اقتحم العشرات من المُستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسًا تلمودية، وقدم الحاخامات شروحات عن "الهيكل المزعوم"، فيما نشرت قوات الاحتلال عناصرها في باحات الأقصى، وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المتطرفين.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل منذ عام 1994.

وعلى صعيد آخر.. أفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت القيادي بحركة فتح ماهر النعسان، وهو عميد في جهاز الأمن الوقائى الفلسطينى، بعد اقتحام منزله في قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله بوسط الضفة الغربية المحتلة. 

وتشهد قرية "المغير"، منذ فترة، عدوانًا مُستمرًا من قبل المُستوطنين الذين يريدون إنشاء المزيد من البؤر الاستيطانية فيها وعزلها عن مُحيطها، وتتدخل قوات الاحتلال لحماية المستوطنين واعتقال من يتصدى لهم من الأهالي.

وتعد قرية "المغير"، وبلدة "ترمسعيا" من ضمن المناطق الأكثر استهدافا من قبل الاحتلال والاستيطان في رام الله. 

وشهدت بلدة "ترمسعيا" قبل شهر هجوما من قبل المستوطنين أسفر عن استشهاد شاب وحرق عشرات المنازل والسيارات، وهو ما استدعى حدوث رد فعل دولي غاضب واستثنائي وفوق المعتاد من قبل الولايات المتحدة، إذ يحمل غالبية سكان "ترمسعيا" الجنسية الأمريكية إلى جانب الهوية الفلسطينية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى رام الله قوات الاحتلال من قبل

إقرأ أيضاً:

آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

الثورة نت|
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.

وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.

ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.

ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتزم منع أسرى محررين من دخول الأقصى في رمضان
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى" تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • قبيل رمضان.. هكذا تُحكم شرطة الاحتلال قبضتها على الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من نابلس
  • الاحتلال يمعن في وأد محاولات إعمار المسجد الأقصى بذكرى هبّة باب الرحمة
  • نحو 40 ألف مصلٍ يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى