جنوب لبنان - صفا

أطلق حزب الله صباح الخميس، أكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع على عدة مقرات عسكرية ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة.

وقال الحزب في بيان له الخميس، إن "المقاومة الإسلامية استهدفت تموضعًا مستحدثًا لجنود العدو الصهيوني في مستعمرة “‏كفربلوم” بصلية من صواريخ الكاتيوشا، ردًا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية وخصوصًا بلدة شبعا وإصابة امرأة مدنية".

وأضاف "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الخميس بأكثر من 200 ‏صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء ‏السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر ‏فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن. ‏

وفي بلاغات عسكرية نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، تبنى حزب الله قصف عدة مستوطنات بسرب من المسيرات الانقضاضية هي "‏كفربلوم" وثكنات "اييلايت" و"كاتسافيا" و"غاملا" و"يردن" وقاعدة نفح، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة ‏دادو، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية ميشار، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ‏ثكنة معاليه غولاني، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 ايلانيا، ومقر لواء غولاني ‏ووحدة إيغوز في ثكنة شراغا.‏

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حزب الله شمال فلسطين المحتلة العدوان على غزة طوفان الاقصى جبهة الشمال ومقر قیادة فی ثکنة

إقرأ أيضاً:

حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت إسرائيل، الخميس، أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم حزب الله اللبناني "لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية، ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به"، فيما حثَّ التنظيم المدعوم من إيران على "الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بحلول يوم الإثنين، وفقاً للاتفاق".

وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ويسحب حزب الله مقاتليه وأسلحته من المنطقة ذاتها، مع انتشار قوات الجيش اللبناني هناك، وذلك خلال فترة 60 يوماً، تنتهي الساعة الرابعة صباح يوم الإثنين المقبل (0200 بتوقيت غرينتش).
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وفرنسية، مما أنهى قتالاً استمر لأكثر من عام بعد أن اندلع على خلفية حرب غزة، وبلغ القتال ذروته مع شن إسرائيل هجوماً كبيراً، أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان، وإضعاف حزب الله بشدة.

إسرائيل تقصف شرق لبنان لأول مرة منذ وقف إطلاق النار - موقع 24شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة، اليوم الأربعاء، على سهل بلدة طاريا في البقاع شرقي لبنان. حرب تصريحات

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر للصحافيين: "هناك تحركات إيجابية، حيث حل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق"، في إشارة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأضاف: "أوضحنا أيضاً أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، مؤكداً أن "إسرائيل تريد استمرار الاتفاق"، ولم يرد مينسر بشكل مباشر على أسئلة حول ما إذا كانت إسرائيل قد طلبت تمديد الاتفاق، كما لم يوضح ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستبقى في لبنان بعد انتهاء مهلة السـ60 يوماً.

هل يكون ضمان وقف إطلاق النار في لبنان "مهمة مستحيلة"؟ - موقع 24مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، برز سؤال مهم عن اليوم التالي، وكيفية الحفاظ على الهدوء الحذر، في ظل عدم وجود قوة حقيقية فاعلة قادرة على كبح جماح إسرائيل المستنفرة، والحزب الساعي إلى إعادة بناء ترسناته العسكرية المدمرة، وإنشاء منطقة عازلة بين جنوب لبنان والحدود الشمالية ... لا للتأجيل

من جانبه، قال حزب الله في بيان، إن هناك "بعض التسريبات تتحدث عن تأجيل العدو لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان. لن يكون مقبولاً أي إخلال بالاتفاق والتعهدات".
وأضاف البيان أن "حدوث أي تأجيل يستدعي من الجميع، وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان وبالضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل ‏وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية وعودة الأهالي إلى قراهم سريعاً".

الأمم المتحدة: دعوات وقف إطلاق النار في لبنان تظل دون استجابة - موقع 24أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، أن الدعوات لوقف إطلاق النار تظل من دون استجابة. إسرائيل "لن تنسحب" وكانت إسرائيل قد قالت إن حملتها على حزب الله تهدف إلى تأمين عودة عشرات الآلاف، الذين أجبروا على مغادرة منازلهم في شمال إسرائيل، بسبب نيران صواريخ حزب الله.
وقال 3 دبلوماسيين، الخميس، إنه "يبدو أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في بعض أجزاء جنوب لبنان بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً".
بدوره، ذكر مصدر سياسي لبناني رفيع المستوى أن "الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالات مع مسؤولين أمريكيين وفرنسيين لحث إسرائيل على استكمال الانسحاب، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وقالت الحكومة اللبنانية للوسطاء الأمريكيين إن "عدم انسحاب إسرائيل في الموعد المحدد قد يُعقد انتشار الجيش اللبناني، مما سيوجه ضربة للجهود الدبلوماسية والأجواء المتفائلة في لبنان، منذ انتخاب عون رئيساً في التاسع من يناير (كانون الثاني) الجاري.

مقالات مشابهة

  • بسبب الفشل أمام “طوفان الأقصى”.. موجة من الاستقالات تضرب قيادة جيش العدو الصهيوني
  • حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
  • باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
  • العدو الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية برام الله والبيرة
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 23 يناير 2025
  • أمطار غزيرة في 15 محافظة.. توقعات حالة الطقس اليوم الخميس 23 يناير 2025
  • مليشيا الحوثي تقتحم مدرسة بتعز وتحولها ثكنة عسكرية
  • البحر الأحمر تشهد افتتاح محطة رفع جديدة ومقر إداري لشركة المياه
  • مسؤول فلسطيني: إسرائيل دمرت 80% من شمال غزة
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بالضفة وتغلق مداخل المدن