تصوير: شمسة الحارثية

ناقشت ندوة "الذكاء الاصطناعي في صناعة العقارات"اليوم آلية استخدام أحدث التقنيات لتحقيق ميزة تنافسية وتحسين الأداء في السوق العقاري، وتهدف الندوة إلى تقديم فهم شامل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة العقارات.

قال يونس بن خصيب الحراصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العقارية: "إن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة العقارات له إمكانات هائلة لتحسين الكفاءة والإنتاجية والتجربة للمهتمين، كما أن جمع وتحليل البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي سوف يمكّن الشركات العقارية من اتخاذ قرارات فعالة تؤدي إلى تحسين الأداء التشغيلي والتجاري في هذا القطاع"، مؤكدا على أهمية وجود مراكز وطنية لتكون مرجعية فيما يخص الذكاء الاصطناعي، مضيفا: "نحرص بشكل كبير إلى دعم برامج متخصصة لتأهيل المعنيين".

من جهته قال محمد علي البر، رئيس مجلس إدارة مركز القرار الذكي: "يمكننا التعرّف من خلال هذه الندوة كيف يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أن تعيد تشكيل مستقبل العقارات، وكيف يمكن تعزيز التجربة العقارية وتحقيق الاستدامة، والهدف الرئيسي من الندوة يأتي في إطار التزام المركز بمواكبة التحولات الكبرى في مختلف القطاعات الاقتصادية، ويبرز قطاع العقارات كواحد من المستفيدين الرئيسيين من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المبتكرة، ومن هنا يبرز دور المركز في استقطاب العلم والمعرفة في هذا المجال".

وتحدّث الدكتور أحمد داؤود، خبير الذكاء الاصطناعي وأكاديمي من جامعة كوفنتري بلندن عن مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، وأهمية فهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في عالم العقارات، وتعلم آلية جمع وتحليل البيانات العقارية الضخمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفهم كيفية أتمتة العديد من العمليات العقارية مما يزيد من الكفاءة ويقلل التكاليف، بالإضافة إلى أهمية اكتساب مهارات بناء وتطوير نماذج عمل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين استراتيجيات التسويق واستهداف العملاء بشكل أكثر دقة وفعالية، وتعزيز التفكير الإبداعي في كيفية استخدام التكنولوجيا لتقديم خدمات عقارية جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات السوق المتغيرة.

الجدير بالذكر أن الندوة نظمتها الجمعية العمانية العقارية بالتعاون مع شركة القرار الذكي للتدريب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

د. بنطلحة يُبرز النجاعة الدولية للأمن الوطني المغربي في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي

بفضل نجاعة جهاز الأمن الوطني المغربي، جرى تحديد وتفكيك مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، في عملية أمنية مشتركة بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية. وهكذا، فقد تم إلقاء القبض على ثمانية أشخاص في مليلية ومدريد ومالقة وبرشلونة.

وفي هذا الصدد، ولتسليط الضوء على هذا الموضوع، أجرى Le360 حوارا مع الدكتور محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض ومدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء.

ترى كيف يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإرهاب؟ وماهي سبل مواجهته؟

استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الإرهابيين يثير تحذيرات ومخاوف من إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا لإغراء الشباب من خلال دفعهم إلى التطرف، لذا انبرت المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، التابعة للأمم المتحدة، إلى إطلاق عدة تحذيرات حول إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي من قبل الإرهابيين، ناهيك عن العديد من الأبحاث العلمية الأكاديمية التي تطرقت إلى قدرة الخلايا الإرهابية من استغلال التكنولوجيا في تنفيذ عملياتها والتأثير المحتمل والحجم الذي قد تشكله، مستحضرين السرعة الكبيرة التي تتطور بها هذه التكنولوجيا، حيث كشفت دراسات حديثة أن بعض التنظيمات الإرهابية وجدت في الذكاء الاصطناعي ضالتها، سواء بالتواصل الآمن والسريع بين أعضائها، أو بينهم وبين المجندين المحتملين أو بالتخلي والهروب من التتبع الأمني أو باستقطاب الأتباع وتجنيدهم والحصول على الأسلحة أو بتسهيل عملياتهم الإجرامية بالاعتماد على التقنية سواء بصورة رقمية أو على أرض الواقع.

