مناقشة آلية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة تنافسية وتحسين الأداء في السوق العقاري
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تصوير: شمسة الحارثية
ناقشت ندوة "الذكاء الاصطناعي في صناعة العقارات"اليوم آلية استخدام أحدث التقنيات لتحقيق ميزة تنافسية وتحسين الأداء في السوق العقاري، وتهدف الندوة إلى تقديم فهم شامل لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة العقارات.
قال يونس بن خصيب الحراصي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العقارية: "إن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة العقارات له إمكانات هائلة لتحسين الكفاءة والإنتاجية والتجربة للمهتمين، كما أن جمع وتحليل البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي سوف يمكّن الشركات العقارية من اتخاذ قرارات فعالة تؤدي إلى تحسين الأداء التشغيلي والتجاري في هذا القطاع"، مؤكدا على أهمية وجود مراكز وطنية لتكون مرجعية فيما يخص الذكاء الاصطناعي، مضيفا: "نحرص بشكل كبير إلى دعم برامج متخصصة لتأهيل المعنيين".
من جهته قال محمد علي البر، رئيس مجلس إدارة مركز القرار الذكي: "يمكننا التعرّف من خلال هذه الندوة كيف يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أن تعيد تشكيل مستقبل العقارات، وكيف يمكن تعزيز التجربة العقارية وتحقيق الاستدامة، والهدف الرئيسي من الندوة يأتي في إطار التزام المركز بمواكبة التحولات الكبرى في مختلف القطاعات الاقتصادية، ويبرز قطاع العقارات كواحد من المستفيدين الرئيسيين من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المبتكرة، ومن هنا يبرز دور المركز في استقطاب العلم والمعرفة في هذا المجال".
وتحدّث الدكتور أحمد داؤود، خبير الذكاء الاصطناعي وأكاديمي من جامعة كوفنتري بلندن عن مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، وأهمية فهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في عالم العقارات، وتعلم آلية جمع وتحليل البيانات العقارية الضخمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفهم كيفية أتمتة العديد من العمليات العقارية مما يزيد من الكفاءة ويقلل التكاليف، بالإضافة إلى أهمية اكتساب مهارات بناء وتطوير نماذج عمل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعلم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين استراتيجيات التسويق واستهداف العملاء بشكل أكثر دقة وفعالية، وتعزيز التفكير الإبداعي في كيفية استخدام التكنولوجيا لتقديم خدمات عقارية جديدة ومبتكرة تلبي احتياجات السوق المتغيرة.
الجدير بالذكر أن الندوة نظمتها الجمعية العمانية العقارية بالتعاون مع شركة القرار الذكي للتدريب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تقنیات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: تحويل مناطق في دبي إلى التملك الحر “نقلة إيجابية” للسوق العقاري
أكدت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية التي تتخذ من إمارة دبي مقراً لها، أن قرار دائرة الأراضي والأملاك في دبي بالسماح لأصحاب الملكيات الخاصة في منطقتي شارع الشيخ زايد والجداف بتحويلها إلى تملك حر متاح لجميع الجنسيات، يحمل تأثيرات إيجابية على المدى الطويل ويعزز من مناخ الاستثمار في هاتين المنطقتين، وفي الإمارة ككل، ويدعم المرونة والاستدامة داخل القطاع العقاري.
وأفادت “دبليو كابيتال”، بأن هذه الخطوة تفيد أصحاب الملكيات الخاصة في المنطقتين، حيث من شأنها تعظيم القيمة السوقية للعقارات في منطقتي شارع الشيخ زايد والجداف للراغبين من أصحاب العقارات في تحويل أراضيهم إلى تملك حر، كما تعزز الجاذبية الاستثمارية في المنطقتين.
وتعليقًا على ذلك، قال وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إن الخطوة الجديدة ستساهم في زيادة الجاذبية الاقتصادية للأراضي ضمن المنطقتين المحددتين، والمساهمة في إطلاق مشاريع عقارية حديثة تناسب تطلعات مستثمري التملك الحر.
وأوضح الزرعوني، أنه وفق لبيانات دائرة الأراضي والأملاك فإن عدد الأراضي المشمولة بالسماح بالتحويل إلى “تملك حر” 457 أرضًا موزعة على 128 أرضًا مطلة على شارع الشيخ زايد (ضمن المنطقة الواقعة من دوار المركز التجاري إلى القناة المائية)، و329 أرضًا في منطقة الجداف.
وأشار وليد الزرعوني، إلى استفادة ملاك العقارات من التغير السعري الناتج عن تحويل المنطقة إلى تملك حر، كما ستسهم في جعل الاستثمار العقاري في الإمارة جذابًا ومرنًا مع استقطاب الاستثمارات على المدى الطويل.
وقال الزرعوني، إن السوق العقارية وصلت لمرحلة عالية من النضج والريادة عالميًا وإقليميًا، ولا تزال تسجل مستوي مبيعات قياسية بفضل العديد من العوامل منها الإجراءات التنظيمية الفاعلة التي تسهل عمليات الاستثمار، وبالتزامن مع السعي نحو تحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، وتتمثل في زيادة حجم التعاملات العقارية بنسبة 70%، ما يعزز قيمة السوق العقاري في الإمارة إلى تريليون درهم، فضلًا عن مضاعفة قيمة المحافظ العقارية لتصل إلى 20 مليار درهم.
وتوقع رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، أن يزداد الطلب على الأراضي في هذه المناطق مقارنة بأماكن أخرى، وقد تظهر تحالفات جديدة لإطلاق مشاريع في المناطق التي تحولت للتملك الحر.
ووفق ما طرحته دائرة الأراضي والأملاك في دبي، فإنه يمكن لأصحاب الأراضي المشمولة بالتحويل التأكد أولًا من إمكانية استفادتهم منه عن طريق التطبيق الذكي “دبي ريست”، حيث يشترط للتحويل التقدم بطلب لدى دائرة الأراضي والأملاك في دبي لتقييم الأرض وتثمينها.
وبحسب بيان الدائرة، سيتم احتساب وتحديد رسم المناطق المشتركة وتحصيل رسوم خدمات على العقار المحول حسب إجراءات مؤسسة التنظيم العقاري، بعدها يتم دفع رسوم التحويل والمقدرة بـ 30% من قيمة تثمين الأرض حسب المساحة الطابقية (GFA)، بعدها يتم إصدار خارطة وسند ملكية الأرض “تملك حر” بالأرض التي جرى تحويلها.