا: حزب الله وافق على هدنة قبل اغتيال نصر الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير اللبناني لدي المملكة المتحدة رامي مرتضى، الخميس، أن قيادة حزب الله وافقت على مقترح وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما قبل وقت قصير من قيام "المتهورين" في إسرائيل بتفجير المسار الدبلوماسي للسلام، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتأتي تصريحات مرتضى تأكيدا علي ما قاله وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، بشأن موافقة حزب الله علي الهدنة قبل اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله.
وقال مرتضى، متحدثا لـ"بي بي سي"، إن حزب الله جاء إلى طاولة المفاوضات، موضحا أنه بعد أن أصدرت 15 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول في الشرق الأوسط، نداء لوقف إطلاق النار أيد حزب الله تلك الخطوة وبدأ فورا في البحث عن حل دبلوماسي في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.