#احمد_الحسن
#جمال_الدويري
له قلب بحجم الوطن، يتسع للأردن العظيم كله، جبالا وسهولا ووديانا وصحارى، وأهلا أردنيين يحمل همومهم وآمالهم وطموحاتهم، ويخاف عل كل منهم كما على أهله وأطفاله.
كل ذرة تراب أردنية تعادل وطنا لدى الكاتب النبيل أحمد حسن الزعبي، وكل همّ أردني يشكل له حالة وطنية إنسانية تحفّز قلمه ووجدانه على الكتابة وتسليط الضوء واقتراح الحلول.
مهذب مؤدب مرهف الحسّ، صادق الكلمة، نظيف عفيف شريف، مؤمن ورع يرتجي وجه الله سبحانه فيما يقول ويفعل، يجامل ولا ينافق، يحترم ولا يعرف مسح الجوخ.
روحه أصيلة وينزع الى الفضيلة،
كاتب ساخر جادّ، صاحب ذكاء حادّ، لا يطرق أبواب السفارات، ويرفض أن يكون ممن يتعاملون مع الغرباء خلف الحدود لمنفعة خاصة او استرزاق.
فهل يكون بربكم، رجلا بهذه المواصفات والخُلق خطرا على وطنه، وداعيا للفوضى والخراب فيه؟
وهل يحتاج مثل “إحمد” هذا للتأهيل والاصلاح ودروسا في الوطنية؟
وهل يرضى شخص كأبي عبد الله الأذى لوطن يعشقه ويتغنى بسنابل قمحه وطبايق خبيزته الأردنية؟
والأمة لا تجتمع على ضلالة، اسألوا الأردنين عن أحمد، عمن يشبههم ويتنفس شقاءهم، وهم أدرى بناسهم وشعابهم، ولو وزعتم محكومية هذا الرجل على الأردنيين كافة، لما استنكف أردني واحد عن حملها، لينعم زلمتهم بالحرية والتمكن من سقاية مزروعات المرحومة والدته.
أما عن نشر أحدهم لصورة بيت جميل، وصفه بقصر احمد حسن الزعبي، متهما إياه بأبشع الممارسات والصفات، وكأن امتلاك أردني لبيت يأويه هو بحد ذاته تهمة يعاقب عليها القانون، وأن الأردني الوطني لا بد أن يشحد الملح ويكون مستأجرا لا مالكا في وطنه.
وحسب هذه النظرية، فماذا يمكننا أن نقول بحق أصحاب القصور والملايين والمزارع في أحياء العاصمة وأطرافها.
لك الله يا صاحب الشال الأحمر…
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
المفتي: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.