استحضارا لهذه المعطيات وتفاعلا مع رؤية استشرافية تهدف إلى التنبؤ بالهجمات الإرهابية المستقبلية وإحباطها قبل وقوعها، اعتمدت الأجهزة الأمنية تقنيات عالية الدقة في إطار رؤية استباقية.

إن الأمن السيبراني أصبح قضية أمن قومي، كما يشير إلى ذلك شيلدون ورايت، في كتابه «الشرطة والتقنية».

على ضوء ماتقدم كيف تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني في مواجهة هذه التهديدات؟

في إطار عملية صنع القرار الأمني الاستباقي الذي من شأنه أن يحد من خطورة الجماعات الإرهابية، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية المغربية من وضع استراتيجية فعالة تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي عن طريق تطوير كبير في البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والتركيز على استخدام إدارة المعرفة والعمل الشرطي الاستخباراتي، إدراكا منها للتهديد الذي يشكله الإرهاب الرقمي.

ويجب أن نؤكد على ضرورة التعاون الأمني الدولي عن طريق تبادل المعلومات الصحيحة والآنية حتى يسهل وضع استراتيجيات استباقية لمحاربة الإرهاب مع ضرورة التنسيق والفاعلية داخل الحدود الوطنية أو خارجها.

في هذا الصدد، يجب أن نشيد بالتعاون المغربي الإسباني الذي استطاع فك خلية إرهابية تستعين بالذكاء الاصطناعي، حيث تمكنت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبعد عام من البحث، من تفكيك خلية إرهابية تنشر محتويات إلكترونية مستخدمة الذكاء الاصطناعي.

لقد استطاعت «DGST» فك خيوط وألغاز هذه الخلية الإرهابية بحرفية كبيرة وحس مهني عالٍ من خلال المساعدة التي قدمتها إلى الحرس الإسباني، وهذا يعكس سمعة الجهاز الأمني المغربي دوليا، وبالتالي يحق لنا أن نفخر بالمدرسة الأمنية المغربية.

اقرا ايضا يوميات

د. بنطلحة يُبرز النجاعة الدولية للأمن الوطني المغربي في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي حوادث

حجز ازيد من 160 نرجيلة في حملة امنية بمراكش حوادث

حملة امنية تسفر عن تحرير ازيد من 160 مخالفة مرورية حوادث

عصابة تعترض السيارات وتهدد سلامة المواطنين ضواحي ايت اورير

الرئيسية أخبار المغرب سياسة مجتمع حوادث سري رياضة دولية الفنية منوعة فيديو أراء

Marrakechalaan.com 2024 © | جميع الحقوق محفوظة

مقالات مشابهة

  • د. بنطلحة يُبرز النجاعة الدولية للأمن الوطني المغربي في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي
  • «تريند مايكرو» تتعاون مع «إنفيديا » لتأمين مراكز البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالمنطقة
  • اختراق أنظمة OpenAI.. هاكر يسرب معلومات حساسة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الأوهام.. كيف تستغل الدول الذكاء الاصطناعي في أجندتها الإعلامية؟
  • قراصنة يخترقون الذكاء الاصطناعي
  • اختراق أمني خطير يكشف أسرار أكبر شركات الذكاء الاصطناعي في العالم
  • العراق يقرر إدخال الذكاء الاصطناعي بهذا المجال
  • هذا ما يحصل عندما يراقب الذكاء الاصطناعي أداء الموظفين.. تزداد الشكاوى ويسوء الأداء
  • هذا ما يحصل عندما يراقب الذكاء الإصطناعي أداء الموظفين.. تزداد الشكاوى ويسوء الأداء