العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مكتب مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية.
ونقلت وكالة “شفق نيوز” الخميس عن مسؤولة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتب رغد الشابندر قولها إن السوداني رفع شعار “الذكاء الاصطناعي الطريق إلى السوق العمل العالمي” في مؤتمر دافوس، مشيرة إلى أن هدف مكتب رئيس الوزراء للشؤون العلمية والأكاديمية والذكاء الاصطناعي هو بناء اقتصاد معرفي يرتكز على رأس المال البشرية وليس الاقتصاد المبني على الموارد البشرية والمالية.
وأضافت أن العوامل الرئيسة لبناء الاقتصاد المعرفي هي التعليم والابتكار والأبحاث، ولبناء نوعا صلدا من هذا الاقتصاد يجب إعداد جيل شبابي يمتلك مهارات الثورة الصناعية الرابعة ليتمكن من العمل في شركات عالمية.
وأكدت الشابندر أن من أهم مشاريع المكتب هي الإدارة الذكية للموارد المائية والحفاظ على الأمن المائي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في بناء نواظم ذكية حول طرفي نهري دجلة والفرات والتي تساهم في حل مشكلة تلوث المياه والحد من اللسان الملحي وشحة المياه، وتأسيس الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مستشارية الأمن القومي ليتولى إقامة ورش عمل ومؤتمرات في جميع المؤسسات الحكومية ونشر حملات التوعية للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي.
وتابعت بالقول إن إنشاء مركز بحثي في الجامعة الأمريكية بالتعاون مع مركز هندسة تقنيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في وزارة التعليم العالي باسم “مركز هندسة تقنيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي”، حيث سيتولى دعم الموهوبين والبحث العلمي والذي سيؤدي دورا كبيرا في بناء اقتصاد معرفي، والتعاون مع وزارة التربية على إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، والمكتب بصدد الحصول على موافقة هيئة الرأي في تضمين مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة في المناهج الدراسية.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الذكاء الأصطناعي العراق فی المناهج الدراسیة الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
«سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
البلاد ــ الرياض
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة؛ تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها؛ لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية، التي تنفذها “سدايا”؛ بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة؛ تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة، ما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة، تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال؛ بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات؛ مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة، وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول. وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية؛ كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة- ليس فقط كموظفة- بل كقائدة ومبتكرة.